تحدث خلال محاكمته عن سهرة مع زعيم «القاعدة» في يوم هجمات 11 سبتمبر
أبو غيث: قلت لبن لادن سيقتلونك فرد بأنني متشائم أكثر من اللازم

رسم لأبو غيث في المحكمة (وسط الدائرة) عن «الواشنطن بوست»


• لم أسعَ يوماً إلى قتل أميركيين أو تجنيد أشخاص في صفوف «القاعدة»
• كنت أعد خطبي المصورة انطلاقاً من «مقولات ونقاط» يحددها بن لادن
• كنت أعد خطبي المصورة انطلاقاً من «مقولات ونقاط» يحددها بن لادن
استعاد صهر زعيم تنظيم «القاعدة» الراحل اسامة بن لادن والناطق السابق باسم التنظيم سيلمان ابو غيث في شهادة مفاجئة امام المحكمة التي تقاضيه في نيويورك حوارا دار بينه وبين بن لادن قال له خلاله «ان التنظيم هو من شن الهجمات» ورد ابو غيث بتوقع ان يشن الاميركيون حربا لاسقاط حكم «طالبان» في افغانستان وقتل زعيم «القاعدة».
ابو غيث (48 عاما) الذي غزا الشيب لحيته وارتدى بدلة، رد لساعات عدة على اسئلة الدفاع وروى سهرته ليلة 11 سبتمبر مع زعيم «القاعدة» بن لادن وقناعاته وهروبه من افغانستان الى ايران نافيا اتهامات الحكومة الاميركية له بالتآمر لقتل أميركيين والتي تعرضه الى السجن المؤبد.
وبحسب الترجمة الفورية لشهادته التي ادلى بها بالعربية، اكد ابو غيث الذي بدا متوترا لكن دقيقا، كيف زار افغانستان في يونيو 2001 لانه كان يريد «التعرف على الحكومة الاسلامية الجديدة» وايضا «التعليم والوعظ».
واقر ابو غيث بانه قام بتسجيل العديد من اشرطة الفيديو بناء على طلب بن لادن الذي دعاه بعدما علم بانه «امام كويتي». ومعلوم ان الكويت نزعت جنسيتها عن ابو غيث بعد ظهوره في شريط يهدد فيه باستمرار «عاصفة الطائرات» ضد الولايات المتحدة.
وعن سهرة ليلة 11 سبتمبر مع بن لادن في جبال افغانستان، قال ابو غيث «ان بن لادن سألني ان كنت أعلم بالهجوم بالطائرات على الولايات المتحدة، ثم اكد لي ان الهجمات (نحن من قمنا بها)».
وأضاف: «سألني بن لادن عن رأيي فرددت عليه وكان يجلس بجواره مع المسؤول الثاني عن القاعدة في حينه ايمن الظواهري، ان الولايات المتحدة لن تتوقف قبل قتله والاطاحة بنظام طالبان، ثم علق بن لادن على كلامي بالقول: انت متشائم اكثر من اللازم».
وحسب ما قال فقد بقي ابو غيث اسبوعين في جبال افغانستان. واضاف انه بعد ان سمح له بن لادن غادر الى باكستان ثم ايران.
ولم يسبق لقيادي بحجمه ان ادلى بشهادته في نيويورك حيث كانت قاعة الجلسة الاربعاء تغص بالحضور.
وأكد ابو غيث انه لم يسعَ يوما الى قتل اميركيين او تجنيد اشخاص في صفوف القاعدة كما قال المدعون. وقال: «لم أكن أنوي تجنيد أي كان».
وردا على سؤال لاحد المحامين عما اذا كان يعتزم قتل اميركيين، اجاب «كلا».
واضاف: «أردت توجيه رسالة أؤمن بها» منددا بـ«قمع» المسلمين ومشيرا الى انه كان يعتقد ان عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم.
وأوضح انه كان يعد خطبه المصورة انطلاقا من «مقولات ونقاط» يحددها بن لادن.
لكنه رفض اعتباره ناطقا باسم «القاعدة» وقال محاولا توضيح الامر «لم أكن اتحدث باسم القاعدة. لقد عبرت عن قناعاتي عبر القاعدة لانها كانت الوسيلة الوحيدة لدي».
وسمع المحلفون الكثير من تهجماته.
وأكد من جهة اخرى انه لم يلتقِ ابدا ريتشارد ريد، البريطاني الذي حاول تفجير طائرة متجهة من باريس الى ميامي في ديسمبر 2001 بواسطة حذاء مفخخ، بعد ثلاثة اشهر من هجمات 11 سبتمبر.
