فتوى / أزهريون: سرقة المياه والكهرباء والتوقف عن دفع الفواتير ... حرام

تصغير
تكبير
شن علماء الأزهر والأوقاف، هجوما حادا على المحتكرين الذين يستحلون المال العام بغير وجه حق والمعتدين على أملاك الدولة بالبناء على الأراضي الزراعية وسرقة الكهرباء أو المياه أو عدم سداد القروض أو الإهمال في العمل، معتبرين ذلك هو محاربة لله ورسوله وأكل لأموال المسلمين بالحرام.

وشدد العلماء في الندوات التي حاضروا فيها في مراكز الشباب في محافظة بني سويف، ضمن مجموعة من القوافل الدعوية، للتعريف بصحيح الدين، على أهمية المحافظة على المال العام، مؤكدين أنه أولى من المال الخاص في الحماية والحفظ.

وأكد رئيس قسم الدراسات الإسلامية في كلية التربية جامعة الأزهر الدكتور محمد عبدالعاطي أن السرقة من عداد الكهرباء أو المياه أو عدم سداد القروض أو الإهمال في العمل محاربة لله ورسوله وأكل لأموال المسلمين بالحرام. وأوضح مدير عام الإرشاد الديني في وزارة الأوقاف الدكتور خالد عبدالسلام أن الإسلام وضع الضوابط التي تمنع التلاعب بأقوات الناس حتى لا يشيع بين الناس الفساد والحقد والبغضاء. موضحا أن الله توعد من يطفف الكيل أو ينقص منه بالويل والخسران المحقق.

وذكر الأستاذ المساعد في كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتور رمضان حسان أن الإسلام وضع ضوابط للتجارة الحلال، فلا يرفض أن يكون التاجر ثريا، بل يدفعه لمزيد من الاستثمار لمزيد من جني الأرباح، وفي المقابل حرمت الشريعة الإسلامية كل صور المعاملات التي توغر الصدور وتفسد العلاقة بين المسلمين وتأكل أموال الناس بالباطل، مثل الاحتكار والغش ورفع الأسعار.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي