رفض طلباً لإسقاط القضية... ومرافعة الدفاع تبدأ اليوم

قاضي محكمة أبوغيث: الأدلة أكثر من كافية لإدانته

تصغير
تكبير
رفض قاضي محكمة نيويورك الذي يمثل امامها الناطق السابق باسم تنظيم القاعدة سليمان ابوغيث المتهم بالتآمر وقتل أميركيين طلباً من الدفاع باسقاط القضية وقال «ان هناك ادلة اكثر من كافية بالنسبة لهيئة محلفين لاتخاذ قرار ادانة بحقه».

وقال القاضي لويس كابلان في معرض رفضه طلبا من الدفاع باسقاط القضية ان «الادلة التي قدمتها الحكومة (في مضبطة الاتهام) على التآمر لقتل أميركيين هي اكثر بصورة دراماتيكية من ان تكون مجرد أدلة كافية» مضيفا أنه يرى ايضا الادلة «أكثر من كافية للسماح بالادانة» في تهم أخرى من بينها تقديم أدلة مادية لدعم الارهابيين.


وكان الادعاء أنهى يوم الجمعة الماضي مرافعته في قضية (صهر زعيم تنظيم القاعدة الراحل اسامة بن لادن) ابو غيث الذي نزعت الكويت جنسيتها عنه. ومن المقرر ان يبدأ الدفاع مرافعته اليوم.

ويقول الادعاء ان ابو غيث كان جزءا من خطة مميتة لـ «القاعدة» في دوره كناطق باسم التنظيم خصوصا من خلال الخطب النارية التي القاها في مخيمات التدريب التابعة لـ «القاعدة» في افغانستان قبل اشهر من 11 سبتمبر 2001. وبنى الادعاء قضيته جزئيا على الكلمات التي تلفظ بها ابو غيث بما في ذلك اعلانه يوم 12 سبتمبر، أي في اليوم التالي للهجمات، ان «عاصفة الطائرات ستستمر».

وكان محامو ابو غيث، أفادوا بأنه قام بتعليقات حماسية غير انه لم يتآمر لتنفيذ هجمات إرهابية. كما ان ابو غيث نفسه، قال في تصريحات للسلطات بعد توقيفه العام الماضي انه لم يكن يعلم بشيء محدد عن الهجمات على الاراضي الاميركية رغم انه سمع بأن «أمرا عظيما سيحدث».

وفي طلبه من كابلان اسقاط القضية، قال احد محامي ابو غيث زو دولان: «الحكومة لم تقم بعبء الدليل. ويجب اسقاط الدعوى».

وكان محامو الدفاع سعوا للحصول على معلومات من مدبر هجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد المعترف بذلك، ومن المتوقع ان يطالبوا اليوم باستخدامها في المحاكمة.

وحصل المحامون على اجوبة عن اسئلة ارسلوها كتابة الى شيخ محمد المحتجز في غوانتانامو، ولكنهم يحتاجون لموافقة كابلان لعرضها على هيئة المحلفين.

ويعتقد الدفاع ان بامكان شيخ محمد المساعدة في دحض ادعاء الحكومة بان ابو غيث لا بد وان يكون قد علم مسبقا عما عرف بخطة تفجيرات الاحذية التي كانت تقضي بتفجير طائرتين من خلال متفجرات مخبأة في احذية في ديسمبر العام 2001.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي