المفاوضون يلتقون اليوم في القدس بحضور انديك

7 شروط فلسطينية لاستمرار محادثات السلام

تصغير
تكبير
تحدثت مصادر فلسطينية مطلعة عن شروط فلسطينية جديدة للقبول باستمرار المفاوضات بعد 29 ابريل الجاري، والتي طرحها الوفد الفلسطيني خلال اللقاء الذي جمعه مع الوفد الاسرائيلي بواسطة وزير الخارجية الاميركي جون كيري لمدة 9 ساعات في القدس اخيرا.

واكدت أن «صائب عريقات ومحمود العالول عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح، اكدا في اجتماع مع كوادر حركة فتح ان خطوة الرئيس محمود عباس التوجه الى 15 منظمة دولية هي خطوة متواضعة من المطالبات والشروط الفلسطينية المقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة وفي حال العودة للمفاوضات مع الاسرائيليين».


وتابعت: «أكد عريقات ان معايير اختيار التوقيع على 15 اتفاقية من اصل 63 منظمة واتفاقية دولية ستوقع عليها فلسطين جاءت بعد دراسة شارك بها 27 قانونيا دوليا حيث جرى تقديم الطلب لسويسرا لانها الراعي لاتفاقيات جنيف الاربعة».

واوضحت: «تحدث عريقات والعالول عن الشروط الفلسطينية الجديدة للاستمرار في المفاوضات وهي:

- رسالة مكتوبة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعترف فيها بحدود فلسطين على اراضي العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

- اطلاق 1200 اسير فلسطيني ممن وافق رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت على اطلاقهم بينهم مروان البرغوثي واحمد سعادات وفؤاد الشوبكي.

- تنفيذ اتفاقية المعابر ورفع الحصار عن غزة.

- عودة مبعدي كنيسة المهد.

- ايقاف الاستيطان في القدس وغيرها وفتح مؤسسات القدس التي أغلقتها اسرائيل.

- السماح بلم شمل 15000 فلسطيني بمواطنة كاملة.

- عدم انتهاك دخول مناطق السلطة وتنفيذ الاعتقالات والاغتيالات ومنح سيطرة للسلطة على مناطق «سي».

وحمل عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» جبريل الرجوب، نتنياهو بشكل شخصي مسؤولية فشل المفاوضات، مشددا على أن «السلطة لن تسمح بتفجر الأوضاع».

وقال في لقاءين منفصلين مع القناة الاسرائيلية الثانية وموقع «والا» العبري، ليل اول من امس، ان «اسرائيل تتحمل المسؤولية عن فشل تلك المفاوضات وخصوصا نتنياهو، لقد كان هناك اتفاق لاطلاق 104 أسرى ووافقت عليها الحكومة الاسرائيلية، ولكنها أخلت بالاتفاق رغم التزامنا مواصلة المحادثات».

الى ذلك، اعلن مسؤولون قريبون من المفاوضات، امس، ان المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين سيعقدون اليوم اجتماعا ثلاثيا بحضور المبعوث الاميركي مارتن انديك لانقاذ عملية السلام.

وكان انديك التقى، اول منم امس، كلا على حدة عريقات ونظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني.

واكد الناطق باسم البيت الابيض جوش ارنست، امس، ان «مسؤولية استئناف المحادثات تقع في نهاية المطاف على الزعماء الاسرائيليين والفلسطينيين باتخاذ قرارات وخطوات صعبة من تلقاء أنفسهم».

وأوضح أن «القرارات التي تضمن التوصل الى أرضية مشتركة لمتابعة المحادثات لا يمكن فرضها من قبل الولايات المتحدة أو أي بلد آخر»، مضيفا أن «الخطوات الصعبة التي يحتاجها الاسرائيليون والفلسطينيون لبناء بعض الثقة لا يمكن أن تمليها الولايات المتحدة أو أي طرف آخر».

وأوضح ان «أميركا مستمرة في هذه المهمة لأن ثمة منفعة واضحة لأقوى حلفائنا في اسرائيل، وللشعب الفلسطيني وللدول في منطقة الشرق الأوسط، وللدول في العالم، لذلك نحن ملتزمون هذه المهمة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي