«عمليات بغداد» تتسلّم مداخل مقر الرئاسة... ومصرع 23 من «داعش»
الصحف العراقية تحتجب عن الصدور احتجاجاً على مقتل صحافي

قوة عراقية خاصة بعد تسلمها نقطة التفتيش من «البشمركة» أمس (رويترز)


بغداد - وكالات - احتجبت الصحف العراقية امس، عن الصدور احتجاجا لمقتل صحافي واكاديمي عراقي برصاص ضابط في قوات البيشمركة الكردية تتولى حماية أحد المداخل المؤدية الى المجمع الرئاسي في حي الجادرية في بغداد.
ولم تصدر العشرات من الصحف العراقية امس، عدا صحيفة «المدى» الكردية.
وكانت مصادر أمنية أفادت ان ضابطا كرديا برتبة نقيب في قوات البيشمركة الكردية ضمن قوات حماية الرئيس العراقي جلال طالباني اطلق النار السبت على الدكتور محمد بديوي الشمري مدير مكتب «اذاعة العراق الحر» والذي يقوم بالتدريس في قسم الاعلام في «الجامعة المستنصرية» وارداه قتيلا في الحال.
وشيع الصحافي العراقي صباح امس، الى مثواه الاخير في بلدة العزيزية مسقط رأسه.
واحتشد آلاف من سكان البلدة امام دار الضحية وحملوا جثمانه الذي لف بالعلم العراقي وساروا به لمسافة خمسة كيلومترات قبل نقله الى مثواه الاخير في مدينة النجف.
وبالتزامن مع ذلك، اجري في بغداد تشييعان رمزيان أحدهما في «الجامعة المستنصرية»، وآخر في المكان الذي قتل فيه عند حاجز التفتيش.
وقال مؤيد اللامي نقيب الصحافيين «نقف اليوم هذه الوقفة العفوية للتعبير عن الحزن والانزعاج، والخوف لاسيما ان من قتل الصحافي بدم بارد هو ضابط يحمل سلاحاً».
وطالب اساتذة وطلاب الجامعة في لافتات رفعوها الى طرد قوات البشمركة من بغداد، وتسليم زمام السلطات الامنية الى القوات العراقية النظامية.
وفي هذا السياق، أعلنت قيادة عمليات بغداد، امس، أنها تسلّمت مهمة حماية مداخل مقر الرئاسة بدلاً من اللواء المؤلف من قوات البيشمركة.
وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، في بيان، إن قوات العمليات «تسلمت واجباتها في حماية مداخل الموقع الرئاسي بدلاً من الفوجين الأول والثاني الرئاسيين».
في غضون ذلك، قتل 23 مسلحاً من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في عمليتين أمنيتين منفصلتين في كركوك وبعقوبة.
وأفاد مصدر أمني في كركوك، إن «عشرات المسلحين من (داعش) هاجموا مقر سرية للجيش بين ناحيتي الرياض والرشاد غرب المدينة، وتصدى لهم جنود السرية، وتمكنوا من قتل 10 منهم».
وفي بعقوبة، أعلن مصدر أمني، أن «مسلحي (داعش) انتشروا منذ ليل (أول من) أمس، في منطقة السوق في الضواحي الشرقية لناحية بهرز، بعد اقتحامها من جهات عدة». وأوضح أن «حجم المنطقة التي انتشر فيها المسلحون محدودة المساحة، وتمت محاصرتها فيما اشتبكت القوات الأمنية معهم وقتلت منهم 13 عنصراً في المعارك التي جرت منذ، مساء يوم (أول من) أمس، وحتى الصباح (أمس) في بهرز».
وقتل جنديان، وأصيب آخر، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم امس، على جانب الطريق، في منطقة الخرار في جنوب الموصل.
الى ذلك، أكدت السلطة القضائية الاتحادية، أمس، توقيف الضابط المتهم بحادثة قتل الشمري.
