مقتل فتى برصاص جيشها جنوب الضفة الغربية
تل أبيب تنوي بيع أسلحة إلى 100 دولة وتقرّ بناء 186 وحدة استيطانية في القدس

فلسطينيون يجمعون ما أمكن انقاذه من منازلهم التي هدمتها جرافات اسرائيلية في بيت حنينة في شرق القدس أمس (ا ف ب)


قررت وزارة الدفاع الاسرائيلية السماح لمصدري الأسلحة ببيع أسلحة الى 100 دولة بحيث لا يتم الزام المصدرين باستصدار تصريح خاص، بهدف زيادة صادرات الأسلحة الاسرائيلية.
وذكرت صحيفة «هآرتس»، امس (وكالات)، ان المدير العام لوزارة الدفاع الاسرائيلية، اللواء في الاحتياط، دان هارئيل، قرر زيادة عدد الدول التي تصدر اسرائيل السلاح اليها من 39 دولة الى 100 دولة، وأن المصدرين الذين يرغبون بتسويق الأسلحة والعتاد الأمني ليسوا ملزمين استصدار تصريح خاص لهذا الغرض من دائرة الرقابة على الصادرات الأمنية في وزارة الدفاع.
وأضافت أن «وزارة الدفاع لم تكشف من هي الدول التي بامكان المصدرين بيعها الأسلحة، لكنها أشارت الى أن الحديث يدور عن أسلحة خفيفة ولا تعتبر سرية مثل بنادق وذخيرة وخوذ وشبكات اتصال وجميعها لا تستند الى تقنيات مميزة».
وأشارت معطيات وزارة الدفاع الاسرائيلية الى أنه «خلال العام 2013 تم تقديم أكثر من 27 ألف طلب جديد للحصول على تصاريح لتصدير أسلحة الى 190 دولة».
في المقابل، وافقت اسرائيل، أمس، على بناء 186 وحدة سكنية جديدة في احياء استيطانية في القدس الشرقية.
وأعلن عضو في بلدية القدس الاسرائيلية بيبي الالو، وهو عضو يساري من حزب «ميريتس» في بلدية القدس: «تم اعطاء الموافقة النهائية على 40 وحدة في بسغات زئيف و146 وحدة في جبل ابو غنيم».
من جهته، طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الوزراء في حكومته ونواب الكنيست من كتلة «ليكود - اسرائيل بيتنا» التي يتزعمها بعدم اطلاق تصريحات ضد الفلسطينيين وأن تبدي اسرائيل توجها ايجابيا حيال المفاوضات لكي يظهر الفلسطينيون أمام الرأي العام الدولي كرافضي سلام.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن نتنياهو، خلال اجتماع كتلة «ليكود - اسرائيل بيتنا» في الكنيست، اول من أمس، انه «واضح للجميع من هو الرافض في ما يتعلق بالمفاوضات، وفي هذه الأثناء يتضح أن الفلسطينيين هم الذين يرفضون» تمديد فترة المفاوضات الى ما بعد فترة التسعة شهور التي تنتهي في 29 أبريل المقبل. من جانبها، شددت الأمم المتحدة على ان حل القضية الاسرائيلية الفلسطينية، بشكل تفاوضي يقوم على حل الدولتين، هو أفضل مساهمة للاستقرار الاقليمي، داعية الى احترام كل المواقع الدينية بشكل كامل.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، في جلسة لمجلس الأمن ان «التصعيد الأخير بين غزة واسرائيل يؤكد ان الوضع الراهن غير مستدام».
ميدانيا، قتل فتى فلسطيني، امس، برصاص الجيش الاسرائيلي جنوب الضفة الغربية.
وقال مصدر امني فلسطيني: «استشهد الفتى يوسف سامي شوامرة 15 عاما برصاص الجيش الاسرائيلي عند الجدار الفاصل القريب من قرية الرماضين» في اقصى جنوب الضفة الغربية»، مشيرا الى ان «الجانب الاسرائيلي ما زال يحتفظ بجثمان الفتى».