وأوضح انه علم بأمر محاولة تفجير الطائرة «من طريق الصحافة» حين كان في ايران.
ووجهت الى ابوغيث تهمة التآمر بهدف قتل اميركيين والتآمر بهدف تقديم دعم لارهابيين ودعم مادي لارهابيين.
وأنكر التهم الموجهة اليه وهو معرض لعقوبة السجن المؤبد.
وحسب لائحة الاتهام فان ابوغيث الذي كانت زوجته الثانية فاطمة بنت اسامة بن لادن، عمل لحساب القاعدة حتى 2002 العام الذي استقر فيه في ايران.
ابو غيث (48 عاما) الذي غزا الشيب لحيته وارتدى بدلة، رد لساعات عدة على اسئلة الدفاع وروى سهرته ليلة 11 سبتمبر مع زعيم «القاعدة» بن لادن وقناعاته وهروبه من افغانستان الى ايران نافيا اتهامات الحكومة الاميركية له بالتآمر لقتل أميركيين والتي تعرضه الى السجن المؤبد.
وبحسب الترجمة الفورية لشهادته التي ادلى بها بالعربية، اكد ابو غيث الذي بدا متوترا لكن دقيقا، كيف زار افغانستان في يونيو 2001 لانه كان يريد «التعرف على الحكومة الاسلامية الجديدة» وايضا «التعليم والوعظ».
واقر ابو غيث بانه قام بتسجيل العديد من اشرطة الفيديو بناء على طلب بن لادن الذي دعاه بعدما علم بانه «امام كويتي». ومعلوم ان الكويت نزعت جنسيتها عن ابو غيث بعد ظهوره في شريط يهدد فيه باستمرار «عاصفة الطائرات» ضد الولايات المتحدة.
وعن سهرة ليلة 11 سبتمبر مع بن لادن في جبال افغانستان، قال ابو غيث «ان بن لادن سألني ان كنت أعلم بالهجوم بالطائرات على الولايات المتحدة، ثم اكد لي ان الهجمات (نحن من قمنا بها)».
وأضاف: «سألني بن لادن عن رأيي فرددت عليه وكان يجلس بجواره مع المسؤول الثاني عن القاعدة في حينه ايمن الظواهري، ان الولايات المتحدة لن تتوقف قبل قتله والاطاحة بنظام طالبان، ثم علق بن لادن على كلامي بالقول: انت متشائم اكثر من اللازم».
وحسب ما قال فقد بقي ابو غيث اسبوعين في جبال افغانستان. واضاف انه بعد ان سمح له بن لادن غادر الى باكستان ثم ايران.
ولم يسبق لقيادي بحجمه ان ادلى بشهادته في نيويورك حيث كانت قاعة الجلسة الاربعاء تغص بالحضور.
وأكد ابو غيث انه لم يسعَ يوما الى قتل اميركيين او تجنيد اشخاص في صفوف القاعدة كما قال المدعون. وقال: «لم أكن أنوي تجنيد أي كان».
وردا على سؤال لاحد المحامين عما اذا كان يعتزم قتل اميركيين، اجاب «كلا».
واضاف: «أردت توجيه رسالة أؤمن بها» منددا بـ«قمع» المسلمين ومشيرا الى انه كان يعتقد ان عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم.
وأوضح انه كان يعد خطبه المصورة انطلاقا من «مقولات ونقاط» يحددها بن لادن.
لكنه رفض اعتباره ناطقا باسم «القاعدة» وقال محاولا توضيح الامر «لم أكن اتحدث باسم القاعدة. لقد عبرت عن قناعاتي عبر القاعدة لانها كانت الوسيلة الوحيدة لدي».
وسمع المحلفون الكثير من تهجماته.
وأكد من جهة اخرى انه لم يلتقِ ابدا ريتشارد ريد، البريطاني الذي حاول تفجير طائرة متجهة من باريس الى ميامي في ديسمبر 2001 بواسطة حذاء مفخخ، بعد ثلاثة اشهر من هجمات 11 سبتمبر.
وأوضح انه علم بأمر محاولة تفجير الطائرة «من طريق الصحافة» حين كان في ايران.
ووجهت الى ابوغيث تهمة التآمر بهدف قتل اميركيين والتآمر بهدف تقديم دعم لارهابيين ودعم مادي لارهابيين.
وأنكر التهم الموجهة اليه وهو معرض لعقوبة السجن المؤبد.
وحسب لائحة الاتهام فان ابوغيث الذي كانت زوجته الثانية فاطمة بنت اسامة بن لادن، عمل لحساب القاعدة حتى 2002 العام الذي استقر فيه في ايران.