قمة ... المستقبل الأفضل / أكد أن الكويت ستدعو إلى «وزاري» عربي طارئ بهذا الخصوص
الصافي: ازدياد الدول المعارضة لتسلّم «الائتلاف» مقعد سورية

الصافي متحدثا للصحافيين (تصوير أسعد عبدالله)


• السعودية داعمة لنا... ونرجو الفصل بين تصنيفها لـ «الإخوان» وخصوصيتنا
• النظام تتدفق عليه الأسلحة يومياً بينما يمنعونه عن المعارضة بحثاً عن الحل السلمي
• انقسام المعارضة وتباين الموقف الدولي تجاهها سببا تراجع الدعم العربي للائتلاف
• النظام تتدفق عليه الأسلحة يومياً بينما يمنعونه عن المعارضة بحثاً عن الحل السلمي
• انقسام المعارضة وتباين الموقف الدولي تجاهها سببا تراجع الدعم العربي للائتلاف
قال الناطق باسم الائتلاف السوري المعارض لؤي الصافي إن عدد الدول التي تعارض تسليم الائتلاف مقعد سورية في الجامعة العربية ارتفع، عما كان سابقا، بعدما كان مقتصرا على ثلاث دول، مؤكدا «أن الكويت ستدعو اليوم (أمس) إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، باعتبارها رئيسة القمة لمناقشة تسليم الائتلاف السوري مقعد سورية في المجلس». وقال الصافي، في تصريح للصحافيين على هامش الجلسة الافتتاحية للقمة العربية امس، عن توقعاتهم من القمة بعد فشل «جنيف-2» ان «بيان جنيف والقرار 2118 يطالب المبعوث الخاص بتقديم تقارير يتم مناقشتها، ثم اتخاذ قرار والان مجلس الامن متخذ قرار على اساس المعطيات، والمبعوث الخاص كان واضحا ان النظام هو من عرقل المفاوضات، ولا يريد الوصول الى حل سياسي» لافتا الى «اننا نريد موقفا دوليا لصالح الشعب السوري وينهي المعاناة ويساهم في تحقيق الاهداف بالانتقال الى نظام يكون خاضعا للمساءلة الشعبية ويختاره الشعب بنفسه».
وبخصوص اذا ما ترشح الرئيس الاسد الى انتخابات جديدة، اشار صافي الى ان «اي انتخابات يقوم بها بشار الاسد هي غير شرعية على الاطلاق، وعبارة عن مسرحية في بلد فيه صراع، ونصف سكانه نازحون ولاجئون» متسائلا كيف يمكن لاي رئيس ولاي نظام ان يقوم بانتخابات؟ «هذا غير شرعي وغير مقبول وبطبيعة الحال سيؤدي الى انهاء جنيف كليا لان جنيف من اجل الووصول الى حل تفاوضي».
وحول ما طرحه الاخضر الابراهيمي من ان الظروف غير مؤاتية للعودة إلى جنيف، والمرتقب من القمة خصوصا من جهة التسلح، قال «نتفق بان الان الاجواء غير مناسبة لجنيف جديد، بسبب تعسف النظام واصراره على الحل العسكري، اننا نريد موقفا عربيا واضحا يدين استمرار النظام في الحل العسكري، ونريد ايضا ان تعمل الجامعة العربية من خلال فريق خاص يتم تسميته من اجل متابعة الملف السوري على الساحة الاقليمية والدولية».
وبالنسبة لشغور المقعد السوري على عكس القمة الماضية، اشار الى «ان هناك تراجعا كبيرا في الموقف العربي تجاه سورية والائتلاف، ونحن نأمل ان يكون هناك موقف موحد، وسبب هذا التراجع هو الانقسام، فهناك دول عربية تعترض وتعارض تسليم المقعد للائتلاف، وحتى يتم التفاهم حول هذا الموضوع، اعتقد اننا في هذا الحال».
وتقييما لدعم قطر للقضية السورية، اعتبر ان «قطر منذ البداية كانت خلف الشعب السوري ووقفت موقفا مشرفا، ومازالت تقدم الدعم المستمر اغاثيا وسياسيا»، معربا عن امله في ان يستمر هذا الدعم.
اما بالنسبة لتركيا، فاشار الى ان «تركيا هي التي استضافت عددا كبيرا من اللاجئين كما ان نشاطات المعارضة بشكل خاص في تركيا»، مضيفا ان «تركيا مازالت دولة مضيفة وتقدم الدعم والعون، واضعا الحديث عن امكانية مغادرة الائتلاف لتركيا في خانة «الشائعات وليس المعلومات».
وعن اسباب تراجع الموقف العربي من دعم الائتلاف والمعارضة قال ان «السبب هو الانقسام، فبداية كانت ثلاث دول تعترض على تسليم المقعد، ويبدو ان العدد ازداد وبالتأكيد الموقف الدولي له تأثير والخلافات البينية بين العرب، نتمنى ان يتم تجاوزها لان ضعف الموقف العربي اليوم يؤثر على امن المنطقة كلها خصوصا في المشرق العربي».
وعن ارتفاع عدد المعارضين لاعطاء مقعد سورية للمعارضة قال «واضح ان هناك دولا كانت مترددة والان تقف موقفا معارضا، وعلينا ان نطرح اسئلة عليها لانه ربما لكل دولة اسبابها، ولكن عموما الموقف الدولي المتردد انعكس على الوضع العربي فالجامعة العربية ليست منظمة وليس لديها قرارا مركزيا ولكن قرار توافقي ووجود اعتراض من بعض الدول والتهديد بالانسحاب يمنع اتخاذ قرار حاسم».
وقال نريد من القمة ان يكون هناك موقف واضح ويتم تشكيل فريق عمل لدعم مطالب المعارضة والشعب السوري للوصول الى حل سياسي وتسمية الاشياء بمسمياتها اذا كان النظام يمتنع عن الحل السياسي فلابد من اتخاذ موقف حاسم ومن دونه لن يكون من نتائج»، معتبرا ان «الموقف الحاسم اذا النظام مصر على الحل العسكري فلابد من دعم كامل للمعارضة والشعب بما فيها دعم سياسي واغاثي وعسكري».
وعن تصنيف السعودية لبعض الجماعات بالارهابية ومن ضمنها الاخوان المسلمين الممثلين بالائتلاف قال «المملكة داعمة بالتأكيد للائتلاف، ومستمرون بالتعامل معها والحوار ونعتقد أن التعميم على الجميع، بما فيها المعارضة يخل حتى في امكانية تطبيق القرار وحكمته، فنرجو ان يتم الفصل بين الدول فلسورية خصوصيتها وللمعارضة خصوصية وألا يتم التعامل مع الجميع في اطار واحد».
وعن دور الائتلاف في حل الخلافات بين صفوف المقاتلين قال «لا اسميها خلافات فهناك موقف موحد ضد تنظيم العراق والشام داعش التي اتت من العراق وتحاول ان تسيطر».
وبخصوص اذا ما ترشح الرئيس الاسد الى انتخابات جديدة، اشار صافي الى ان «اي انتخابات يقوم بها بشار الاسد هي غير شرعية على الاطلاق، وعبارة عن مسرحية في بلد فيه صراع، ونصف سكانه نازحون ولاجئون» متسائلا كيف يمكن لاي رئيس ولاي نظام ان يقوم بانتخابات؟ «هذا غير شرعي وغير مقبول وبطبيعة الحال سيؤدي الى انهاء جنيف كليا لان جنيف من اجل الووصول الى حل تفاوضي».
