العنزي: حملات توعية مكثفة لمواجهة السلوكيات المرورية الخاطئة
العنزي والفهد ومنظمو الحملة (تصوير سعد هنداوي)
شدد مدير عام التنسيق والمتابعة في وزارة الداخلية العميد ناصر العنزي، على أهمية التوعية المرورية والتنسيق مع مختلف جهات المجتمع المدني بهدف رفع مستوى الثقافة المرورية والتقليل من السلوكيات الخاطئة التي تصدر من بعض قائدي المركبات باستخدام الهاتف النقال وعدم ربط حزام الامان، مبينا ان مثل هذه السلوكيات تكون دائما مصدرا للحوادث المرورية، لذلك تقوم «الداخلية» بشكل مستمر بالمشاركة في مثل هذه الحملات للتأكيد على ضرورة الالتزام بالقواعد المرورية.
وقال العنزي خلال حضوره نيابة عن اللواء عبدالفتاح العلي، للحملة التوعوية المرورية التي نظمتها جمعية المهندسين أول من امس، في مواقف سوق شرق، انه بتوجيهات من وزير الداخلية ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد على ضرورة الحرص على الاتصال المباشر مع الجمهور والتعاون والتنسيق مع مختلف جمعيات النفع العام لايصال رسالة التوعية المرورية، التي متى ما وصلت بشكل صحيح لدى السائقين وادركوا مدى اهميتها، سنكون استطعنا تقليل نسبة كبيرة من الحوادث المرورية التي يتعرض لها الكثير منهم، مضيفا نحن كرجال مرور نعمل بشكل مباشر، من خلال نزولنا للشارع لضبط قواعد المرور التي تتطلب في كثير من الاحيان تحرير العديد من المخالفات للسائقين غير الملتزمين. واضاف لاشك ان وزارة الداخلية ممثلة بالادارة العامة للمرور، لا تهدف الى تحرير المخالفات بقدر سعيها وحرصها على ضبط قواعد المرور وضرورة الالتزام بها، ونشر الوعي المروري للحفاظ على أرواح المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، متمنيا ان تحقق هذه الفعالية الاهداف التي اقيمت من أجلها، وان تساهم في نشر الوعي المروري وترسيخ مفهوم الثقافة المرورية.
من جهته، قال رئيس لجنة النقل والمرور في جمعية المهندسين محمد الفهد، ان الجمعية كانت ومازالت تساهم في خدمة المجتمع وتوعيته بمختلف المجالات، من خلال الدورات والمحاضرات وورش العمل التي تنظمها بالتنسيق مع العديد من الجهات الرسمية، لافتاً الى ان الجمعية ارتأت تنظيم هذه الحملة التي تتطرق لأهمية القيادة السليمة واتباع قوانين المرور، بهدف المساهمة منها في التوعية المرورية، وذلك من خلال الالتقاء المباشر مع الجمهور، لتوعيتهم بمخاطر عدم الالتزام بقواعد المرور. واضاف «لا يخفى على الجميع اهمية السلامة المرورية في الحفاظ على أرواح السائقين وجميع من حولهم، الأمر الذي دفع جمعية المهندسين الى تنظيم هذه الحملة التوعوية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية، وادارة الطوارئ الطبية وقسم العلاج الطبيعي في مستشفى مبارك، وشركة نفط الكويت، لتشجيع السائقين ودفعهم الى الالتزام باستخدام حزام الأمان، مشيرا الى ان جميع الاحصائيات، أثبتت ان استخدام حزام الأمان ساهم في الحفاظ على أرواح كثير من قائدي المركبات. ولفت الفهد الى ان عدم الالتزام بجميع قواعد الامور أمر لا يقل خطورة عن عدم ربط حزام الامان، حيث يمثل استخدام الهاتف اثناء القيادة خطرا كبيرا، مدللا على ذلك بان معظم الحوادث التي حدثت في السنوات الاخيرة، كانت نتيجة انشغال احد السائقين بهاتفه النقال اثناء القيادة.
وقالت اختصاصي اول علاج طبيعي في مستشفى مبارك الدكتورة عبير التجلي «مشاركتنا ودورنا قي هذه الحملة يأتي كمساهمة في اعطاء المواطنين والمقيمين نبذة عن العلاج الطبيعي وما يقدمه للمصابين من الحوادث والاهم من ذلك هو التأكيد على اهمية الالتزام بقواعد المرور للحفاظ على سلامة الجميع وعدم تعريض ارواحهم وارواح الآخرين للخطر، مضيفة انه من المؤسف ان نرى الغالبية من السائقين لديهم معرفة تامة بأهمية حزام الأمان الا انهم لا يلتزمون به ما يعرض سلامتهم للخطر. واشارت الى ان مانسبته خمسين في المئة ممن يتلقون العلاج الطبيعي هم ممن تعرضوا لحوادث مرورية، مشددة على ضرورة الالتزام بقواعد المرور، وتطبيق جميع تعليماته حفاظا على سلامة الجميع.
