أكد أن ما بثّته شبكة «رصد» الإخوانية اجتزئ من كلامه
شفيق رداً على «تسريبات» عن رفضه السيسي: أعلن دعمي الكامل له

صور للسيسي تطبع داخل إحدى ورشات الطباعة في القاهرة (رويترز)


بعد أن أشعل التسريب مواقع التواصل الاجتماعي، وشغل القوى السياسية، مساء أول من أمس، ردَّ رئيس حزب «الحركة الوطنية» المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية الفريق أحمد شفيق على ما بثته شبكة «رصد» الإخوانية، وذكرت انها «تسجيلات سُجلت للفريق خلسة في أحد مجالسه يرفض فيها ترشح وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي».
وأضاف شفيق ان «معركة الانتخابات الرئاسية ستشهد كثيرا من التصرفات اللا أخلاقية»، مؤكدا دعمه للمشير السيسي، مشيرا إلى «انتزاع مقاطع من أصلها في «التسريبات».
وقال شفيق في بيان له من محل إقامته في الإمارات إن «ما يقوله من آراء في السر هي ذات الآراء التي يقولها في العلن»، مؤكدا انه لا يريد معرفة من «تطوع بتسجيل بعض الآراء التي قد يكون تحدث بها ولا متى قام بهذا العمل، وهل قام بعملية التسجيل خلسة أم على مرأى مني في العلن، ولماذا اجتزأ من حديثه ولا كيف قام بتشويهه؟».
وأكد أنه «تطرق في حديثه إلى ما كان خلال المراحل الأولى لطرح فكرة ترشيح السيسي رئيسا للجمهورية، حينما تم الإعلان عن دعم القوات المسلحة لهذا الترشيح، بما يتعارض مع كل القواعد المنظمة والأعراف التي تقتضي ابتعادا كاملا للقوات المسلحة عن العملية الانتخابية، وأن عليها أن تنأى بنفسها عن كل ما يشوب ديموقراطية المرحلة من شوائب».
وأوضح: «كان هذا موقفي، وأصر عليه إصرارا كاملا». وأضاف ان «المختصين في القوات المسلحة تداركوا هذا الموقف سريعا، وتم ترشيد الإجراءات، وتصحيح ما التبس فهمه، الأمر الذي تقبله جميع المصريين واقتنعوا به اقتناعا كاملا».
كما أن «ثقتي في أن تضمن القوات المسلحة عملية ديموقراطية وانتخابية شفافة هي ثقة كاملة لا تقبل الشك».
وتابع: «كانت النقطة الثانية هي ما أبديته من عدم الاطمئنان إلى احتمالات التدخل في العملية الانتخابية لصالح أحد المرشحين، وهو ما كانت جرت عليه الأمور في الانتخابات السابقة. وهي الظاهرة التي لم يطمئن بعد المجتمع المصري إلى اختفائها من عدمه. وقد يدعم التوجس والقلق هذا الزخم الدعائي الذي تجريه الأجهزة في هذه الأيام بغرض دعم مرشح بعينه رغم ثقتي في أنه شخصيا قد يكون كارها أو رافضا لهذه الظاهرة، والتي أضحت تشكل مرضا مجتمعيّا ينبغي مقاومته والتخلص منه».
واستطرد: «لقد كنت دائما أمينا وصادقا في طرح ما أراه، وسأكون. ولقد تحدثت في هذا اللقاء في نقطتين رأيتهما ثغرتين تعيقان تحركنا الديموقراطي، قام المسؤولون بعلاج أولاهما، ونأمل في نجاح علاجهم لثانية النقطتين، وصولا لعملية انتخابية ديموقراطية نزيهة، يتطلع العالم من خلالها إلينا بما نستحقه من احترام وتقدير».
وقال انه «رغم ذلك أعلن دعمي الكامل لأقوى المرشحين وأقربهم للفوز بمنصب الرئاسة، وهو المشير عبدالفتاح السيسي، اقتناعا بضرورة توحيد الجهود وتجنب بعثرة أصوات الناخبين فيما لا جدوى منه ولا فائدة».
