الأجسام المنتشلة من المحيط الهندي ليست جزءاً من الطائرة المفقودة

تعيين القائد السابق للجيش الأسترالي مسؤولاً عن عمليات البحث عن «الماليزية»

تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - قال مسؤولون امس، إن الأجسام التي تم انتشالها من المحيط الهندي عن طريق سفن ليست جزءا من الطائرة الماليزية المفقودة منذ ثلاثة اسابيع في جنوب المحيط الهندي، في حين اعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت امس، تعيين القائد السابق للقوات الاسترالية المسلحة المارشال المتقاعد انغوس هيوستن، مسؤولا عن تنسيق عمليات البحث عن الطائرة المفقودة.

وسيتولى هيوستن العمليات التي تجري في البحر على بعد نحو 1850 كلم جنوب غربي مدينة بيرث (الساحل الغربي لاستراليا)، بمشاركة سفن وطائرات من سبع دول هي استراليا والصين وماليزيا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.


وتبقى ماليزيا مسؤولة عن التحقيق. لكن ابوت قال انه «اذا اتسعت المسؤوليات مع تقدم البحث، لا احد في موقع افضل من انغوس للتنسيق والربط بين الدول المشاركة» في هذه العمليات.

ولسبب مجهول، بدلت الرحلة «ام اتش370» التي اقلعت من كوالالمبور وعلى متنها 239 راكباً، متوجهة الى بكين في الثامن من مارس، مسارها وتوجهت غربا فوق شبه جزيرة ماليزية الى مضيق ملقة. وفقدتها الرادارات في تلك اللحظة.

وعين انغوس هيوستن الذي كان قائد القوات الاسترالية من 2005 الى 2011 على رأس هيئة جديدة تحمل اسم «مركز تنسيق الوكالة»، سيكون مقرها بيرث.

واوضح رئيس الوزراء الاسترالي ان هذه الهيئة ستعمل على ان تجري عمليات البحث بتواصل بين جميع الاطراف المشاركة فيها بما في ذلك عائلات الركاب.

وسيكون المركز مرجعا للعائلات التي يمكنها الاطلاع على آخر المعلومات منه والحصول على مساعدة اذا ارادت التوجه الى استراليا وتقديم خدمات ترجمة ومساندة نفسية.

من ناحيتها، أوضحت، أمس، هيئة السلامة البحرية الأسترالية إن الاجسام التي تم انتشالها من المحيط بواسطة سفن صينية وأسترالية تبين أنها لوازم صيد أو قمامة.

وتشارك عشر طائرات من أستراليا واليابان والصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وماليزيا في البحث في منطقة تبعد 1850 كيلومترا غرب بيرث.

ووصلت ثلاث سفن صينية وواحدة تابعة للبحرية الاسترالية بالفعل إلى منطقة البحث، وانضمت إليها، امس، ست سفن أخرى.

ومن المقرر أيضا أن تصل سفينتان استراليتان تحملان مروحية ومعدات أميركية الصنع لتحديد موقع «الصندوق الأسود» بحلول الغد.

وتخوض فرق البحث سباقا مع الزمن للعثور على الصندوقين الأسودين، أحدهما خاص بتسجيل بيانات الرحلة والآخر خاص بتسجيلات واتصالات قمرة القيادة، قبل أن تنفد بطاريتيهما وتختفي إشاراتهما بحلول السابع من أبريل المقبل.

وتم توسيع رقعة البحث في نهاية الاسبوع لتشمل منطقة جديدة بعد حسابات حديثة لمسار الطائرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي