تل أبيب تعتقل 3 عناصر من الدفاع المدني الفلسطيني في الضفة

«كتائب القسام»: عوامل جوية أدت إلى كشف نفق جنوب إسرائيل

تصغير
تكبير
قللت «كتائب القسام»، الذراع المسلحة لحركة «حماس»، ليل أول من امس، من أهمية إعلان الجيش الإسرائيلي كشف نفق أسفل جمعية تعاونية محاذية لغزة، معتبرة أن «عوامل جوية أدت إلى كشف النفق».

وقال الناطق باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة، في مؤتمر صحافي ان «اكتشاف النفق جاء بفعل عوامل طبيعية وليس بفعل إنجاز أمني أو استخباري للعدو الصهيوني».


وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية، أعلنت في وقت سابق عن إحباط عملية كان نشطاء فلسطينيون يعتزمون تنفيذها عبر نفق تم اكتشافه أسفل «كيبوتز» إسرائيلي محاذي لجنوب قطاع غزة.

لكن الناطق باسم القسام، قال إن «هذا النفق ليس حديثاً أو انه جرى احباط عملية بل هو نفق قديم اكتشفه العدو جراء المنخفض الجوي قبل شهرين، وقام المجاهدين بإصلاح النفق إلا أن المنخفض الثاني قبل أيام أدى لانهيار ثان للنفق واكتشفه العدو قبل 3 أيام فقط «. وتوعد بأن المقاومة الفلسطينية «ستبقى جاهزة وأيديها على الزناد كابسا يلاحق العدو».

ولم يستبعد أن تستخدم إسرائيل النفق لتبرير اي هجوم على غزة، قائلاً: «نحن نضع كل الاحتمالات في الحسبان بما فيها العدوان والمقاومة جاهزة وستلقن العدو درسا».

واعتبر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي أن النفق الذي أعلن عن اكتشافه «خرقا لاتفاق التهدئة مع الفلسطينيين».

واكد في بيان إن «قوات الجيش اكتشفت الثلاثاء الماضي نفقا إرهابيا جنوب قطاع غزة امتد الى داخل الاراضي الاسرائيلية واستمرت أعمال حفره في الايام الأخيرة». وأضاف: «نعتبر هذا النفق خرقاً للسيادة الاسرائيلية ولتفاهمات عملية عامود السحاب»، في إشارة للهجوم الإسرائيلي على غزة، في نوفمبر العام 2012 الذي استمر 8 أيام وانتهى بتهدئة رعتها مصر».

وقال الناطق إن «أعمال حفر هذا النفق استمرت في هذه الايام وامتدت نحو اشهر طويلة»، مدللاً على ذلك «بالعتاد الهندسي والمؤشرات التي اكتشفت داخل النفق».

الى ذلك، قتل ناشط فلسطيني من كتائب القسام، الذراع المسلحة لحركة «حماس»، جراء انفجار وقع امس، في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن «الشاب ابراهيم محمد الرفاتي، (22 عاماً) اسشتهد جراء انفجار عرضي في حي التفاح» في القطاع.

لكن مصدراً أمنياً قال إن الرفاتي، عضو في الذراع المسلحة لحركة «حماس»، وأنه «استشهد خلال تأديته واجبه الجهادي».

الى ذلك، اقتحمت قوات اسرائيلية كبيرة، امس، مقر الدفاع المدني الفلسطيني في سلفيت في الضفة الغربية واعتقلت 3 من عناصر الجهاز، نقلتهم إلى جهة مجهولة.

وقال مسؤول في العلاقات العامة في الدفاع المدني إن «قوات كبيرة قدرت بنحو 40 جنديا إسرائيليا اقتحمت مقر الدفاع المدني في سلفيت واعتقلت 3 من العناصر العسكريين العاملين فيه».

من جهة ثانية، ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارة مهمة إلى أميركا اللاتينية كان من المقرر إجراؤها في أبريل المقبل، بسبب الاضطراب الذي يسود بين موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية وامتناعهم عن تقديم خدمات للمسؤولين الإسرائيليين.

ونقلت صحيفة «هآرتس»، امس، عن مصادر في وزارة الخارجية، إن «نتنياهو اضطر إلى إلغاء زيارة إلى المكسيك، وكولومبيا، وبنما، بسبب رفض الموظفين والديبلوماسيين في وزارة الخارجية خلال الأسبوعين الأخيرين الاهتمام بزيارته إلى خارج البلاد، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم الوظيفية». وكان يفترض أن تستمر زيارة نتنياهو إلى أميركا اللاتينية أياما عدة واعتبرت مهمة كونها تأتي بعد سنوات طويلة لم يزر خلالها أي رئيس وزراء إسرائيلي هذه الدول.

وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه «كان من شأن زيارة نتنياهو إلى كولومبيا أن تمنح دعما سياسيا للرئيس الكولومبي، خوسيه مانويل سانتوس، في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في مايو المقبل، وأن سانتوس عبّر عن خيبة أمله من إلغاء الزيارة».

وأشارت الصحيفة إلى أن «المكسيك وكولومبيا، وبنما تعتبر دولا صديقة جدا لإسرائيل في أميركا الجنوبية وهي ساعدتها اخيرا بالانضمام كدولة مراقبة في الحلف الباسيفيكي وهي الدول اللاتينية المؤيدة للولايات المتحدة كما تتحفظ على دور إيراني في هذه المنطقة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي