دعا لإنشاء شركة وطنية مستقلة للاستفادة من الغاز المصاحب الذي يتم إهداره وحرقه عند انتاج النفط
خبير سعودي: احتياطي المملكة من الغاز يقدر بنحو 288 تريليون قدم مكعب
دعا رئيس مركز السياسات النفطية والتوقعات الاستراتيجية الدكتور راشد أبانمي إلى "إنشاء شركة وطنية مستقلة عن شركة أرامكو السعودية، تختص بالاستفادة من الغاز المصاحب الذي يتم إهداره وحرقه عند انتاج النفط"، مشيرا إلى ان "حجم الاحتياطيات في المملكة يُقدر بنحو 288 تريليون قدم مكعب".
ونقلت صحيفة "الجزيرة" اليوم الاربعاء عن أبانمي قوله إن "حرق كميات تقدر بمليارات الأقدام المكعبة من الغاز المصاحب تكبد الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة".
وأوضح أن "برميلاً واحداً من النفط الخام ينتج معه تلقائياً 600 قدم مكعب من الغاز المصاحب كمعدل"، مطالبا بـ"ضرورة العمل على جمع هذا الغاز ومعالجته".
وقال أبانمي: "إن الغاز يأتي على شكلين، الاول مصاحب وينتج مع النفط الخام المستخرج والثاني غير مصاحب وينتج وحده"، مشيرا إلى أن "النوع الاول يمثل حوالي 65 بالمئة من كمية الغاز بالمملكة، في حين يمثل الثاني 35 بالمئة".
وشدد على "ضرورة السعي بشكل جدي إلى جمع هذا الغاز ومعالجته، والإسراع في التحول إلى اقتصاد قائم على الغاز الطبيعي، يكون رديفاً للنفط الذي تعتمد عليه المملكة في الوقت الحاضر".
ولفت الدكتور أبانمي إلى ان احتياطيات المملكة من الغاز "كبيرة جداً" وتُعتبر السعودية رابع دولة في العالم في هذا الشأن، مشيرا إلى ان "إنتاج المملكة من الغاز يكفي لمدة طويلة، ويكفي الاستهلاك المحلي في حال استُغل الاستغلال الأمثل".
وبيّن ان "حجم الاحتياطيات في المملكة يُقدر بنحو 288 تريليون قدم مكعب، وهو ما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة عالميا في الاحتياطي".
وتابع: "ان كمية حرق الغاز المصاحب بإنتاج النفط بين أربعة مليارات متر مكعب إلى خمسة مليارات متر مكعب".
وكشف أن "استهلاك المملكة حاليا من النفط يبلغ أربعة ملايين من النفط المكافئ يومياً، يقرب من نصف مليار دولار يومياً، على اساس أن سعر برميل النفط حالياً هو نحو 110 دولارات".
(د ب أ)
ونقلت صحيفة "الجزيرة" اليوم الاربعاء عن أبانمي قوله إن "حرق كميات تقدر بمليارات الأقدام المكعبة من الغاز المصاحب تكبد الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة".
وأوضح أن "برميلاً واحداً من النفط الخام ينتج معه تلقائياً 600 قدم مكعب من الغاز المصاحب كمعدل"، مطالبا بـ"ضرورة العمل على جمع هذا الغاز ومعالجته".
وقال أبانمي: "إن الغاز يأتي على شكلين، الاول مصاحب وينتج مع النفط الخام المستخرج والثاني غير مصاحب وينتج وحده"، مشيرا إلى أن "النوع الاول يمثل حوالي 65 بالمئة من كمية الغاز بالمملكة، في حين يمثل الثاني 35 بالمئة".
وشدد على "ضرورة السعي بشكل جدي إلى جمع هذا الغاز ومعالجته، والإسراع في التحول إلى اقتصاد قائم على الغاز الطبيعي، يكون رديفاً للنفط الذي تعتمد عليه المملكة في الوقت الحاضر".
ولفت الدكتور أبانمي إلى ان احتياطيات المملكة من الغاز "كبيرة جداً" وتُعتبر السعودية رابع دولة في العالم في هذا الشأن، مشيرا إلى ان "إنتاج المملكة من الغاز يكفي لمدة طويلة، ويكفي الاستهلاك المحلي في حال استُغل الاستغلال الأمثل".
وبيّن ان "حجم الاحتياطيات في المملكة يُقدر بنحو 288 تريليون قدم مكعب، وهو ما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة عالميا في الاحتياطي".
وتابع: "ان كمية حرق الغاز المصاحب بإنتاج النفط بين أربعة مليارات متر مكعب إلى خمسة مليارات متر مكعب".
وكشف أن "استهلاك المملكة حاليا من النفط يبلغ أربعة ملايين من النفط المكافئ يومياً، يقرب من نصف مليار دولار يومياً، على اساس أن سعر برميل النفط حالياً هو نحو 110 دولارات".
(د ب أ)