واقتحم عشرات الجنود الاسرائيليين، والمستوطنين اليهود، امس، باحات المسجد الأقصى في الضفة الغربية.
من جهتها، اتهمت حركة «حماس»، امس، أمن السلطة الفلسطينية بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف أعضائها في نابلس قبيل تشييع جثمان أحد عناصر ذراعها المسلح.
وذكرت صحيفة «هآرتس»، امس (وكالات)، ان المدير العام لوزارة الدفاع الاسرائيلية، اللواء في الاحتياط، دان هارئيل، قرر زيادة عدد الدول التي تصدر اسرائيل السلاح اليها من 39 دولة الى 100 دولة، وأن المصدرين الذين يرغبون بتسويق الأسلحة والعتاد الأمني ليسوا ملزمين استصدار تصريح خاص لهذا الغرض من دائرة الرقابة على الصادرات الأمنية في وزارة الدفاع.
وأضافت أن «وزارة الدفاع لم تكشف من هي الدول التي بامكان المصدرين بيعها الأسلحة، لكنها أشارت الى أن الحديث يدور عن أسلحة خفيفة ولا تعتبر سرية مثل بنادق وذخيرة وخوذ وشبكات اتصال وجميعها لا تستند الى تقنيات مميزة».
وأشارت معطيات وزارة الدفاع الاسرائيلية الى أنه «خلال العام 2013 تم تقديم أكثر من 27 ألف طلب جديد للحصول على تصاريح لتصدير أسلحة الى 190 دولة».
في المقابل، وافقت اسرائيل، أمس، على بناء 186 وحدة سكنية جديدة في احياء استيطانية في القدس الشرقية.
وأعلن عضو في بلدية القدس الاسرائيلية بيبي الالو، وهو عضو يساري من حزب «ميريتس» في بلدية القدس: «تم اعطاء الموافقة النهائية على 40 وحدة في بسغات زئيف و146 وحدة في جبل ابو غنيم».
من جهته، طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الوزراء في حكومته ونواب الكنيست من كتلة «ليكود - اسرائيل بيتنا» التي يتزعمها بعدم اطلاق تصريحات ضد الفلسطينيين وأن تبدي اسرائيل توجها ايجابيا حيال المفاوضات لكي يظهر الفلسطينيون أمام الرأي العام الدولي كرافضي سلام.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن نتنياهو، خلال اجتماع كتلة «ليكود - اسرائيل بيتنا» في الكنيست، اول من أمس، انه «واضح للجميع من هو الرافض في ما يتعلق بالمفاوضات، وفي هذه الأثناء يتضح أن الفلسطينيين هم الذين يرفضون» تمديد فترة المفاوضات الى ما بعد فترة التسعة شهور التي تنتهي في 29 أبريل المقبل. من جانبها، شددت الأمم المتحدة على ان حل القضية الاسرائيلية الفلسطينية، بشكل تفاوضي يقوم على حل الدولتين، هو أفضل مساهمة للاستقرار الاقليمي، داعية الى احترام كل المواقع الدينية بشكل كامل.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، في جلسة لمجلس الأمن ان «التصعيد الأخير بين غزة واسرائيل يؤكد ان الوضع الراهن غير مستدام».
ميدانيا، قتل فتى فلسطيني، امس، برصاص الجيش الاسرائيلي جنوب الضفة الغربية.
وقال مصدر امني فلسطيني: «استشهد الفتى يوسف سامي شوامرة 15 عاما برصاص الجيش الاسرائيلي عند الجدار الفاصل القريب من قرية الرماضين» في اقصى جنوب الضفة الغربية»، مشيرا الى ان «الجانب الاسرائيلي ما زال يحتفظ بجثمان الفتى».
واقتحم عشرات الجنود الاسرائيليين، والمستوطنين اليهود، امس، باحات المسجد الأقصى في الضفة الغربية.
من جهتها، اتهمت حركة «حماس»، امس، أمن السلطة الفلسطينية بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف أعضائها في نابلس قبيل تشييع جثمان أحد عناصر ذراعها المسلح.