الطفل المصري المعجزة... تخطى أقرانه ونال عشرات الجوائز
أحمد عبيد ... «متوحد» يحفظ القرآن كاملاً برقم الآية والصفحة وبـ «الإنكليزية» و«الفرنسية» عن طريق السماع
الطفل المعجزة أحمد مسلم
يعتبر الطفل المصري أحمد مسلم عبيد «القرآن الكريم» صاحبه الذي لا غنى عنه، ويجد في قراءته وسماعه ملاذا ومعينا له في مرضه، الطفل الذي يعاني من مرض «التوحد» وحرمانه من ممارسة حياته الطبيعية والاجتماعية عوضه الله بنعمة أخرى، حيث جمع في قلبه حب وحفظ القرآن الكريم ليكون له مؤنسا في هذه الدنيا.
أحمد عادة ما يرحب بك بتلاوة بعض من آيات القرآن الكريم، وتقول والدته إنها اكتشفت مرض طفلها بالتوحد منذ أن كان صغيرا وذهبت به إلى الأطباء للبحث له عن علاج لكن دون جدوى. لافتة إلى أن حالته الصحية تحسنت الآن ولو قليلا عن ذي قبل، حيث كان شديد الانفعال وانطوائيا لأبعد الحدود.
وعن اكتشافها أن طفلها يحفظ القرآن قالت لـ «الراي»: إنها كانت تلاحظ عليه من بعد تخطيه الثالثة من عمره أنه كان يمسك بالمصحف الشريف، ويقوم بقطع جزء صغير جدا من الصفحة لتحديدها، ولا تدري لماذا يفعل ذلك، ونصحته بثني الورقة لأن ذلك حرام، وامتثل لنصيحتها ولاحظت عليه انجذابه لسماع القرآن الكريم في التليفزيون والراديو، وأنه يقرأ مع القارئ وحين يسكت القارئ فإنه يكمل القراءة عوضا عنه، وأنه حفظ القرآن عن طريق سماعه وأنه لم يذهب للمدرسة إلا وهو في سن كبيرة وبعد حفظه للقرآن دون معلم.
وقال «إيهاب عبدالحميد بلال» مدرس صحافة وإعلام في جامعة القاهرة، وهو المرافق للطفل: إنه يحفظ القرآن الكريم كاملا وبقراءاته السبعة وكذلك باللغة الإنكليزية واللغة الفرنسية، عن طريق الاستماع، وهو يحفظ رقم الآية ورقم الصفحة ومكانها يمينا أو يسارا، ورقم الحزب ورقم الجزء.
وأضاف لـ «الراي»: «إننا نتابعه دائما في مراجعة القرآن الكريم، أحمد الآن شخص هادئ ويساعد والدته في أعمالها المنزلية، وهو اكتسب الحفظ عن طريق حاسة السمع فقط، لكننا نقوم بتعلميه وتنمية قدراته حسب قدراتنا وامكاناتنا».
وتابع إيهاب: إن أحمد سبق تكريمه في محافل كثيرة وحصل على شهادات التقدير من مصر والدول العربية؛ حيث حصل على المركز الأول فى حفظ القرآن على طلاب الإعدادية والثانوية، ونال شهادة من وزارة التربية والتعليم ووساما من نقابة المعلمين وشهادة تقدير، فضلا عن حصوله على درع النادى النوبي، كما نال جائزة من وزارة الأوقاف، لحصوله على المركز الأول فى مسابقتها، فضلا عن جائزة ضيف الشرف من دبي العام 2012، وجائزة الخرافي التى حصل عليها منذ أكثر من ثلاث سنوات وجائزة جمعية الدعوة.
وقال إن أحمد عوضا عن حفظه للقرآن كاملا وكذلك تفسيره فإنه يحفظ كثيرا من الأحاديث النبوية الشريفة وكثيرا من التواشيح لكثير من المشايخ.
أحمد عادة ما يرحب بك بتلاوة بعض من آيات القرآن الكريم، وتقول والدته إنها اكتشفت مرض طفلها بالتوحد منذ أن كان صغيرا وذهبت به إلى الأطباء للبحث له عن علاج لكن دون جدوى. لافتة إلى أن حالته الصحية تحسنت الآن ولو قليلا عن ذي قبل، حيث كان شديد الانفعال وانطوائيا لأبعد الحدود.
وعن اكتشافها أن طفلها يحفظ القرآن قالت لـ «الراي»: إنها كانت تلاحظ عليه من بعد تخطيه الثالثة من عمره أنه كان يمسك بالمصحف الشريف، ويقوم بقطع جزء صغير جدا من الصفحة لتحديدها، ولا تدري لماذا يفعل ذلك، ونصحته بثني الورقة لأن ذلك حرام، وامتثل لنصيحتها ولاحظت عليه انجذابه لسماع القرآن الكريم في التليفزيون والراديو، وأنه يقرأ مع القارئ وحين يسكت القارئ فإنه يكمل القراءة عوضا عنه، وأنه حفظ القرآن عن طريق سماعه وأنه لم يذهب للمدرسة إلا وهو في سن كبيرة وبعد حفظه للقرآن دون معلم.
وقال «إيهاب عبدالحميد بلال» مدرس صحافة وإعلام في جامعة القاهرة، وهو المرافق للطفل: إنه يحفظ القرآن الكريم كاملا وبقراءاته السبعة وكذلك باللغة الإنكليزية واللغة الفرنسية، عن طريق الاستماع، وهو يحفظ رقم الآية ورقم الصفحة ومكانها يمينا أو يسارا، ورقم الحزب ورقم الجزء.
وأضاف لـ «الراي»: «إننا نتابعه دائما في مراجعة القرآن الكريم، أحمد الآن شخص هادئ ويساعد والدته في أعمالها المنزلية، وهو اكتسب الحفظ عن طريق حاسة السمع فقط، لكننا نقوم بتعلميه وتنمية قدراته حسب قدراتنا وامكاناتنا».
وتابع إيهاب: إن أحمد سبق تكريمه في محافل كثيرة وحصل على شهادات التقدير من مصر والدول العربية؛ حيث حصل على المركز الأول فى حفظ القرآن على طلاب الإعدادية والثانوية، ونال شهادة من وزارة التربية والتعليم ووساما من نقابة المعلمين وشهادة تقدير، فضلا عن حصوله على درع النادى النوبي، كما نال جائزة من وزارة الأوقاف، لحصوله على المركز الأول فى مسابقتها، فضلا عن جائزة ضيف الشرف من دبي العام 2012، وجائزة الخرافي التى حصل عليها منذ أكثر من ثلاث سنوات وجائزة جمعية الدعوة.
وقال إن أحمد عوضا عن حفظه للقرآن كاملا وكذلك تفسيره فإنه يحفظ كثيرا من الأحاديث النبوية الشريفة وكثيرا من التواشيح لكثير من المشايخ.