وقال القاضي عبد الستار بيرقدار، الناطق الرسمي باسم السلطة القضائية الاتحادية إنه «تقرر توقيف الضابط المتهم بقضية مقتل الصحافي السيد محمد بديوي الشمري على ذمة التحقيق في جهاز مكافحة الإرهاب وبأمر من قاضي التحقيق».
ولم تصدر العشرات من الصحف العراقية امس، عدا صحيفة «المدى» الكردية.
وكانت مصادر أمنية أفادت ان ضابطا كرديا برتبة نقيب في قوات البيشمركة الكردية ضمن قوات حماية الرئيس العراقي جلال طالباني اطلق النار السبت على الدكتور محمد بديوي الشمري مدير مكتب «اذاعة العراق الحر» والذي يقوم بالتدريس في قسم الاعلام في «الجامعة المستنصرية» وارداه قتيلا في الحال.
وشيع الصحافي العراقي صباح امس، الى مثواه الاخير في بلدة العزيزية مسقط رأسه.
واحتشد آلاف من سكان البلدة امام دار الضحية وحملوا جثمانه الذي لف بالعلم العراقي وساروا به لمسافة خمسة كيلومترات قبل نقله الى مثواه الاخير في مدينة النجف.
وبالتزامن مع ذلك، اجري في بغداد تشييعان رمزيان أحدهما في «الجامعة المستنصرية»، وآخر في المكان الذي قتل فيه عند حاجز التفتيش.
وقال مؤيد اللامي نقيب الصحافيين «نقف اليوم هذه الوقفة العفوية للتعبير عن الحزن والانزعاج، والخوف لاسيما ان من قتل الصحافي بدم بارد هو ضابط يحمل سلاحاً».
وطالب اساتذة وطلاب الجامعة في لافتات رفعوها الى طرد قوات البشمركة من بغداد، وتسليم زمام السلطات الامنية الى القوات العراقية النظامية.
وفي هذا السياق، أعلنت قيادة عمليات بغداد، امس، أنها تسلّمت مهمة حماية مداخل مقر الرئاسة بدلاً من اللواء المؤلف من قوات البيشمركة.
وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، في بيان، إن قوات العمليات «تسلمت واجباتها في حماية مداخل الموقع الرئاسي بدلاً من الفوجين الأول والثاني الرئاسيين».
في غضون ذلك، قتل 23 مسلحاً من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في عمليتين أمنيتين منفصلتين في كركوك وبعقوبة.
وأفاد مصدر أمني في كركوك، إن «عشرات المسلحين من (داعش) هاجموا مقر سرية للجيش بين ناحيتي الرياض والرشاد غرب المدينة، وتصدى لهم جنود السرية، وتمكنوا من قتل 10 منهم».
وفي بعقوبة، أعلن مصدر أمني، أن «مسلحي (داعش) انتشروا منذ ليل (أول من) أمس، في منطقة السوق في الضواحي الشرقية لناحية بهرز، بعد اقتحامها من جهات عدة». وأوضح أن «حجم المنطقة التي انتشر فيها المسلحون محدودة المساحة، وتمت محاصرتها فيما اشتبكت القوات الأمنية معهم وقتلت منهم 13 عنصراً في المعارك التي جرت منذ، مساء يوم (أول من) أمس، وحتى الصباح (أمس) في بهرز».
وقتل جنديان، وأصيب آخر، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم امس، على جانب الطريق، في منطقة الخرار في جنوب الموصل.
الى ذلك، أكدت السلطة القضائية الاتحادية، أمس، توقيف الضابط المتهم بحادثة قتل الشمري.
وقال القاضي عبد الستار بيرقدار، الناطق الرسمي باسم السلطة القضائية الاتحادية إنه «تقرر توقيف الضابط المتهم بقضية مقتل الصحافي السيد محمد بديوي الشمري على ذمة التحقيق في جهاز مكافحة الإرهاب وبأمر من قاضي التحقيق».