وأوضح أن «تعدد المرشحين ذوي التوجه الوطني، وتفتت الأصوات في ما بينهم، هو الخطر الداهم الذي يهدد مسيرتنا الهادفة للإصلاح، والذي يدفعني مرات ومرات إلى الدعوة للالتفاف حول المرشح الأوفر حظا في تحقيق النجاح. وفي هذا السياق فإن موقفي الثابت هو دعم استقرار مصر واختيار شعبها والتأكيد على العملية الديموقراطية ومحاربة الإرهاب».
ومن جهته، قال شوقي السيد، محامي الفريق شفيق، إن «مثل هذه التسجيلات هدفها الفتنة، ولكنها لن تحدث ذلك» مشيرا إلى إمكانية أن يكون هناك تحرك قانوني تجاه الشبكة».
وكانت شبكة «رصد»، بثت تسجيلا منسوبا للفريق شفيق تضمن هجوما على المشير السيسي والجيش.
وأبدى شفيق، في التسجيلات المنسوبة له، الاستياء البالغ من موافقة الجيش على ترشيح السيسي، حيث أكد على خروجه من العملية الانتخابية.
وظهر غضب شفيق من موافقة الجيش لترشح السيسي، قائلا إن «الجيش سيتولى عملية التلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح السيسي، وأنها محسومة سلفا»، مؤكدا أن «الدولة تشتغل لحسابه»، على حد تعبيره في التسجيلات المنسوبة إليه.
مفتي مصر: ندعم مبادرة شيخ الأزهر للتعارف بين الشعوب
| القاهرة - «الراي» |
أعلن مفتي مصر شوقي علام، عن دعمه «المبادرة الدولية للتعارف بين الأمم والشعوب»، التي أطلقها الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب في ختام منتدى تعزيز السلم في الإمارات.
واعتبر أن المبادرة جاءت في توقيت شاعت فيه مشاعر الكراهية والعنف بين الناس في مختلف المجتمعات، وأنها تنبع من دور الأزهر في نشر رسالة الإسلام التي تحض على السلام والوسطية والاعتدال بين البشر جميعا. وشدد مفتي مصر، على ضرورة مد جسور مشتركة للتواصل والتعارف الحضاري بين الغرب والشرق، خصوصا أن تكون هذه الجسور قائمة على الفهم المتبادل لمنظومة القيم والعادات ولا تحكمها أفكار نمطية أو مسبقة تشوش على روح السلام التي نتمنى أن تسود في أركان الكون كله.
وأضاف شفيق ان «معركة الانتخابات الرئاسية ستشهد كثيرا من التصرفات اللا أخلاقية»، مؤكدا دعمه للمشير السيسي، مشيرا إلى «انتزاع مقاطع من أصلها في «التسريبات».
وقال شفيق في بيان له من محل إقامته في الإمارات إن «ما يقوله من آراء في السر هي ذات الآراء التي يقولها في العلن»، مؤكدا انه لا يريد معرفة من «تطوع بتسجيل بعض الآراء التي قد يكون تحدث بها ولا متى قام بهذا العمل، وهل قام بعملية التسجيل خلسة أم على مرأى مني في العلن، ولماذا اجتزأ من حديثه ولا كيف قام بتشويهه؟».
وأكد أنه «تطرق في حديثه إلى ما كان خلال المراحل الأولى لطرح فكرة ترشيح السيسي رئيسا للجمهورية، حينما تم الإعلان عن دعم القوات المسلحة لهذا الترشيح، بما يتعارض مع كل القواعد المنظمة والأعراف التي تقتضي ابتعادا كاملا للقوات المسلحة عن العملية الانتخابية، وأن عليها أن تنأى بنفسها عن كل ما يشوب ديموقراطية المرحلة من شوائب».
وأوضح: «كان هذا موقفي، وأصر عليه إصرارا كاملا». وأضاف ان «المختصين في القوات المسلحة تداركوا هذا الموقف سريعا، وتم ترشيد الإجراءات، وتصحيح ما التبس فهمه، الأمر الذي تقبله جميع المصريين واقتنعوا به اقتناعا كاملا».
كما أن «ثقتي في أن تضمن القوات المسلحة عملية ديموقراطية وانتخابية شفافة هي ثقة كاملة لا تقبل الشك».
