حكايات كويتية

كرام المآثر في ابن العجمان ... الشيخ محمد بن ناصر

u0645u0639 u0627u0644u0634u064au062eu064au0646 u0639u0645u0631 u0627u0644u0645u0642u0628u0644 u0645u0646 u0627u0644u0642u0635u064au0645 (u064au0645u064au0646 u0627u0644u0635u0648u0631u0629) u0648u0645u062du0645u062f u0646u0627u0635u0631 u0627u0644u0639u062cu0645u064a (u0648u0633u0637)
مع الشيخين عمر المقبل من القصيم (يمين الصورة) ومحمد ناصر العجمي (وسط)
تصغير
تكبير
سأحتاج إلى عناء في اقناعه للتحدث عنه.

سأتعرض الى مشقة ليزودني بشيء من سيرته.


سيمضي الوقت ان انتظرت منه شيئاً، ولذا سأفاجئه بهذه الأسطر من وحي الخاطر من خلال ما أعرف عنه.

الشيخ الفاضل، المحلى بمحاسن الفضائل، حامل لواء التحقيق، المتصف بالحسن والتدقيق، خادم كتب السادة الحنابلة، ومن خيره عليهم كالسحب الوابلة.

من جمّل الله ثغره بالابتسامة، فلازمته حتى كانت له علامة، ورزقه في المنطق بياناً وحلاوة، وأضفى عليه روعة وطلاوة.

يقصده زوار الكويت حتى صار لها معلماً، ومن غادرها من دون المرور عليه فقد أتى مغرماً، فما زال يتحفهم بروائه الهدايا، ويكثر عليهم من التراحيب والتحايا.

والله لو قطعوا رأسي لأترككم **** لمال نحو هواكم في الهوى راسي

ولو مشت قدمي خطى لغيركم **** لقلت بيني، وما البين من باسي

الشيخ الأديب الأريب محمد بن ناصر العجمي..... حفظك الله ورعاك، وشكر عملك ومسعاك.

والله لا شيء عندي أقوله، لكنها صفحة خصصتها لقومك العجمان، ومن اللؤم ان أتجاوزها من دون شكرك على ما قدمته للأمة من الكتب النافعة، والرسائل الجامعة.

وأسطري هذه جهد مقل، لك غنمها، وعليّ غرمها، فان حسنت عندكم، فهي بضاعتكم ردت اليكم، وان كانت الأخرى، فاستغفر الله تترى.

لا خيل عندك تهديها ولا مال **** فليسعد النطق ان لم يسعد الحال
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي