إحالة 919 من الجماعة إلى «جنايات المنيا» لارتكابهم جرائم قتل وعنف
«الإخوان»: لن ننجر إلى العنف ... وسنقابل السيئة بالحسنة

سيدة مصرية تحمل ابنها المعاق من منزلهما في منطقة العرافة في القاهرة (رويترز)


وسط احترازات أمنية مشددة، شهدتها الميادين والطرق الرئيسة في مصر، أمس، سبقت «موجة ثورية» جديدة، أطلقها «تحالف دعم الشرعية»، الداعم لجماعة الإخوان أصدرت الاخيرة بيانا اكدت فيه إنها «أحرص الناس على وطنها وأهلها»، مضيفة: «سنقابل السيئة دائما بالحسنة، ولن ننجر أبدا إلى العنف وسنستمر في حراكنا السلمي مع كل شرفاء الوطن حتى تتحقق أهداف ثورتنا من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية».
واندلعت اشتباكات، امس، بين طلاب جماعة «الإخوان» وقوات الأمن في محيط جامعات مصرية عدة.
وقام طلاب في جامعة القاهرة، برشق قوات الأمن، خارج الجامعة بالحجارة، وأشعلوا النيران في حاويات القمامة وإطارات السيارات وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع تجاههم، وأغلقت الشوارع المحيطة في الجامعة.
وفي الزقازيق، ارتفعت الإصابات بين طلاب «الإخوان» والطلاب المستقلين إلى 16 إصابة، نتيجة الاشتباكات بين الطلاب، وتدخلت القوات للفصل بينهما.
وخرج طلاب جامعة الإسكندرية إلى الشارع في محيط مجمع الكليات النظرية، وحدثت اشتباكات مع قوات الأمن.
وفي جامعة الأزهر، حدثت اشتباكات بين الطلاب وقوات الأمن، في شارع يوسف عباس.
من جهة ثانية، وافق النائب العام المستشار هشام بركات على إحالة 919 متهمًا من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان في محافظة المنيا، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات المنيا، في قضيتين مختلفين، لاتهامهم بارتكاب جرائم عنف وإرهاب وقتل والشروع في قتل مواطنين واقتحام المنشآت العامة وحرق بعضها، في أعقاب فض الاعتصامين في منطقة رابعة العدوية في القاهرة والنهضة في الجيزة.
في المقابل، تواصل ردود الأفعال على الحكم القضائي الصادر من محكمة جنايات المنيا بإحالة أوراق 528 «إخوانيا» إلى مفتي الجمهورية.
وقال رئيس حزب «النور» السلفي يونس مخيون، إنه «يرفض التعليق على الحكم، لكنه يؤكد أن العدل أساس الملك وركيزة الأمن والسلم المجتمعي، وأن عدم مراعاة ذلك يؤدي إلى اهتزاز هذه الركيزة وربما انهيارها»، مشددا على أنه «لا يمكن فصل الأحكام القضائية عن الظروف المحيطة بها، حيث إن القاضي جزء من المجتمع، وهو أحرص الناس على استقراره وإذا كان هناك متسع قانوني فلا ينبغي إغفال الأخذ بما يحقق هذا الاستقرار ويدفع شر الانقسام وحدة الاحتقان».
ووصف رئيس رابطة ضحايا حكم «الإخوان» خالد البطران، الحكم «بالتاريخي»، موضحا أنه «أراح جموع المصريين الذين ضحوا بأبنائهم فداء لهذا الوطن»، مشيرا إلى أن «تلك الجماعة استباحت دم المصريين وظلوا بتصريحاتهم العنترية يعملون ضد مصر ويشوهون صورة وطنهم في الخارج والداخل، ظنا منهم أن يد الدولة أصبحت ضعيفة وأنهم أصبحوا أقوى من الشعب المصري وجيشه وشرطته وأن الشعب سيسلم بالأمر الواقع».
واكدت هدى عبدالناصر، ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إن مؤسس جماعة «الإخوان» حسن البنا، كان «يهدف لتكوين تنظيم سياسي وليس دينيا وهذا مثبت في كتابه الدعوة والداعية». وأضافت إن «جماعة الإخوان لم تغير أسلوبها من حيث التنظيم السري والعمل العسكري واستخدام المال كمشروع اقتصادي والامتداد للخارج وتنفيذ العمليات الإرهابية منذ قيام ثورة 1952 التي أرادت أن تخطفها»، مشددة على أن «الزعيم الراحل استخدم القوة والحزم في مواجهة هذه الجماعة، كون الإرهاب لا يقاوم إلا بذلك، وتجارب دول العالم أكدت على أن هذا الأسلوب هو الحاسم في القضاء على الإرهاب».
وتعليقا على ردود الفعل الخارجية على قرار إحالة أوراق 529 إخوانيا إلى المفتي، قال رئيس المكتب الفني لمساعد وزير العدل المستشار عبدالعظيم العشري، إن «أحد المبادئ الأساسية لأي نظام ديموقراطي هو مبدأ الفصل بين السلطات والتأكيد على استقلالية القضاء وعدم تدخل السلطة التنفيذية في أعمال السلطة القضائية، وعدم جواز التعقيب على أحكام القضاء، سواء من جانب أطراف داخلية أو خارجية أيا كانت، باعتبار أن ذلك يمثل مساسا باستقلال القضاء».
