انتقادات للعرض الروسي خلال الندوة التطبيقية

أكسانا شجونوفا خلال الندوة


في قاعة الفنان عبد الرحمن صالح المشتركة، عقد المركز الاعلامي الخاص بالمهرجان الأكاديمي الرابع للمعهد العالي للفنون المسرحية أولى ندواته التطبيقية للعرض الروسي «هذا الكأس من الماء لكم» بمشاركة مخرجة العرض أكسانا شجونوفا، وعقّب عليه الدكتور يحيى عبد التواب الأستاذ بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
استهل الندوة عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور فهد السليم بتقديم باقة ورد لمخرجة العرض والفريق المشارك، بعدها عقّب الدكتور يحيى عبد التواب بشرح ملامح العرض وما يحتوي عليه، وقال «ان العرض عبارة عن قراءة فنية لنص أدبي وهو نوع من العروض المسرحية المتعارف عليها في روسيا ويشارك فيه أشهر الممثلين وله جمهور». وأضاف «هو نص معاصر وليس من الكلاسيكيات القديمة ويحتوي على سبع قصص قصيرة»، مشيراً الى أن مسرحة النصوص الأدبية تعد من أصعب الأعمال اذا ما وضع في الاعتبار أن العروض المسرحية في روسيا لا تعتمد على المبالغة في الصوت أو الحركة العنيفة، وانما تعتمد على بساطة الكلمات ومعايشة الشخصية بشكل يصل للهدف أي السهل الممتنع. واعتبر عبد التواب أن العرض كان فيه الكثير من التراث الروسي والرومانسية وظهر ذلك جلياً من خلال الألوان والموسيقى وغيرها، لكنه في المقابل كان يحتاج أيضاً الى بعض الآليات من أجل أن يتعرف به جمهور الصالة أكثر، لافتاً الى أن مثل هذه العروض تثري الساحة الأكاديمية حتى يتعرف الطلاب على ثقافات مسرحية جديدة.
وانتقد غالبية من حضر الندوة عملية السرد من دون وجود حركة ودلالة درامية على المسرح، الأمر الذي جعل الكثير لا يعرف ماذا يقول العرض، بينما وجد آخرون أن العرض يحتوي على مدلولات في الموسيقى وخيال الظل وغيرها، حيث وجه الكثيرون أسئلة الى مخرجة العرض.
ومن جانبها، أكدت المخرجة أكسانا شجونوفا أنها سعيدة بهذا النقد وأنها كانت بحاجة الى أن تستمع الى وجهات نظر أخرى لأنها وفريق العمل فكروا كثيراً في كيفية أن يصل العرض للجمهور. وقالت «انني قدمت هذا العرض بالشكل الذي شاهده الجميع على المسرح، لأن المسرح في روسيا يعتمد على بساطة الكلمة وعدم المبالغة في الحركة».
وفي ختام الندوة قال عميد المعهد الدكتور فهد السليم «اليوم تتحقق أهداف المهرجان، حيث قدمت ثقافة جديدة للطلبة، فهي مغامرة ولكنها مغامرة ناجحة وهذا متعارف عليه في العالم، وقد شاهدت ذلك حين وجدت أن في مصر قد استعانوا بموسيقي روسي يدرس في احدى المؤسسات الفنية الأكاديمية».
استهل الندوة عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور فهد السليم بتقديم باقة ورد لمخرجة العرض والفريق المشارك، بعدها عقّب الدكتور يحيى عبد التواب بشرح ملامح العرض وما يحتوي عليه، وقال «ان العرض عبارة عن قراءة فنية لنص أدبي وهو نوع من العروض المسرحية المتعارف عليها في روسيا ويشارك فيه أشهر الممثلين وله جمهور». وأضاف «هو نص معاصر وليس من الكلاسيكيات القديمة ويحتوي على سبع قصص قصيرة»، مشيراً الى أن مسرحة النصوص الأدبية تعد من أصعب الأعمال اذا ما وضع في الاعتبار أن العروض المسرحية في روسيا لا تعتمد على المبالغة في الصوت أو الحركة العنيفة، وانما تعتمد على بساطة الكلمات ومعايشة الشخصية بشكل يصل للهدف أي السهل الممتنع. واعتبر عبد التواب أن العرض كان فيه الكثير من التراث الروسي والرومانسية وظهر ذلك جلياً من خلال الألوان والموسيقى وغيرها، لكنه في المقابل كان يحتاج أيضاً الى بعض الآليات من أجل أن يتعرف به جمهور الصالة أكثر، لافتاً الى أن مثل هذه العروض تثري الساحة الأكاديمية حتى يتعرف الطلاب على ثقافات مسرحية جديدة.
وانتقد غالبية من حضر الندوة عملية السرد من دون وجود حركة ودلالة درامية على المسرح، الأمر الذي جعل الكثير لا يعرف ماذا يقول العرض، بينما وجد آخرون أن العرض يحتوي على مدلولات في الموسيقى وخيال الظل وغيرها، حيث وجه الكثيرون أسئلة الى مخرجة العرض.
ومن جانبها، أكدت المخرجة أكسانا شجونوفا أنها سعيدة بهذا النقد وأنها كانت بحاجة الى أن تستمع الى وجهات نظر أخرى لأنها وفريق العمل فكروا كثيراً في كيفية أن يصل العرض للجمهور. وقالت «انني قدمت هذا العرض بالشكل الذي شاهده الجميع على المسرح، لأن المسرح في روسيا يعتمد على بساطة الكلمة وعدم المبالغة في الحركة».
وفي ختام الندوة قال عميد المعهد الدكتور فهد السليم «اليوم تتحقق أهداف المهرجان، حيث قدمت ثقافة جديدة للطلبة، فهي مغامرة ولكنها مغامرة ناجحة وهذا متعارف عليه في العالم، وقد شاهدت ذلك حين وجدت أن في مصر قد استعانوا بموسيقي روسي يدرس في احدى المؤسسات الفنية الأكاديمية».