غالية المطيري: سوء التغذية وراء ثلث وفيات الصغار


كشفت رئيس المؤتمر الدكتور غالية المطيري أن سوء التغذية المباشرة أو غير المباشرة تقف وراء ثلث وفيات الأطفال دون سن الخامسة تقريباً وفق تأكيدات منظمة الصحة العالمية مشيرة إلى أن أكثر من ثلثي تلك الوفيات مرتبط غالباً بممارسات التغذية غير المناسبة،خلال العام الأوّل من العمر.
وقالت المطيري في تصريح صحافي لمناسبة افتتاح مؤتمر «تغذية وصحة الأطفال» والذي يقام على مدى يومين تحت رعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ان الرضاعة الطبيعية تعتبر مهمة جدا، ولكن لايستفيد منها بشكل حصري خلال الأشهر الستة الأولى من العمر إلاّ قرابة ثلث الرضّع، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بالشروع في إرضاع الأطفال طبيعياً خلال الساعة الأولى من عمرهم، والاقتصار على تلك الرضاعة طوال الأشهر الستة الأولى من عمرهم والبدء في الوقت المناسب بإعطائهم قسطاً كافياً من الأغذية التكميلية المأمونة والمناسبة مع الاستمرار في إرضاعهم طبيعياً حتى بلوغهم عامين من العمر أو أكثر من ذلك.
واعتبرت المطيري تغذية الرضّع وصغار الأطفال من المجالات الرئيسة لتحسين صحة وحياة الأطفال وتعزيز نموهم بشكل صحي، حيث يمثل العامان الأوّلان من حياة الطفل أهمية خاصة، اذ تمكّن التغذية المثالية أثناء تلك الفترة من خفض معدلات الاصابة بالأمراض والوفاة، والحدّ من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مستقبلا،وتحسين نمو الطفل عموماً، وهذا يتوافق مع برنامج عمل وزارة الصحة بالالتزام بالوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية ومن بينها السمنة تنفيذاً للإعلان السياسي الصادر عن الأمم المتحدة في سبتمبر 2011 وقرارات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.
وبينت أنّ التغذية والرعاية أثناء الأعوام الأولى من العمر تعتبران من الأمور الأساسية للحفاظ على الصحة والعافية مدى الحياة موضحة بأن الممارسات المثلى في مجالي الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية تكتسب أهمية بدرجة تمنحها القدرة على إنقاذ أرواح 1.5 مليوناً من الأطفال دون سن الخامسة كل عام.
وقالت المطيري في تصريح صحافي لمناسبة افتتاح مؤتمر «تغذية وصحة الأطفال» والذي يقام على مدى يومين تحت رعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ان الرضاعة الطبيعية تعتبر مهمة جدا، ولكن لايستفيد منها بشكل حصري خلال الأشهر الستة الأولى من العمر إلاّ قرابة ثلث الرضّع، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بالشروع في إرضاع الأطفال طبيعياً خلال الساعة الأولى من عمرهم، والاقتصار على تلك الرضاعة طوال الأشهر الستة الأولى من عمرهم والبدء في الوقت المناسب بإعطائهم قسطاً كافياً من الأغذية التكميلية المأمونة والمناسبة مع الاستمرار في إرضاعهم طبيعياً حتى بلوغهم عامين من العمر أو أكثر من ذلك.
واعتبرت المطيري تغذية الرضّع وصغار الأطفال من المجالات الرئيسة لتحسين صحة وحياة الأطفال وتعزيز نموهم بشكل صحي، حيث يمثل العامان الأوّلان من حياة الطفل أهمية خاصة، اذ تمكّن التغذية المثالية أثناء تلك الفترة من خفض معدلات الاصابة بالأمراض والوفاة، والحدّ من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مستقبلا،وتحسين نمو الطفل عموماً، وهذا يتوافق مع برنامج عمل وزارة الصحة بالالتزام بالوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية ومن بينها السمنة تنفيذاً للإعلان السياسي الصادر عن الأمم المتحدة في سبتمبر 2011 وقرارات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.
وبينت أنّ التغذية والرعاية أثناء الأعوام الأولى من العمر تعتبران من الأمور الأساسية للحفاظ على الصحة والعافية مدى الحياة موضحة بأن الممارسات المثلى في مجالي الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية تكتسب أهمية بدرجة تمنحها القدرة على إنقاذ أرواح 1.5 مليوناً من الأطفال دون سن الخامسة كل عام.