الرواية التاريخية في جديد «عود الند»

غلاف المجلة


صدر العدد الجديد، من مجلة «عود الند» الثقافية الشهرية (oudnad.net) التي يرأس تحريرها الدكتور عدلي الهواري. تعقد كلمة العدد مقارنة بين تطور حقوق المرأة في الدول الغربية والدول الاسلامية، جاء فيها:
«عوملت المرأة في الغرب بأساليب ظالمة في الماضي، ولكن الأمور تغيرت وتظل في حال تطور دائما، فما تحقق في الستينيات لا يصبح كافيا لواقع الثمانينيات، وهكذا. ولذا لا توجد نقطة ثابتة يتم الوصول اليها والوقوف عندها بقية الدهر. حقوق المرأة في الدول الاسلامية بحاجة الى نقاش يبتعد عن العصبية. ورغم أهمية الحوار الاجتماعي الهادئ حول هذه القضية وغيرها، الا أن التغيير لا يحتاج الى قرارات عليا أو قوانين، فالتغيير ممكن وفعال عندما يبدأ الانسان بنفسه، وشيئا فشيئا تتسع دائرة التغيير المنطلق من قناعة ذاتية».
تستعرض الباحثة سليمة بالنور الرواية التاريخية بين التأسيس والصيرورة فتقول: «كان ظهور الرواية التاريخية في الأدب العربي بادئ الأمر عن طريق الترجمة والاقتباس، فالنصف الثاني من القرن التاسع عشر شهد نشاطا بالغا من التعريب الروائي». وتتناول فريدة سويزف التجديد في الشعر العربي، فتقول: «انّ الشّعر الحر لم يلغ الوزن ولا القافية، لكنّه أباح لنفسه أن يدخل تعديلا جوهريا عليها حتّى يحقّق الشّاعر لنفسه ذبذبات لمشاعره التي كان الاطار القديم يقف أمام تحقيقها».
ويسلط الدكتور يسري عبد الله الضوء على شخصية عبد القادر المازني ويشير الى تأثر أسلوبه نتيجة عمله في الصحافة: «لم يكن المازني في أخريات حياته، حينما كانت الصحافة تتطلب منه الاسراع في الكتابة، يحرص على اللفظ المنتقى، والأسلوب القوي، بل كان يعمد الى السهولة والبساطة، مما دفعه الى استخدام بعض الألفاظ العامية التي بليت من كثرة الاستعمال».
وتحلل د. أمينة طيبي النص القرآني وأنواع المتلقين من خلال نماذج تطبيقية، وترى أن «لغة القرآن كانت موجهة الى ثلاث فئات: النبي عليه الصلاة والسلام/ المتلقي الأول، والمؤمنون/ المتقبلون، ثم الكافرون/ المعارضون». وتقدم هدى أبو غنيمة قراءة في رواية «ألعاب الجوع» للأميركية سوزان كولنز. وهناك قراءة ثانية لغمكين مراد في رواية «فرسان الأحلام القتيلة» لابراهيم الكوني. وكتب ابراهيم يوسف مقالة يسلط فيها الضوء على حياة الشاعر اللبناني الراحل جوزيف حرب.
ويناقش د. عدلي الهواري رأيا منتشرا في أوساط الأكاديميين المهتمين بالعالم العربي مفاده أن التيار العلماني في الدول العربية هزم في هزيمة الأنظمة العربية في حرب حزيران/يونيو 1967، وأن صعود التيار الاسلامي بدأ بعدها وبسببها، فيوضح أن «هذ الرأي المعبر عنه بكلمات مختلفة وجوهر واحد صحيح جزئيا في أفضل الحالات، وقد ينطبق على الوضع في مصر أكثر من بقية الدول العربية، لأن الدليل التاريخي يناقضه، فما جرى بعد هزيمة 1967 كان انتعاشة للأفكار العلمانية ممثلة بصعود ظاهرة المقاومة الفلسطينية»، فبعد ظهورها «طُرحت وانتشرت فكرة الدولة الفلسطينية الديموقراطية كهدف للمقاومة».
وفي العدد نصوص متنوعة لكل من د. سهام السرور، وغانية الوناس، وزهرة يبرم، وجبر نشوان، ونورة صلاح، وايمان يونس، وهدى الكناني، ومهند فودة، وايناس ثابت، وسمية زين. وفي العدد مجموعة من الأخبار حول اصدارات جديدة، اضافة الى أبواب ثابتة تشمل توثيق البحوث وأساسيات الكتابة.