وتابع: «كانت النقطة الثانية هي ما أبديته من عدم الاطمئنان إلى احتمالات التدخل في العملية الانتخابية لصالح أحد المرشحين، وهو ما كانت جرت عليه الأمور في الانتخابات السابقة. وهي الظاهرة التي لم يطمئن بعد المجتمع المصري إلى اختفائها من عدمه. وقد يدعم التوجس والقلق هذا الزخم الدعائي الذي تجريه الأجهزة في هذه الأيام بغرض دعم مرشح بعينه رغم ثقتي في أنه شخصيا قد يكون كارها أو رافضا لهذه الظاهرة، والتي أضحت تشكل مرضا مجتمعيّا ينبغي مقاومته والتخلص منه».
واستطرد: «لقد كنت دائما أمينا وصادقا في طرح ما أراه، وسأكون. ولقد تحدثت في هذا اللقاء في نقطتين رأيتهما ثغرتين تعيقان تحركنا الديموقراطي، قام المسؤولون بعلاج أولاهما، ونأمل في نجاح علاجهم لثانية النقطتين، وصولا لعملية انتخابية ديموقراطية نزيهة، يتطلع العالم من خلالها إلينا بما نستحقه من احترام وتقدير».
وقال انه «رغم ذلك أعلن دعمي الكامل لأقوى المرشحين وأقربهم للفوز بمنصب الرئاسة، وهو المشير عبدالفتاح السيسي، اقتناعا بضرورة توحيد الجهود وتجنب بعثرة أصوات الناخبين فيما لا جدوى منه ولا فائدة».
وأوضح أن «تعدد المرشحين ذوي التوجه الوطني، وتفتت الأصوات في ما بينهم، هو الخطر الداهم الذي يهدد مسيرتنا الهادفة للإصلاح، والذي يدفعني مرات ومرات إلى الدعوة للالتفاف حول المرشح الأوفر حظا في تحقيق النجاح. وفي هذا السياق فإن موقفي الثابت هو دعم استقرار مصر واختيار شعبها والتأكيد على العملية الديموقراطية ومحاربة الإرهاب».
ومن جهته، قال شوقي السيد، محامي الفريق شفيق، إن «مثل هذه التسجيلات هدفها الفتنة، ولكنها لن تحدث ذلك» مشيرا إلى إمكانية أن يكون هناك تحرك قانوني تجاه الشبكة».
وكانت شبكة «رصد»، بثت تسجيلا منسوبا للفريق شفيق تضمن هجوما على المشير السيسي والجيش.
وأبدى شفيق، في التسجيلات المنسوبة له، الاستياء البالغ من موافقة الجيش على ترشيح السيسي، حيث أكد على خروجه من العملية الانتخابية.
وظهر غضب شفيق من موافقة الجيش لترشح السيسي، قائلا إن «الجيش سيتولى عملية التلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح السيسي، وأنها محسومة سلفا»، مؤكدا أن «الدولة تشتغل لحسابه»، على حد تعبيره في التسجيلات المنسوبة إليه.
مفتي مصر: ندعم مبادرة شيخ الأزهر للتعارف بين الشعوب
| القاهرة - «الراي» |
أعلن مفتي مصر شوقي علام، عن دعمه «المبادرة الدولية للتعارف بين الأمم والشعوب»، التي أطلقها الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب في ختام منتدى تعزيز السلم في الإمارات.
واعتبر أن المبادرة جاءت في توقيت شاعت فيه مشاعر الكراهية والعنف بين الناس في مختلف المجتمعات، وأنها تنبع من دور الأزهر في نشر رسالة الإسلام التي تحض على السلام والوسطية والاعتدال بين البشر جميعا. وشدد مفتي مصر، على ضرورة مد جسور مشتركة للتواصل والتعارف الحضاري بين الغرب والشرق، خصوصا أن تكون هذه الجسور قائمة على الفهم المتبادل لمنظومة القيم والعادات ولا تحكمها أفكار نمطية أو مسبقة تشوش على روح السلام التي نتمنى أن تسود في أركان الكون كله.