10 محطات نووية إيرانية جديدة على ضفاف الخليج وبحر عمان


أعلن مساعد رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية محمد احمديان، أمس، أنه «وفقا للدراسات المعدة، تم تحديد 16 مكانا في البلاد لبناء محطات نووية جديدة، 10 منها تقع على سواحل الخليج الفارسي وبحر عمان حيث تتصدر الاولوية»، لافتا الى «ان كل واحدة من هذه المحطات تضم مفاعلات نووية عدة». وتابع «ان محطة بوشهر النووية بنيت بجوار مياه البحر بسبب ظروف عملها حيث تنتج طاقة حرارية بحجم 3 آلاف ميغاواط ويتم تبديل الف ميغاواط الى طاقة كهربائية وهو مايحتاج الى حجم هائل من المياه لذلك تم تشييدها في المنطقة الساحلية».
واوضح، ان «الظروف البيئية حول محطات الطاقة النووية تتطلب الافادة من مياه البحر لتبريد مفاعل المحطة والحد من الارتفاع الحاد في درجة حرارة المياه المستخدمة في التبريد قبل اعادتها الى مياه البحر، لذلك فان المناطق الساحلية تعد افضل مكان لبناء المحطات النووية لاسيما وان جغرافية ايران تفتقر الى الانهار».
واشار الى مشروع القانون الذي صوت عليه البرلمان عام 2005 والقاضي بتشييد محطات نووية لتوليد طاقة كهربائية بحجم 20 الف ميغاواط في البلاد، مؤكدا انه «من البديهي ان تخطط منظمة الطاقة النووية لبناء المحطات، حيث تم تقسيم الاراضي الايرانية الى ست مناطق تتولى كل منها شركة هندسية استشارية تعمل تحت اشراف شركة هندسية استشارية، تقوم بالتنسيق بين الشركات الهندسية الستة».
وتابع: «يمكن القول ان اماكن كافية في البلاد قد تم تحديدها لبناء محطات نووية جديدة لتوليد حجم كبير من الطاقة الكهروذرية التي تحتاجها ايران».
من ناحية ثانية، اكد احمديان «ان مفاعل اراك يجتاز المراحل النهائية في تشييده للافادة منه في الشؤون البحثية»، كما بيّن بان بناء محطة «دارخوين» النووية لتوليد الطاقة الكهربائية «مدرج على جدول اعمال منظمة الطاقة النووية بالافادة من الطاقات والاعتماد على الكوادر الداخلية».
من ناحيته، أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، أن «الجولة الجديدة من المحادثات حول البرنامج النووي الايراني قد تكون اكثر دقة وتعقيدا»، مبينا انها «ستكون على مستوى الخبراء وان دوره سيكون الإشراف على هذه المحادثات».
وفي مؤتمر صحافي في طهران مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي، أعرب ظريف عن امله في «ان يبدي المجتمع الدولي تعاونا فيما يخص برنامج ايران النووي السلمي، والغاء الحظر المفروض على طهران من خلال التوصل الى اتفاق شامل»، كما شدد على ضرورة بناء الثقة بين الاطراف كافة «من اجل الحصول على التقدم في المحادثات».
وكان ظريف صرح في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليوناني اونغلوس ونيزلوس، بانه «ينبغي على اميركا الاهتمام بالحقيقة والتخلي عن الاوهام دفعة واحدة والى الابد».
وجاء هذا التصريح ردا على توصية وزير خارجية اميركا جون كيري، لطهران بان تتخذ «قرارات صعبة» في المفاوضات التي تبدأ اليوم في فيينا.
واضاف رئيس الديبلوماسية الايرانية «اشعر بان مسؤولي الحكومة الاميركية وبغية حل مشاكلهم الداخلية، يدلون في بعض الاحيان بتصريحات مبنية على احكام وافكار مسبقة كان لهم الدور هم انفسهم في خلقها»، مشيرا الى ان الغرب واميركا يروجون منذ اعوام طويلة، بان ايران تسعى وراء امتلاك السلاح النووي، ويقولون اليوم بانه على ايران اتخاذ قرار مهم وصعب، وهو عدم السعي وراء السلاح النووي»، وقال «ليس علينا اتخاذ قرار صعب لان ايران لم ولن تسعى ابدا لامتلاك السلاح النووي، وهم يعرفون ذلك جيدا».
واوضح، ان «الظروف البيئية حول محطات الطاقة النووية تتطلب الافادة من مياه البحر لتبريد مفاعل المحطة والحد من الارتفاع الحاد في درجة حرارة المياه المستخدمة في التبريد قبل اعادتها الى مياه البحر، لذلك فان المناطق الساحلية تعد افضل مكان لبناء المحطات النووية لاسيما وان جغرافية ايران تفتقر الى الانهار».
واشار الى مشروع القانون الذي صوت عليه البرلمان عام 2005 والقاضي بتشييد محطات نووية لتوليد طاقة كهربائية بحجم 20 الف ميغاواط في البلاد، مؤكدا انه «من البديهي ان تخطط منظمة الطاقة النووية لبناء المحطات، حيث تم تقسيم الاراضي الايرانية الى ست مناطق تتولى كل منها شركة هندسية استشارية تعمل تحت اشراف شركة هندسية استشارية، تقوم بالتنسيق بين الشركات الهندسية الستة».
وتابع: «يمكن القول ان اماكن كافية في البلاد قد تم تحديدها لبناء محطات نووية جديدة لتوليد حجم كبير من الطاقة الكهروذرية التي تحتاجها ايران».
من ناحية ثانية، اكد احمديان «ان مفاعل اراك يجتاز المراحل النهائية في تشييده للافادة منه في الشؤون البحثية»، كما بيّن بان بناء محطة «دارخوين» النووية لتوليد الطاقة الكهربائية «مدرج على جدول اعمال منظمة الطاقة النووية بالافادة من الطاقات والاعتماد على الكوادر الداخلية».
من ناحيته، أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، أن «الجولة الجديدة من المحادثات حول البرنامج النووي الايراني قد تكون اكثر دقة وتعقيدا»، مبينا انها «ستكون على مستوى الخبراء وان دوره سيكون الإشراف على هذه المحادثات».
وفي مؤتمر صحافي في طهران مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي، أعرب ظريف عن امله في «ان يبدي المجتمع الدولي تعاونا فيما يخص برنامج ايران النووي السلمي، والغاء الحظر المفروض على طهران من خلال التوصل الى اتفاق شامل»، كما شدد على ضرورة بناء الثقة بين الاطراف كافة «من اجل الحصول على التقدم في المحادثات».
وكان ظريف صرح في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليوناني اونغلوس ونيزلوس، بانه «ينبغي على اميركا الاهتمام بالحقيقة والتخلي عن الاوهام دفعة واحدة والى الابد».
وجاء هذا التصريح ردا على توصية وزير خارجية اميركا جون كيري، لطهران بان تتخذ «قرارات صعبة» في المفاوضات التي تبدأ اليوم في فيينا.
واضاف رئيس الديبلوماسية الايرانية «اشعر بان مسؤولي الحكومة الاميركية وبغية حل مشاكلهم الداخلية، يدلون في بعض الاحيان بتصريحات مبنية على احكام وافكار مسبقة كان لهم الدور هم انفسهم في خلقها»، مشيرا الى ان الغرب واميركا يروجون منذ اعوام طويلة، بان ايران تسعى وراء امتلاك السلاح النووي، ويقولون اليوم بانه على ايران اتخاذ قرار مهم وصعب، وهو عدم السعي وراء السلاح النووي»، وقال «ليس علينا اتخاذ قرار صعب لان ايران لم ولن تسعى ابدا لامتلاك السلاح النووي، وهم يعرفون ذلك جيدا».