منصور يطالب بانتخابات «حيادية ونزيهة» ومحلب يؤكد الالتزام بـ «النزاهة والشفافية»
السيسي يجتمع مع أعضاء حملته الانتخابية لوضع اللمسات النهائية لبرنامجه الانتخابي


أذاع التليفزيون المصري، مساء أول من أمس، فيديو يظهر فيه المشير عبدالفتاح السيسي، في أول يوم بعد الاستقالة من منصبه كوزير للدفاع، يجتمع مع أعضاء حملته الانتخابية لوضع اللمسات النهائية لبرنامجه الانتخابي، وخلت الحملة من الوجوه الإعلامية أو السياسية المعروفة.
وفي هذا السياق، طالب الرئيس المصري عدلي منصور، من رئيس الحكومة إبراهيم محلب، بـ «ضرورة إجراء انتخابات رئاسية بحيادية واضحة من أجهزة الحكومة».
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة إيهاب بدوي، إن «الرئيس منصور استمع إلى عرض من محلب، في لقاء مساء أول من أمس، في شأن تطورات الوضع الداخلي، لا سيما الإجراءات الجاري اتخاذها من قِبل الحكومة تمهيدا لعقد الانتخابات الرئاسية، بما يضمن نزاهتها وحياديتها، فضلا عن تأمينها، وبما يساهم في تمكين المواطنين من ممارسة حقوقهم السياسية، والتعبير عن خياراتهم السياسية بحرية كاملة».
في المقابل، جددت الحكومة التزامها الكامل بتنفيذ خريطة المستقبل، وأكدت في بيان على لسان الناطق باسمها هاني صلاح، إنها تتابع الإجراءات التي ستتخذها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، باعتبارها صاحبة الاختصاص الوحيد فيما يتعلق بالعملية الانتخابية كاملة، مشددة على عزمها توفير متطلبات نجاح العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية ووقوفها على مسافة واحدة من كل المرشحين، وترحب بالتعاون مع كل الجهات المصرية والأجنبية الراغبة في متابعتها.
الى ذلك، نفى صلاح، تناول الحكومة مناقشة تعيين نائب لرئيس الوزراء خلفًا للمشير السيسي، الذي قدم استقالته لخوضه انتخابات الرئاسة، وقال: «بعد انتخابات الرئاسة سيتم حسم الأمر».
وفي السباق الرئاسي، أعلن الخبير الاقتصادي والأمين العام لـ «منتدى التنمية والسلام»، علاء رزق، عن نيته خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، مؤكدا أنه سيعمل على مكافحة الفساد وارتفاع الأسعار، والاهتمام بالطبقات المهمشة، وحل مشكلات البطالة والإسكان والفلاحين والعمال.
يذكر، أن رزق خاض تجربة الانتخابات الرئاسية السابقة العام 2012، وحصل على عدد قليل من الأصوات، وله كتاب حول تجربته السابقة، بعنوان «يوميات مرشح».
ورحب رئيس «لجنة الخمسين» التي أعدت الدستور عمرو موسى، بالقرار الذي اتخذه المشير عبدالفتاح السيسي بالترشح الى رئاسة الجمهورية، وجدد ترحيبه بـ «عملية انتخابية يتنافس فيها المرشحون بمختلف توجهاتهم على المنصب الأرفع في مصر، وأن يتم هذا التنافس في إطار من إعلاء المصلحة الوطنية».
وحددت حملة المرشح المحتمل حمدين صباحي، تأكيدها الاستمرار في السباق الرئاسي، وأعلنت أنها ستبدأ اليوم رسميّا، الحملة الانتخابية في المحافظات، للتعريف ببرنامج حمدين. كاشفة عن أنها جاهزة بتوكيلات الناخبين الداعمة لصباحي.
الى ذلك، قال نائب رئيس «الدعوة السلفية» ياسر برهامي إن «ترشح المشير عبدالفتاح السيسي كان أمرا متوقعا»، مشيرا إلى أنه «سبق أن قال رأيه الشخصي فيه وتقديرا لقدرته على إدارة المؤسسة التي يتولى رئاستها وذكائه وقدرته على اكتساب حب الناس الأكبر والأصغر منه، إضافة إلى أن له شعبية كبيرة وفرصته أكبر من غيره».
وأكد نائب رئيس «حزب النور» نادر بكار «إن خطاب المشير السيسي، يؤكد اتجاهه لوضع معايير قوية للمصالحة الوطنية خلال الفترة المقبلة».
أما القيادي في «المصريين الأحرار» محمود العلايلي، فرأى ان «خطاب السيسي وضع المواطنين طرفا مهمًّا وأصيلا في المعادلة السياسية من دون أن يطلق وعودا مبالغا فيها واكتفى بعرض عناوين عامة للبرنامج»، بينما أعلن القيادي السابق في «تنظيم الجهاد» نبيل نعيم إن «المشير شرح حال البلد وأكد ضرورة مواجهة خطر الإرهاب لإعادة هيبة الدولة».
القيادي في «جبهة الإنقاذ» ومؤسس «حزب التحالف الشعبي» عبدالغفار شكر، أوضح من ناحيته، إن «المشير بدأ يخاطب المواطن العادي في أمور حياته اليومية بالحديث عن الحق في العلاج والتعليم وفرص العمل».
وأبدى فتحي السيسي، ابن عم المشير عبدالفتاح السيسي، تخوف العائلة على المشير بسبب العمليات الإرهابية. مضيفا: «لكننا مؤمنون بالأقدار، والمسؤولية الواقعة عليه والأعباء الكبيرة التي تقع على عاتقه».
وفي المحافظات، سادت فرحة عارمة لقرار الترشح، وخرج العشرات من الأهالي إلى الشوارع والميادين لليوم الثاني في مواكب للسيارات للتعبير عن فرحتهم بترشح المشير، كما أطلق بعض الشباب الشماريخ والألعاب النارية ابتهاجا، وأطلق البعض الرصاص في بعض القرى في الهواء.
وقال رئيس «تيار الاستقلال» أحمد الفضالي إن التيار «ينوي الخروج بقطار من القاهرة يمر على كل محافظات مصر، لتأييد المشير السيسي كرئيس للجمهورية»، مشيرا إلى أن «القطار سيكون على نفقة تيار الاستقلال».
كما أشاد عدد من النشطاء الأقباط والقيادات الكنسية بخطاب ترشح السيسي.
مقتل صحافية في اشتباكات بين قوات الأمن ومناصرين لمرسي
| القاهرة - «الراي» |
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء امس، أن شخصاً واحداً قتل، وأُصيب 4 آخرون في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن وبين مناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي، تظاهروا في أماكن عدة، احتجاجاً على إعلان المشير عبد الفتاح السيسي اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية.
وقال مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، اللواء عبد الفتاح عثمان، في مداخلة هاتفية مع إحدى الفضائيات المصرية، إن «القاهرة اليوم (أمس) خالية من تجمعات الإخوان الذين حشدوا لتظاهراتهم في عين شمس»، موضحاً أن «قتيلاً سقط وأُصيب أربعة آخرون في اشتباكات جرت في عين شمس، كما تم إلقاء القبض على 62 شخصاً من مثيري الشغب في المحافظات المصرية».
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن القتيل هو «صحافية في جريدة الدستور تدعى ميّادة أشرف – 22 عاماً».
وكان عدد من الأشخاص اصيبوا في اشتباكات وقعت في وقت سابق، بين مؤيدين لوزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي ومعارضيه، في أحياء عدة في القاهرة، حيث استُخدمت الأسلحة البيضاء والنارية في أحياء الألف مسكن، و«لمطرية، ومدينة نصر، وامبابة، وقامت قوات الأمن بإغلاق ميدان الألف مسكن أمام حركة المرور.
إلى ذلك، أوقفت قوات الأمن 7 طلاب ينتمون الى تنظيم «الإخوان» أمام «المدينة الجامعية» لطلاب «جامعة الأزهر» خلال اشتباكات مع قوات الأمن المركزي.
وكانت اشتباكات اندلعت، بعد الظهر، بين قوات الأمن، ومناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي تظاهروا في حلوان في القاهرة احتجاجاً على إعلان المشير السيسي اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية.
ودارت الاشتباكات في شكل متقطع بين الجانبين في شارع منصور الرئيسي في ضاحية حلوان في القاهرة، حيث أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على أنصار مرسي الذين ردوا برشق الجنود بالحجارة، فيما سُمعت أصوات أعيرة نارية.
كما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على مسيرة نظمها معارضو السيسي من طلاب «جامعة الأزهر» أمام مركز شرطة مدينة نصر، وأجبرت الطلاب على التراجع إلى داخل «المدينة الجامعية».
واندلعت اشتباكات بالأسلحة النارية والرصاص الحي، أمس بين عناصر «الإخوان»، وأهالي شارع صعب صالح في عين شمس، أثناء مرور مسيرة «الإخوان» وترديدهم هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا أكدت فيه وقوع اشتباكات أمس، بين قوات الأمن وأنصار «الإخوان» فى محافظات القاهرة والجيزة والدقهلية، لافتة إلى توقيف 28 من أنصار «الإخوان» في محافظة المنيا بحوزتهم منشورات ضد الجيش والشرطة.
وفي السياق ذاته، فرضت قوات الشرطة أطواقاً أمنية على مداخل الميادين والشوارع الرئيسية في القاهرة، تحسّباً لتظاهرات يقوم بها أنصار الرئيس المعزول استجابة لدعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، تحت شعار «معاً للخلاص» تعبيراً عن رفضهم لإعلان السيسي اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي هذا السياق، طالب الرئيس المصري عدلي منصور، من رئيس الحكومة إبراهيم محلب، بـ «ضرورة إجراء انتخابات رئاسية بحيادية واضحة من أجهزة الحكومة».
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة إيهاب بدوي، إن «الرئيس منصور استمع إلى عرض من محلب، في لقاء مساء أول من أمس، في شأن تطورات الوضع الداخلي، لا سيما الإجراءات الجاري اتخاذها من قِبل الحكومة تمهيدا لعقد الانتخابات الرئاسية، بما يضمن نزاهتها وحياديتها، فضلا عن تأمينها، وبما يساهم في تمكين المواطنين من ممارسة حقوقهم السياسية، والتعبير عن خياراتهم السياسية بحرية كاملة».
في المقابل، جددت الحكومة التزامها الكامل بتنفيذ خريطة المستقبل، وأكدت في بيان على لسان الناطق باسمها هاني صلاح، إنها تتابع الإجراءات التي ستتخذها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، باعتبارها صاحبة الاختصاص الوحيد فيما يتعلق بالعملية الانتخابية كاملة، مشددة على عزمها توفير متطلبات نجاح العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية ووقوفها على مسافة واحدة من كل المرشحين، وترحب بالتعاون مع كل الجهات المصرية والأجنبية الراغبة في متابعتها.
الى ذلك، نفى صلاح، تناول الحكومة مناقشة تعيين نائب لرئيس الوزراء خلفًا للمشير السيسي، الذي قدم استقالته لخوضه انتخابات الرئاسة، وقال: «بعد انتخابات الرئاسة سيتم حسم الأمر».
وفي السباق الرئاسي، أعلن الخبير الاقتصادي والأمين العام لـ «منتدى التنمية والسلام»، علاء رزق، عن نيته خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، مؤكدا أنه سيعمل على مكافحة الفساد وارتفاع الأسعار، والاهتمام بالطبقات المهمشة، وحل مشكلات البطالة والإسكان والفلاحين والعمال.
يذكر، أن رزق خاض تجربة الانتخابات الرئاسية السابقة العام 2012، وحصل على عدد قليل من الأصوات، وله كتاب حول تجربته السابقة، بعنوان «يوميات مرشح».
ورحب رئيس «لجنة الخمسين» التي أعدت الدستور عمرو موسى، بالقرار الذي اتخذه المشير عبدالفتاح السيسي بالترشح الى رئاسة الجمهورية، وجدد ترحيبه بـ «عملية انتخابية يتنافس فيها المرشحون بمختلف توجهاتهم على المنصب الأرفع في مصر، وأن يتم هذا التنافس في إطار من إعلاء المصلحة الوطنية».
وحددت حملة المرشح المحتمل حمدين صباحي، تأكيدها الاستمرار في السباق الرئاسي، وأعلنت أنها ستبدأ اليوم رسميّا، الحملة الانتخابية في المحافظات، للتعريف ببرنامج حمدين. كاشفة عن أنها جاهزة بتوكيلات الناخبين الداعمة لصباحي.
الى ذلك، قال نائب رئيس «الدعوة السلفية» ياسر برهامي إن «ترشح المشير عبدالفتاح السيسي كان أمرا متوقعا»، مشيرا إلى أنه «سبق أن قال رأيه الشخصي فيه وتقديرا لقدرته على إدارة المؤسسة التي يتولى رئاستها وذكائه وقدرته على اكتساب حب الناس الأكبر والأصغر منه، إضافة إلى أن له شعبية كبيرة وفرصته أكبر من غيره».
وأكد نائب رئيس «حزب النور» نادر بكار «إن خطاب المشير السيسي، يؤكد اتجاهه لوضع معايير قوية للمصالحة الوطنية خلال الفترة المقبلة».
أما القيادي في «المصريين الأحرار» محمود العلايلي، فرأى ان «خطاب السيسي وضع المواطنين طرفا مهمًّا وأصيلا في المعادلة السياسية من دون أن يطلق وعودا مبالغا فيها واكتفى بعرض عناوين عامة للبرنامج»، بينما أعلن القيادي السابق في «تنظيم الجهاد» نبيل نعيم إن «المشير شرح حال البلد وأكد ضرورة مواجهة خطر الإرهاب لإعادة هيبة الدولة».
القيادي في «جبهة الإنقاذ» ومؤسس «حزب التحالف الشعبي» عبدالغفار شكر، أوضح من ناحيته، إن «المشير بدأ يخاطب المواطن العادي في أمور حياته اليومية بالحديث عن الحق في العلاج والتعليم وفرص العمل».
وأبدى فتحي السيسي، ابن عم المشير عبدالفتاح السيسي، تخوف العائلة على المشير بسبب العمليات الإرهابية. مضيفا: «لكننا مؤمنون بالأقدار، والمسؤولية الواقعة عليه والأعباء الكبيرة التي تقع على عاتقه».
وفي المحافظات، سادت فرحة عارمة لقرار الترشح، وخرج العشرات من الأهالي إلى الشوارع والميادين لليوم الثاني في مواكب للسيارات للتعبير عن فرحتهم بترشح المشير، كما أطلق بعض الشباب الشماريخ والألعاب النارية ابتهاجا، وأطلق البعض الرصاص في بعض القرى في الهواء.
وقال رئيس «تيار الاستقلال» أحمد الفضالي إن التيار «ينوي الخروج بقطار من القاهرة يمر على كل محافظات مصر، لتأييد المشير السيسي كرئيس للجمهورية»، مشيرا إلى أن «القطار سيكون على نفقة تيار الاستقلال».
كما أشاد عدد من النشطاء الأقباط والقيادات الكنسية بخطاب ترشح السيسي.
مقتل صحافية في اشتباكات بين قوات الأمن ومناصرين لمرسي
| القاهرة - «الراي» |
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء امس، أن شخصاً واحداً قتل، وأُصيب 4 آخرون في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن وبين مناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي، تظاهروا في أماكن عدة، احتجاجاً على إعلان المشير عبد الفتاح السيسي اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية.
وقال مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، اللواء عبد الفتاح عثمان، في مداخلة هاتفية مع إحدى الفضائيات المصرية، إن «القاهرة اليوم (أمس) خالية من تجمعات الإخوان الذين حشدوا لتظاهراتهم في عين شمس»، موضحاً أن «قتيلاً سقط وأُصيب أربعة آخرون في اشتباكات جرت في عين شمس، كما تم إلقاء القبض على 62 شخصاً من مثيري الشغب في المحافظات المصرية».
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن القتيل هو «صحافية في جريدة الدستور تدعى ميّادة أشرف – 22 عاماً».
وكان عدد من الأشخاص اصيبوا في اشتباكات وقعت في وقت سابق، بين مؤيدين لوزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي ومعارضيه، في أحياء عدة في القاهرة، حيث استُخدمت الأسلحة البيضاء والنارية في أحياء الألف مسكن، و«لمطرية، ومدينة نصر، وامبابة، وقامت قوات الأمن بإغلاق ميدان الألف مسكن أمام حركة المرور.
إلى ذلك، أوقفت قوات الأمن 7 طلاب ينتمون الى تنظيم «الإخوان» أمام «المدينة الجامعية» لطلاب «جامعة الأزهر» خلال اشتباكات مع قوات الأمن المركزي.
وكانت اشتباكات اندلعت، بعد الظهر، بين قوات الأمن، ومناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي تظاهروا في حلوان في القاهرة احتجاجاً على إعلان المشير السيسي اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية.
ودارت الاشتباكات في شكل متقطع بين الجانبين في شارع منصور الرئيسي في ضاحية حلوان في القاهرة، حيث أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على أنصار مرسي الذين ردوا برشق الجنود بالحجارة، فيما سُمعت أصوات أعيرة نارية.
كما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على مسيرة نظمها معارضو السيسي من طلاب «جامعة الأزهر» أمام مركز شرطة مدينة نصر، وأجبرت الطلاب على التراجع إلى داخل «المدينة الجامعية».
واندلعت اشتباكات بالأسلحة النارية والرصاص الحي، أمس بين عناصر «الإخوان»، وأهالي شارع صعب صالح في عين شمس، أثناء مرور مسيرة «الإخوان» وترديدهم هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا أكدت فيه وقوع اشتباكات أمس، بين قوات الأمن وأنصار «الإخوان» فى محافظات القاهرة والجيزة والدقهلية، لافتة إلى توقيف 28 من أنصار «الإخوان» في محافظة المنيا بحوزتهم منشورات ضد الجيش والشرطة.
وفي السياق ذاته، فرضت قوات الشرطة أطواقاً أمنية على مداخل الميادين والشوارع الرئيسية في القاهرة، تحسّباً لتظاهرات يقوم بها أنصار الرئيس المعزول استجابة لدعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، تحت شعار «معاً للخلاص» تعبيراً عن رفضهم لإعلان السيسي اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.