وحول ما طرحه الاخضر الابراهيمي من ان الظروف غير مؤاتية للعودة إلى جنيف، والمرتقب من القمة خصوصا من جهة التسلح، قال «نتفق بان الان الاجواء غير مناسبة لجنيف جديد، بسبب تعسف النظام واصراره على الحل العسكري، اننا نريد موقفا عربيا واضحا يدين استمرار النظام في الحل العسكري، ونريد ايضا ان تعمل الجامعة العربية من خلال فريق خاص يتم تسميته من اجل متابعة الملف السوري على الساحة الاقليمية والدولية».
وبالنسبة لشغور المقعد السوري على عكس القمة الماضية، اشار الى «ان هناك تراجعا كبيرا في الموقف العربي تجاه سورية والائتلاف، ونحن نأمل ان يكون هناك موقف موحد، وسبب هذا التراجع هو الانقسام، فهناك دول عربية تعترض وتعارض تسليم المقعد للائتلاف، وحتى يتم التفاهم حول هذا الموضوع، اعتقد اننا في هذا الحال».
وتقييما لدعم قطر للقضية السورية، اعتبر ان «قطر منذ البداية كانت خلف الشعب السوري ووقفت موقفا مشرفا، ومازالت تقدم الدعم المستمر اغاثيا وسياسيا»، معربا عن امله في ان يستمر هذا الدعم.
اما بالنسبة لتركيا، فاشار الى ان «تركيا هي التي استضافت عددا كبيرا من اللاجئين كما ان نشاطات المعارضة بشكل خاص في تركيا»، مضيفا ان «تركيا مازالت دولة مضيفة وتقدم الدعم والعون، واضعا الحديث عن امكانية مغادرة الائتلاف لتركيا في خانة «الشائعات وليس المعلومات».
وعن اسباب تراجع الموقف العربي من دعم الائتلاف والمعارضة قال ان «السبب هو الانقسام، فبداية كانت ثلاث دول تعترض على تسليم المقعد، ويبدو ان العدد ازداد وبالتأكيد الموقف الدولي له تأثير والخلافات البينية بين العرب، نتمنى ان يتم تجاوزها لان ضعف الموقف العربي اليوم يؤثر على امن المنطقة كلها خصوصا في المشرق العربي».
وعن ارتفاع عدد المعارضين لاعطاء مقعد سورية للمعارضة قال «واضح ان هناك دولا كانت مترددة والان تقف موقفا معارضا، وعلينا ان نطرح اسئلة عليها لانه ربما لكل دولة اسبابها، ولكن عموما الموقف الدولي المتردد انعكس على الوضع العربي فالجامعة العربية ليست منظمة وليس لديها قرارا مركزيا ولكن قرار توافقي ووجود اعتراض من بعض الدول والتهديد بالانسحاب يمنع اتخاذ قرار حاسم».
وقال نريد من القمة ان يكون هناك موقف واضح ويتم تشكيل فريق عمل لدعم مطالب المعارضة والشعب السوري للوصول الى حل سياسي وتسمية الاشياء بمسمياتها اذا كان النظام يمتنع عن الحل السياسي فلابد من اتخاذ موقف حاسم ومن دونه لن يكون من نتائج»، معتبرا ان «الموقف الحاسم اذا النظام مصر على الحل العسكري فلابد من دعم كامل للمعارضة والشعب بما فيها دعم سياسي واغاثي وعسكري».
وعن تصنيف السعودية لبعض الجماعات بالارهابية ومن ضمنها الاخوان المسلمين الممثلين بالائتلاف قال «المملكة داعمة بالتأكيد للائتلاف، ومستمرون بالتعامل معها والحوار ونعتقد أن التعميم على الجميع، بما فيها المعارضة يخل حتى في امكانية تطبيق القرار وحكمته، فنرجو ان يتم الفصل بين الدول فلسورية خصوصيتها وللمعارضة خصوصية وألا يتم التعامل مع الجميع في اطار واحد».
وعن دور الائتلاف في حل الخلافات بين صفوف المقاتلين قال «لا اسميها خلافات فهناك موقف موحد ضد تنظيم العراق والشام داعش التي اتت من العراق وتحاول ان تسيطر».