واشنطن تحذّر من عواقب أحكام الإعدام على العلاقات والمساعدات مع القاهرة
واشنطن - د ب أ - حذرت الولايات المتحدة، اول من امس، من العواقب التي ستنعكس على العلاقات بما في ذلك مسألة المساعدات، إذا مضت القاهرة قدما في تنفيذ أحكام الإعدام الجماعية «التي تنتهك المعايير الدولية». وقالت نائبة الناطقة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف، إن «العالم صدم جراء أحكام الإعدام تلك، التي لا تتفق مع المعايير القانونية الدولية»، ووصفتها بأنها «غير معقولة». وأضافت أنه «ستكون هناك عواقب» ما لم تتراجع مصر عن أحكام الإعدام.
واندلعت اشتباكات، امس، بين طلاب جماعة «الإخوان» وقوات الأمن في محيط جامعات مصرية عدة.
وقام طلاب في جامعة القاهرة، برشق قوات الأمن، خارج الجامعة بالحجارة، وأشعلوا النيران في حاويات القمامة وإطارات السيارات وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع تجاههم، وأغلقت الشوارع المحيطة في الجامعة.
وفي الزقازيق، ارتفعت الإصابات بين طلاب «الإخوان» والطلاب المستقلين إلى 16 إصابة، نتيجة الاشتباكات بين الطلاب، وتدخلت القوات للفصل بينهما.
وخرج طلاب جامعة الإسكندرية إلى الشارع في محيط مجمع الكليات النظرية، وحدثت اشتباكات مع قوات الأمن.
وفي جامعة الأزهر، حدثت اشتباكات بين الطلاب وقوات الأمن، في شارع يوسف عباس.
من جهة ثانية، وافق النائب العام المستشار هشام بركات على إحالة 919 متهمًا من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان في محافظة المنيا، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات المنيا، في قضيتين مختلفين، لاتهامهم بارتكاب جرائم عنف وإرهاب وقتل والشروع في قتل مواطنين واقتحام المنشآت العامة وحرق بعضها، في أعقاب فض الاعتصامين في منطقة رابعة العدوية في القاهرة والنهضة في الجيزة.
في المقابل، تواصل ردود الأفعال على الحكم القضائي الصادر من محكمة جنايات المنيا بإحالة أوراق 528 «إخوانيا» إلى مفتي الجمهورية.
وقال رئيس حزب «النور» السلفي يونس مخيون، إنه «يرفض التعليق على الحكم، لكنه يؤكد أن العدل أساس الملك وركيزة الأمن والسلم المجتمعي، وأن عدم مراعاة ذلك يؤدي إلى اهتزاز هذه الركيزة وربما انهيارها»، مشددا على أنه «لا يمكن فصل الأحكام القضائية عن الظروف المحيطة بها، حيث إن القاضي جزء من المجتمع، وهو أحرص الناس على استقراره وإذا كان هناك متسع قانوني فلا ينبغي إغفال الأخذ بما يحقق هذا الاستقرار ويدفع شر الانقسام وحدة الاحتقان».
ووصف رئيس رابطة ضحايا حكم «الإخوان» خالد البطران، الحكم «بالتاريخي»، موضحا أنه «أراح جموع المصريين الذين ضحوا بأبنائهم فداء لهذا الوطن»، مشيرا إلى أن «تلك الجماعة استباحت دم المصريين وظلوا بتصريحاتهم العنترية يعملون ضد مصر ويشوهون صورة وطنهم في الخارج والداخل، ظنا منهم أن يد الدولة أصبحت ضعيفة وأنهم أصبحوا أقوى من الشعب المصري وجيشه وشرطته وأن الشعب سيسلم بالأمر الواقع».
واكدت هدى عبدالناصر، ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إن مؤسس جماعة «الإخوان» حسن البنا، كان «يهدف لتكوين تنظيم سياسي وليس دينيا وهذا مثبت في كتابه الدعوة والداعية». وأضافت إن «جماعة الإخوان لم تغير أسلوبها من حيث التنظيم السري والعمل العسكري واستخدام المال كمشروع اقتصادي والامتداد للخارج وتنفيذ العمليات الإرهابية منذ قيام ثورة 1952 التي أرادت أن تخطفها»، مشددة على أن «الزعيم الراحل استخدم القوة والحزم في مواجهة هذه الجماعة، كون الإرهاب لا يقاوم إلا بذلك، وتجارب دول العالم أكدت على أن هذا الأسلوب هو الحاسم في القضاء على الإرهاب».
وتعليقا على ردود الفعل الخارجية على قرار إحالة أوراق 529 إخوانيا إلى المفتي، قال رئيس المكتب الفني لمساعد وزير العدل المستشار عبدالعظيم العشري، إن «أحد المبادئ الأساسية لأي نظام ديموقراطي هو مبدأ الفصل بين السلطات والتأكيد على استقلالية القضاء وعدم تدخل السلطة التنفيذية في أعمال السلطة القضائية، وعدم جواز التعقيب على أحكام القضاء، سواء من جانب أطراف داخلية أو خارجية أيا كانت، باعتبار أن ذلك يمثل مساسا باستقلال القضاء».
واشنطن تحذّر من عواقب أحكام الإعدام على العلاقات والمساعدات مع القاهرة
واشنطن - د ب أ - حذرت الولايات المتحدة، اول من امس، من العواقب التي ستنعكس على العلاقات بما في ذلك مسألة المساعدات، إذا مضت القاهرة قدما في تنفيذ أحكام الإعدام الجماعية «التي تنتهك المعايير الدولية». وقالت نائبة الناطقة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف، إن «العالم صدم جراء أحكام الإعدام تلك، التي لا تتفق مع المعايير القانونية الدولية»، ووصفتها بأنها «غير معقولة». وأضافت أنه «ستكون هناك عواقب» ما لم تتراجع مصر عن أحكام الإعدام.