«عوملت المرأة في الغرب بأساليب ظالمة في الماضي، ولكن الأمور تغيرت وتظل في حال تطور دائما، فما تحقق في الستينيات لا يصبح كافيا لواقع الثمانينيات، وهكذا. ولذا لا توجد نقطة ثابتة يتم الوصول اليها والوقوف عندها بقية الدهر. حقوق المرأة في الدول الاسلامية بحاجة الى نقاش يبتعد عن العصبية. ورغم أهمية الحوار الاجتماعي الهادئ حول هذه القضية وغيرها، الا أن التغيير لا يحتاج الى قرارات عليا أو قوانين، فالتغيير ممكن وفعال عندما يبدأ الانسان بنفسه، وشيئا فشيئا تتسع دائرة التغيير المنطلق من قناعة ذاتية».
تستعرض الباحثة سليمة بالنور الرواية التاريخية بين التأسيس والصيرورة فتقول: «كان ظهور الرواية التاريخية في الأدب العربي بادئ الأمر عن طريق الترجمة والاقتباس، فالنصف الثاني من القرن التاسع عشر شهد نشاطا بالغا من التعريب الروائي». وتتناول فريدة سويزف التجديد في الشعر العربي، فتقول: «انّ الشّعر الحر لم يلغ الوزن ولا القافية، لكنّه أباح لنفسه أن يدخل تعديلا جوهريا عليها حتّى يحقّق الشّاعر لنفسه ذبذبات لمشاعره التي كان الاطار القديم يقف أمام تحقيقها».
ويسلط الدكتور يسري عبد الله الضوء على شخصية عبد القادر المازني ويشير الى تأثر أسلوبه نتيجة عمله في الصحافة: «لم يكن المازني في أخريات حياته، حينما كانت الصحافة تتطلب منه الاسراع في الكتابة، يحرص على اللفظ المنتقى، والأسلوب القوي، بل كان يعمد الى السهولة والبساطة، مما دفعه الى استخدام بعض الألفاظ العامية التي بليت من كثرة الاستعمال».
وتحلل د. أمينة طيبي النص القرآني وأنواع المتلقين من خلال نماذج تطبيقية، وترى أن «لغة القرآن كانت موجهة الى ثلاث فئات: النبي عليه الصلاة والسلام/ المتلقي الأول، والمؤمنون/ المتقبلون، ثم الكافرون/ المعارضون». وتقدم هدى أبو غنيمة قراءة في رواية «ألعاب الجوع» للأميركية سوزان كولنز. وهناك قراءة ثانية لغمكين مراد في رواية «فرسان الأحلام القتيلة» لابراهيم الكوني. وكتب ابراهيم يوسف مقالة يسلط فيها الضوء على حياة الشاعر اللبناني الراحل جوزيف حرب.
ويناقش د. عدلي الهواري رأيا منتشرا في أوساط الأكاديميين المهتمين بالعالم العربي مفاده أن التيار العلماني في الدول العربية هزم في هزيمة الأنظمة العربية في حرب حزيران/يونيو 1967، وأن صعود التيار الاسلامي بدأ بعدها وبسببها، فيوضح أن «هذ الرأي المعبر عنه بكلمات مختلفة وجوهر واحد صحيح جزئيا في أفضل الحالات، وقد ينطبق على الوضع في مصر أكثر من بقية الدول العربية، لأن الدليل التاريخي يناقضه، فما جرى بعد هزيمة 1967 كان انتعاشة للأفكار العلمانية ممثلة بصعود ظاهرة المقاومة الفلسطينية»، فبعد ظهورها «طُرحت وانتشرت فكرة الدولة الفلسطينية الديموقراطية كهدف للمقاومة».
وفي العدد نصوص متنوعة لكل من د. سهام السرور، وغانية الوناس، وزهرة يبرم، وجبر نشوان، ونورة صلاح، وايمان يونس، وهدى الكناني، ومهند فودة، وايناس ثابت، وسمية زين. وفي العدد مجموعة من الأخبار حول اصدارات جديدة، اضافة الى أبواب ثابتة تشمل توثيق البحوث وأساسيات الكتابة.