نبيل العربي: ترؤس الكويت لأعمال القمة سيكون له الأثر البالغ في تقريب وجهات النظر وتنقية الأجواء العربية



شدد الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي في كلمته امام اجتماع وزراء الخارجية العرب على أن "ترؤس دولة الكويت لأعمال هذه القمة وما تتمتع به من ادارة حكيمة سيكون له أبلغ الأثر على تقريب وجهات النظر وتنقية الاجواء العربية لخدمة المصالح العربية الكبرى، وتفعيل قيم التضامن العربي طبقا لشعار القمة (قمة التضامن من أجل مستقبل أفضل)".
وقال العربي: "ان قمة الكويت تنعقد في مرحلة يتزايد فيها حجم المخاطر المطروحة على اجندة العمل العربي"، معربا عن أمله في أن "تسفر نتائج الاجتماع التحضيري الوزاري للقمة عن بلورة مواقف وقرارات عربية ترتقي الى مستوى وحجم التحديات، وبما يسهم بدفع الجهود العربية المشتركة نحو ما تصبو اليه الشعوب العربية". وأوضح ان "القضية الفلسطينية كونها القضية المحورية والمركزية العربية ستكون في مقدمة القضايا المهمة على جدول الأعمال، والتي سيعرضها بالتفصيل أمام اجتماع القادة العرب في القمة".
واشار الى "متابعة اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية لمسار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة التي انطلقت في يوليو الماضي تحت رعاية الولايات المتحدة، وذلك عبر الاتصالات المكثفة التي دارت خلال الشهور الأخيرة مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري".
ولفت الى المرجعيات والاسس التي بنيت عليها هذه المفاوضات والتي تهدف الى "الانتقال من مرحلة ادارة النزاع والمفاوضات المفتوحة التي دارت لمدة تزيد على عقدين او ثلاثة من الزمن الى مرحلة المفاوضات الجدية التي ترمي الى انهاء النزاع الذي طال أمده"، مشدداً على "ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة والتوصل الى اتفاق على مختلف قضايا الوضع الدائم وتنفيذه وفق برنامج واضح واطار زمني محدد يفضي الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خط حدود الرابع من يونيو 1967".
وفي الشأن السوري، قال العربي ان الأزمة دخلت عامها الرابع "وما تزال ظروف انضاج الحل السياسي التفاوضي للأزمة بعيدة المنال بعد ان تعطل مسار مفاوضات اجتماع جنيف الثاني"، محذرا من "تزايد اعمال العنف والقتال والتدمير في سوريا".
واضاف ان "الممثل الدولي والعربي المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي سيلقي بيانا حول الجهود الدولية والعربية المبذولة في هذا الشأن".
وطالب العربي بـ"اتخاذ قرارات تسهم في تنفيذ بيان مؤتمر جنيف الأول الصادر في نهاية يونيو 2012 بشأن تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة لوضع الازمة على مسار الحل السياسي التفاوضي وبما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة في الحرية والديمقراطية والتغيير، ويضمن في الوقت ذاته سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وامنها واستقرارها".
وشدد على "المسؤولية التي تقع على عاتق المجتمعين باتخاذ القرارات اللازمة لتوفير المزيد من الدعم للشعب السوري لمساعدته على الخروج من نفق الأزمة في اطار مجلس الأمن".
وفيما يتعلق بجدول اعمال القمة، بيّن العربي تضمنه "جملة من الموضوعات المهمة المتعلقة بالتحديات التي تواجه الامن القومي العربي وبتطوير التعاون العربي في جميع المجالات"، متابعاً: "ان على رأس هذه الموضوعات مبادرة ملك البحرين حول انشاء المحكمة العربية لحقوق الانسان، ومبادرة الأمين العام للجامعة العربية بشأن استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة".
وذكر ان "جدول الأعمال يتضمن كذلك الموضوعات ذات الصلة بتطوير الجامعة لتمكينها من الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها".
واعرب عن شكره لدولة الكويت "لاستضافتها مؤتمري المانحين من اجل دعم الوضع الانساني في سوريا"، كما تقدم بالشكر الى دول الجوار السوري الاردن ولبنان والعراق ومصر لاستضافتها اللاجئين السوريين.
(كونا)
وقال العربي: "ان قمة الكويت تنعقد في مرحلة يتزايد فيها حجم المخاطر المطروحة على اجندة العمل العربي"، معربا عن أمله في أن "تسفر نتائج الاجتماع التحضيري الوزاري للقمة عن بلورة مواقف وقرارات عربية ترتقي الى مستوى وحجم التحديات، وبما يسهم بدفع الجهود العربية المشتركة نحو ما تصبو اليه الشعوب العربية". وأوضح ان "القضية الفلسطينية كونها القضية المحورية والمركزية العربية ستكون في مقدمة القضايا المهمة على جدول الأعمال، والتي سيعرضها بالتفصيل أمام اجتماع القادة العرب في القمة".
واشار الى "متابعة اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية لمسار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة التي انطلقت في يوليو الماضي تحت رعاية الولايات المتحدة، وذلك عبر الاتصالات المكثفة التي دارت خلال الشهور الأخيرة مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري".
ولفت الى المرجعيات والاسس التي بنيت عليها هذه المفاوضات والتي تهدف الى "الانتقال من مرحلة ادارة النزاع والمفاوضات المفتوحة التي دارت لمدة تزيد على عقدين او ثلاثة من الزمن الى مرحلة المفاوضات الجدية التي ترمي الى انهاء النزاع الذي طال أمده"، مشدداً على "ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة والتوصل الى اتفاق على مختلف قضايا الوضع الدائم وتنفيذه وفق برنامج واضح واطار زمني محدد يفضي الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خط حدود الرابع من يونيو 1967".
وفي الشأن السوري، قال العربي ان الأزمة دخلت عامها الرابع "وما تزال ظروف انضاج الحل السياسي التفاوضي للأزمة بعيدة المنال بعد ان تعطل مسار مفاوضات اجتماع جنيف الثاني"، محذرا من "تزايد اعمال العنف والقتال والتدمير في سوريا".
واضاف ان "الممثل الدولي والعربي المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي سيلقي بيانا حول الجهود الدولية والعربية المبذولة في هذا الشأن".
وطالب العربي بـ"اتخاذ قرارات تسهم في تنفيذ بيان مؤتمر جنيف الأول الصادر في نهاية يونيو 2012 بشأن تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة لوضع الازمة على مسار الحل السياسي التفاوضي وبما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة في الحرية والديمقراطية والتغيير، ويضمن في الوقت ذاته سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وامنها واستقرارها".
وشدد على "المسؤولية التي تقع على عاتق المجتمعين باتخاذ القرارات اللازمة لتوفير المزيد من الدعم للشعب السوري لمساعدته على الخروج من نفق الأزمة في اطار مجلس الأمن".
وفيما يتعلق بجدول اعمال القمة، بيّن العربي تضمنه "جملة من الموضوعات المهمة المتعلقة بالتحديات التي تواجه الامن القومي العربي وبتطوير التعاون العربي في جميع المجالات"، متابعاً: "ان على رأس هذه الموضوعات مبادرة ملك البحرين حول انشاء المحكمة العربية لحقوق الانسان، ومبادرة الأمين العام للجامعة العربية بشأن استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة".
وذكر ان "جدول الأعمال يتضمن كذلك الموضوعات ذات الصلة بتطوير الجامعة لتمكينها من الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها".
واعرب عن شكره لدولة الكويت "لاستضافتها مؤتمري المانحين من اجل دعم الوضع الانساني في سوريا"، كما تقدم بالشكر الى دول الجوار السوري الاردن ولبنان والعراق ومصر لاستضافتها اللاجئين السوريين.
(كونا)