«الهروب إلى الجحيم»... جديد هيثم نافل والي


صدر للأديب العراقي المقيم في ألمانيا هيثم نافل والي مجموعته القصصية الجديدة «الهروب الى الجحيم»... عن مؤسسة شمس للنشر والاعلام بالقاهرة؛. المجموعة تقع في 344 صفحة من القطع المتوسط، وتتضمن اثنتين وثلاثين قصة قصيرة.
في «الهروب الى الجحيم»، يطوف بنا «هيثم نافل والي» بين متاهات وتناقضات الحياة، فمن الشخصيات الغريبة، الى العلاقات والعادات المتشددة، الى مشاعر الغربة في داخل الوطن وخارجه، الى التجربة الشخصية وانعكاسها على واقع المجتمع والحدث.
واتسمت المجموعة بالجرأة في اقتحام الحدود الدينية والفلسفية، وتوخى المؤلف المعالجة الاصلاحية في معظم قصصها، فلم تكن بمنأى عن سمات الواقعية، تنطلق منه ومن مشاكله وقضاياه، وتتبع مشكلات المجتمع وتصوِّر مظاهره البائسة. فالمؤلف يدرك الواقع الاجتماعي الذي يحيط به ادراكًا واعيًا، حيث تعايش معه ومثَّل علاقاته، فتشابكت تجربته الفردية بالتجربة الانسانية العامة للواقع، وتسنى له أن يمسك العناصر الجوهرية التي تحكم صراعات المجتمع، وتسيِّر علاقاته.
وفي «الهروب الى الجحيم» قلق واضطراب سريعان، وفيها أيضًا بحثٌ هادئ متأمِّل، حيث سعى المؤلف الى التقاط الجزئيات الدالة من الحياة اليومية التي رصدها وعزلها، كما رصد تفاصيل حياة كاملة ونسج منها صورًا وجدانية بطريقة متناغمة تشدنا الى الحدث والشخصيات.
فجاءت المجموعة معبِّرة وصادقة، من خلال أسلوب سردي مناسب متوازن، وخيال خصب، وتشبيهات واستعارات لغويه طازجة.
من قصص المجموعة: حكاية رجل ميت/ طريق الهجرة/ في رحاب الكُفر/ ضياع في غربة/ حواء تعشق حبيبها/ لُغز العرَّافة غازية/ الشيطان والملل/ على ضفاف نهر الأردن/ حسنين الشيال/ الشهوة/ حانة العم مرزوق/ موتٌ على رصيف الغربة/ مصير الشيطان/ رقيب الانسانية/ الخاتم/ برونو الشافي عبر الأثير/ يحيى الصابئي/ حينما يريد الانسان/ كل شيء الا الخيانة/ النخلة.
في «الهروب الى الجحيم»، يطوف بنا «هيثم نافل والي» بين متاهات وتناقضات الحياة، فمن الشخصيات الغريبة، الى العلاقات والعادات المتشددة، الى مشاعر الغربة في داخل الوطن وخارجه، الى التجربة الشخصية وانعكاسها على واقع المجتمع والحدث.
واتسمت المجموعة بالجرأة في اقتحام الحدود الدينية والفلسفية، وتوخى المؤلف المعالجة الاصلاحية في معظم قصصها، فلم تكن بمنأى عن سمات الواقعية، تنطلق منه ومن مشاكله وقضاياه، وتتبع مشكلات المجتمع وتصوِّر مظاهره البائسة. فالمؤلف يدرك الواقع الاجتماعي الذي يحيط به ادراكًا واعيًا، حيث تعايش معه ومثَّل علاقاته، فتشابكت تجربته الفردية بالتجربة الانسانية العامة للواقع، وتسنى له أن يمسك العناصر الجوهرية التي تحكم صراعات المجتمع، وتسيِّر علاقاته.
وفي «الهروب الى الجحيم» قلق واضطراب سريعان، وفيها أيضًا بحثٌ هادئ متأمِّل، حيث سعى المؤلف الى التقاط الجزئيات الدالة من الحياة اليومية التي رصدها وعزلها، كما رصد تفاصيل حياة كاملة ونسج منها صورًا وجدانية بطريقة متناغمة تشدنا الى الحدث والشخصيات.
فجاءت المجموعة معبِّرة وصادقة، من خلال أسلوب سردي مناسب متوازن، وخيال خصب، وتشبيهات واستعارات لغويه طازجة.
من قصص المجموعة: حكاية رجل ميت/ طريق الهجرة/ في رحاب الكُفر/ ضياع في غربة/ حواء تعشق حبيبها/ لُغز العرَّافة غازية/ الشيطان والملل/ على ضفاف نهر الأردن/ حسنين الشيال/ الشهوة/ حانة العم مرزوق/ موتٌ على رصيف الغربة/ مصير الشيطان/ رقيب الانسانية/ الخاتم/ برونو الشافي عبر الأثير/ يحيى الصابئي/ حينما يريد الانسان/ كل شيء الا الخيانة/ النخلة.