مناوئون لبوتفليقة يحرقون داراً للثقافة كانت ستستضيف تجمعاً انتخابياً لدعم ترشحه



قام متظاهرون مناوئون لاستمرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، بحرق دار الثقافة بوسط ولاية بجاية شرق الجزائر، مساء امس السبت بحسب ما ذكره تقرير اخباري.
وأشارت صحيفة "الوطن" الصادرة بالفرنسية على موقعها الالكتروني الى "الافراج عن عشرات الاشخاص الذين بقوا داخل القاعة لأكثر من أربع ساعات".
وكان يفترض ان تحتضن دار الثقافة في الصبيحة تجمعا انتخابيا بتنسيق رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال رئيس الحملة الانتخابية للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ردا على المتظاهرين الذين رشقوا افرادها بالحجارة، مما تسبب في سقوط عدد من الجرحى بينهم افراد من الشرطة.
ونجح المتظاهرون الذين حاصروا دار الثقافة منذ صباح امس السبت وبها عدد من المدعوين وصحافيين، في اجبار عبد المالك سلال على الغاء تجمعه الانتخابي في سابقة هي الاولى من نوعها منذ انطلاق الحملة الانتخابية في 23 مارس/اذار الماضي.
(د ب أ)
وأشارت صحيفة "الوطن" الصادرة بالفرنسية على موقعها الالكتروني الى "الافراج عن عشرات الاشخاص الذين بقوا داخل القاعة لأكثر من أربع ساعات".
وكان يفترض ان تحتضن دار الثقافة في الصبيحة تجمعا انتخابيا بتنسيق رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال رئيس الحملة الانتخابية للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ردا على المتظاهرين الذين رشقوا افرادها بالحجارة، مما تسبب في سقوط عدد من الجرحى بينهم افراد من الشرطة.
ونجح المتظاهرون الذين حاصروا دار الثقافة منذ صباح امس السبت وبها عدد من المدعوين وصحافيين، في اجبار عبد المالك سلال على الغاء تجمعه الانتخابي في سابقة هي الاولى من نوعها منذ انطلاق الحملة الانتخابية في 23 مارس/اذار الماضي.
(د ب أ)