وقال العنزي خلال حضوره نيابة عن اللواء عبدالفتاح العلي، للحملة التوعوية المرورية التي نظمتها جمعية المهندسين أول من امس، في مواقف سوق شرق، انه بتوجيهات من وزير الداخلية ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد على ضرورة الحرص على الاتصال المباشر مع الجمهور والتعاون والتنسيق مع مختلف جمعيات النفع العام لايصال رسالة التوعية المرورية، التي متى ما وصلت بشكل صحيح لدى السائقين وادركوا مدى اهميتها، سنكون استطعنا تقليل نسبة كبيرة من الحوادث المرورية التي يتعرض لها الكثير منهم، مضيفا نحن كرجال مرور نعمل بشكل مباشر، من خلال نزولنا للشارع لضبط قواعد المرور التي تتطلب في كثير من الاحيان تحرير العديد من المخالفات للسائقين غير الملتزمين. واضاف لاشك ان وزارة الداخلية ممثلة بالادارة العامة للمرور، لا تهدف الى تحرير المخالفات بقدر سعيها وحرصها على ضبط قواعد المرور وضرورة الالتزام بها، ونشر الوعي المروري للحفاظ على أرواح المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، متمنيا ان تحقق هذه الفعالية الاهداف التي اقيمت من أجلها، وان تساهم في نشر الوعي المروري وترسيخ مفهوم الثقافة المرورية.
من جهته، قال رئيس لجنة النقل والمرور في جمعية المهندسين محمد الفهد، ان الجمعية كانت ومازالت تساهم في خدمة المجتمع وتوعيته بمختلف المجالات، من خلال الدورات والمحاضرات وورش العمل التي تنظمها بالتنسيق مع العديد من الجهات الرسمية، لافتاً الى ان الجمعية ارتأت تنظيم هذه الحملة التي تتطرق لأهمية القيادة السليمة واتباع قوانين المرور، بهدف المساهمة منها في التوعية المرورية، وذلك من خلال الالتقاء المباشر مع الجمهور، لتوعيتهم بمخاطر عدم الالتزام بقواعد المرور. واضاف «لا يخفى على الجميع اهمية السلامة المرورية في الحفاظ على أرواح السائقين وجميع من حولهم، الأمر الذي دفع جمعية المهندسين الى تنظيم هذه الحملة التوعوية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية، وادارة الطوارئ الطبية وقسم العلاج الطبيعي في مستشفى مبارك، وشركة نفط الكويت، لتشجيع السائقين ودفعهم الى الالتزام باستخدام حزام الأمان، مشيرا الى ان جميع الاحصائيات، أثبتت ان استخدام حزام الأمان ساهم في الحفاظ على أرواح كثير من قائدي المركبات. ولفت الفهد الى ان عدم الالتزام بجميع قواعد الامور أمر لا يقل خطورة عن عدم ربط حزام الامان، حيث يمثل استخدام الهاتف اثناء القيادة خطرا كبيرا، مدللا على ذلك بان معظم الحوادث التي حدثت في السنوات الاخيرة، كانت نتيجة انشغال احد السائقين بهاتفه النقال اثناء القيادة.
وقالت اختصاصي اول علاج طبيعي في مستشفى مبارك الدكتورة عبير التجلي «مشاركتنا ودورنا قي هذه الحملة يأتي كمساهمة في اعطاء المواطنين والمقيمين نبذة عن العلاج الطبيعي وما يقدمه للمصابين من الحوادث والاهم من ذلك هو التأكيد على اهمية الالتزام بقواعد المرور للحفاظ على سلامة الجميع وعدم تعريض ارواحهم وارواح الآخرين للخطر، مضيفة انه من المؤسف ان نرى الغالبية من السائقين لديهم معرفة تامة بأهمية حزام الأمان الا انهم لا يلتزمون به ما يعرض سلامتهم للخطر. واشارت الى ان مانسبته خمسين في المئة ممن يتلقون العلاج الطبيعي هم ممن تعرضوا لحوادث مرورية، مشددة على ضرورة الالتزام بقواعد المرور، وتطبيق جميع تعليماته حفاظا على سلامة الجميع.
