يجهز للمشاركة بأعماله التشكيلية في قاعات باريس وبكين
ضوء / الفنان الكويتي محمد قمبر... ورحلة مزاجها الخيال في تكوينات شرقية

محمد قمبر

توهج الألوان

تكوينات شرقية





أجندة الفنان التشكيلي محمد قمبر حافلة بالأنشطة العالمية والمحلية، تلك التي يستعد لإنجازها خلال الأيام القليلة المقبلة... فمن العاصمة الفرنسية «باريس» تلقّى قمبر دعوة شخصية للمشاركة في مهرجان فني مشترك مع نخبة من الفنانين التشكيليين العالميين، وسيقام المعرض في 8 أكتوبر المقبل ويستمر حتى الأول من نوفمبر المقبل، والمعرض سيقام في صالات العرض القريبة من شارع «السين»، وسيحضر هذا المهرجان محبو الفنون البصرية والمقتنون للأعمال الفنية من شتى أنحاء العالم، ويطلق على هذا المهرجان «sam» وسيشارك قمبر في المهرجان بلوحتين من أعماله الحديثة التي أنتجها أخيرا بأسلوب جديد ومبتكر، وذلك باستخدام العناصر الشرقية التراثية والتي تميز بها في أسلوبه السابق، وذلك باستخلاص الرؤى من التكوينات الجديدة والتكنيك المبتكر والألوان الزاهية.
وتأتي الدعوة الشخصية الأخرى من بينالي بكين الدولي في الصين للعام المقبل في دورته السادسة... واستلم قمبر الدعوة من إدارة البينالي، والذي سينطلق في خريف العام المقبل تحت عنوان «ذكريات وأحلام»، وسيشارك قمبر في البينالي بأعماله التي تميز بها، تلك التي تتضمن تكوينات شرقية وبألوان متوهجة بالحيوية والتدفق الوجداني.
ومن باريس إلى بكين... ستتضمن مشاريع قمبر العديد من المشاركات تلك التي يجهز لها، وذلك على سبيل التعريف بالفنون التشكيلية الكويتية في المحافل العالمية.
كما أن للفنان الكويتي محمد قمبر مشاركات محلية من خلال معارضه الشخصية، لعل من آخرها المعرض التشكيلي الشخصي في قاعة «فا» في الكويت، والذي قدم فيه رؤاه الفنية المتجددة، والتي استخلص مفرداتها التشكيلية من توهج الألوان على أسطح اللوحات بالإضافة إلى تنوع المضامين والإيحاءات والتي جاءت بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء.
وتتجلى علاقة قمبر بالألوان في هذا المعرض من خلال ما احتوته المضامين من أفكار ذات علاقة بالشرق في صوره العديدة، وبأسلوب رمزي متواصل مع الواقع وبأكبر قدر من الإيحاء، كما أن معالجة الفنان لمواضيع لوحاته جاءت من منطلق حسي متفاعل مع الخيال.
وفي ما يخص تجربته الفنية في المعرض قال الفنان محمد قمبر تحت عنوان «نقوش على الجدران»: «كنا صغارا فنهرب الى الجدران ونستقبل هذه الجدران بكل حب فنرسم العناصر والاشكال التي نريدها والتي في خيالنا ونعبر عن رغباتنا وعشقنا الى الشخصيات التي كنا نشاهدها في السينما وفي الكتب القصصية والحالات التي كنا نحلم بها كأن هذه الجدران مساحة حرية مجانية للتعبير وكانت هذه الجدران كالأم الحنونة تستقبلنا بكل عطف وحب، وهذه المواضيع بعفويتها والتلقائية التي كنا فيها عندما كنا نرسم ونشخبط على الجدران».
وكنا نعيش بحالة رضا عن انفسنا عندما كنا ننتهي من هذه الرسومات والشخصيات في هذه المجموعة التي اقدمها من اسلوب وطريقة العمل يختلف عن اسلوبي السابق وطريقة العمل في هذه الاعمال أبين هذه العناصر التي تكلمنا عنها والمهم عندي ظهور هذه الشخصيات بالالوان الجميلة باحساس ان هذه المرحلة كانت ملونة في ارواحنا وخيالاتنا».
واضاف تحت عنوان «ومن مفاجأة الزمن»: «عندما كنت صغيرا في 1950 كنت ارسم واشخبط على جدار المدرسة الشرقية الابتدائية وهي قريبة من منزلنا في منطقة الشرق وكنت في طريقي الى مدرستي ولم اكن ادرك ان في يوم من الايام تكون رسوماتي ولوحاتي داخل هذا المبنى وهو الان متحف الفن المعاصر... انه القدر».
وتأتي الدعوة الشخصية الأخرى من بينالي بكين الدولي في الصين للعام المقبل في دورته السادسة... واستلم قمبر الدعوة من إدارة البينالي، والذي سينطلق في خريف العام المقبل تحت عنوان «ذكريات وأحلام»، وسيشارك قمبر في البينالي بأعماله التي تميز بها، تلك التي تتضمن تكوينات شرقية وبألوان متوهجة بالحيوية والتدفق الوجداني.
ومن باريس إلى بكين... ستتضمن مشاريع قمبر العديد من المشاركات تلك التي يجهز لها، وذلك على سبيل التعريف بالفنون التشكيلية الكويتية في المحافل العالمية.
كما أن للفنان الكويتي محمد قمبر مشاركات محلية من خلال معارضه الشخصية، لعل من آخرها المعرض التشكيلي الشخصي في قاعة «فا» في الكويت، والذي قدم فيه رؤاه الفنية المتجددة، والتي استخلص مفرداتها التشكيلية من توهج الألوان على أسطح اللوحات بالإضافة إلى تنوع المضامين والإيحاءات والتي جاءت بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء.
وتتجلى علاقة قمبر بالألوان في هذا المعرض من خلال ما احتوته المضامين من أفكار ذات علاقة بالشرق في صوره العديدة، وبأسلوب رمزي متواصل مع الواقع وبأكبر قدر من الإيحاء، كما أن معالجة الفنان لمواضيع لوحاته جاءت من منطلق حسي متفاعل مع الخيال.
وفي ما يخص تجربته الفنية في المعرض قال الفنان محمد قمبر تحت عنوان «نقوش على الجدران»: «كنا صغارا فنهرب الى الجدران ونستقبل هذه الجدران بكل حب فنرسم العناصر والاشكال التي نريدها والتي في خيالنا ونعبر عن رغباتنا وعشقنا الى الشخصيات التي كنا نشاهدها في السينما وفي الكتب القصصية والحالات التي كنا نحلم بها كأن هذه الجدران مساحة حرية مجانية للتعبير وكانت هذه الجدران كالأم الحنونة تستقبلنا بكل عطف وحب، وهذه المواضيع بعفويتها والتلقائية التي كنا فيها عندما كنا نرسم ونشخبط على الجدران».
وكنا نعيش بحالة رضا عن انفسنا عندما كنا ننتهي من هذه الرسومات والشخصيات في هذه المجموعة التي اقدمها من اسلوب وطريقة العمل يختلف عن اسلوبي السابق وطريقة العمل في هذه الاعمال أبين هذه العناصر التي تكلمنا عنها والمهم عندي ظهور هذه الشخصيات بالالوان الجميلة باحساس ان هذه المرحلة كانت ملونة في ارواحنا وخيالاتنا».
واضاف تحت عنوان «ومن مفاجأة الزمن»: «عندما كنت صغيرا في 1950 كنت ارسم واشخبط على جدار المدرسة الشرقية الابتدائية وهي قريبة من منزلنا في منطقة الشرق وكنت في طريقي الى مدرستي ولم اكن ادرك ان في يوم من الايام تكون رسوماتي ولوحاتي داخل هذا المبنى وهو الان متحف الفن المعاصر... انه القدر».