مقتل مصري في بنغازي

«الخارجية»: عسكريون ليبيون أوقفوا 70 مصرياً

تصغير
تكبير
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أنها تتابع في شكل مكثف وعن كثب، المعلومات الأولية المتوافرة التي تشير إلى قيام مجموعات ترتدي زيّا عسكريّا بتوقيف 70 مصريا في مناطق عين زارة وصلاح الدين وسوق الجمعة في طرابلس، واقتيادهم إلى مركز مكافحة الجريمة في منطقة الهضبة.

وأكدت مصادر ديبلوماسية، ان «الخارجية وبالتنسيق ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، تجري اتصالات لمتابعة هذا الحادث والتأكد من صحة المعلومات المتوافرة وتأمين إطلاق المصريين».

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي، إن وزير الخارجية نبيل فهمي يجري اتصالات مكثفة مع وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز للاطمئنان على أرواح المصريين المحتجزين والعمل على سرعة إطلاقهم.

وأضاف: «وزارة الخارجية تجدد تحذيرها للمواطنين المصريين سواء المسافرون إلى ليبيا أو المتواجدون على أراضيها، توخي الحرص والحذر الشديدين عند التواجد على الأراضي الليبية، وأن يكون السفر إلى ليبيا جوّا وفي حالة الضرورة».

وفي وقت سابق، افادة مصادر ديبلوماسية مصرية، إن سفارة بلادها في طرابلس أبلغت الخارجية، أن مصريا قُتل في بنغازي إثر إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين بعد الاستيلاء على نقوده ومتعلقاته، وذكرت إنه تم نقله على مستشفى الجلاء في المدينة الليبية بطلق ناري في الرأس، ويدعى «طارق حسن علي». كاشفة عن اتصالات تجريها الخارجية المصرية مع السلطات الليبية لمعرفة ملابسات الحادث، والعمل على حماية المصريين.

وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية، إن السلطات الأمنية في بلادها لم ترصد حتى ساعة مبكرة من صباح أمس، دخول سفينة النفط الكورية التي تحمل شحنات من النفط الليبي للمياه الإقليمية المصرية، كما أن أجهزة الدولة لم تتلق أي طلبات لمرورها. نافية ما تردد عن وصول السفينة إلى الإسكندرية أو مرسى مطروح، أو أنها في المياه الدولية على مشارف المياه الإقليمية المصرية.

وأكدت الخارجية، أنه «انطلاقا من إيمان السلطات المصرية بأهمية المحافظة على استقرار ووحدة الدولة الليبية، وحماية ثرواتها ومواردها الطبيعية المملوكة للشعب الليبي الشقيق، واحتراما للأعراف والقوانين الدولية، فإن السلطات المصرية ستتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة تجاه السفينة في حال دخولها للمياه الإقليمية المصرية، وسيتم توقيفها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي