قائد القيادة الوسطى كشف عن استضافتها مناورات «عزيمة النسر 2015» الرئيسية
واشنطن: الكويت ستوسع تعاونها العسكري معنا رغم صعود المعارضة الإسلامية والتهديد من العراق

الجنرال لويد اوستن


• الكويت مركز للخدمات اللوجستية للحرب في أفغانستان وتلعب دوراً مهماً في سحب المعدات
أكد قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال لويد أوستن ان الكويت حليف قوي للولايات المتحدة وستوسع التعاون العسكري مع واشنطن رغم ما أسماه صعود المعارضة الإسلامية في البلاد وتعاظم التهديد من العراق المجاور، كاشفا عن ان الكويت وافقت على استضافة مناورات رئيسية أميركية متعددة الأطراف تحت اسم «عزيمة النسر» في العام 2015.
ونقلت صحيفة «وورلد تريبيون» الأميركية عن أوستن قوله في شهادة خلال جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب في الخامس من مارس الماضي ان الكويت تمثل مركزا للخدمات اللوجستية للحرب في افغانستان، مضيفا ان الكويت توسع تعاونها العسكري مع واشنطن.
وقال أوستن ان «الكويت الحليف القوي والشريك منذ وقت طويل في المنطقة توفر دعما حاسما للجنود الأميركيين ولمعداتهم، وتلعب دورا مهما في سحب المعدات من أفغانستان».
واشار اوستن الى الوجود العسكري الأميركي في الكويت المقدر بـ 15 ألف جندي.
وكشف من دون الخوض في التفاصيل ان الكويت وافقت على استضافة مناورات عسكرية أميركية رئيسية في العام 2015، مضيفا: «للمرة الاولى تلتزم الكويت باستضافة المناورات الأميركية المتعددة الطرف، (عزيمة النسر 2015)، والتي ستعزز بشكل إضافي التعاون الاقليمي في الجهود الدفاعية».
وكانت الكويت قد سميت حليفا رئيسياً غير عضو في حلف شمال الاطلسي، وهي استضافت الجيش الأميركي الثالث.
وقال أوستن ان الكويت ستستمر في روابطها العسكرية مع الولايات المتحدة رغم صعود المعارضة الإسلامية والتهديد المتزايد من العراق المجاور، مضيفا: «اذا نظرنا الى المستقبل، فيمكننا ان نتوقع التمتع بعلاقات قوية مع الجيش الكويتي مبنية على سنوات من الثقة التي تقاسمناها منذ تحرير الكويت في العام 1991».
ونقلت صحيفة «وورلد تريبيون» الأميركية عن أوستن قوله في شهادة خلال جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب في الخامس من مارس الماضي ان الكويت تمثل مركزا للخدمات اللوجستية للحرب في افغانستان، مضيفا ان الكويت توسع تعاونها العسكري مع واشنطن.
وقال أوستن ان «الكويت الحليف القوي والشريك منذ وقت طويل في المنطقة توفر دعما حاسما للجنود الأميركيين ولمعداتهم، وتلعب دورا مهما في سحب المعدات من أفغانستان».
واشار اوستن الى الوجود العسكري الأميركي في الكويت المقدر بـ 15 ألف جندي.
وكشف من دون الخوض في التفاصيل ان الكويت وافقت على استضافة مناورات عسكرية أميركية رئيسية في العام 2015، مضيفا: «للمرة الاولى تلتزم الكويت باستضافة المناورات الأميركية المتعددة الطرف، (عزيمة النسر 2015)، والتي ستعزز بشكل إضافي التعاون الاقليمي في الجهود الدفاعية».
وكانت الكويت قد سميت حليفا رئيسياً غير عضو في حلف شمال الاطلسي، وهي استضافت الجيش الأميركي الثالث.
وقال أوستن ان الكويت ستستمر في روابطها العسكرية مع الولايات المتحدة رغم صعود المعارضة الإسلامية والتهديد المتزايد من العراق المجاور، مضيفا: «اذا نظرنا الى المستقبل، فيمكننا ان نتوقع التمتع بعلاقات قوية مع الجيش الكويتي مبنية على سنوات من الثقة التي تقاسمناها منذ تحرير الكويت في العام 1991».