مقتل متظاهر وشرطي بعد جنازة بركين إلفان في تركيا

تصغير
تكبير
أنقرة - وكالات - قتلَ متظاهر ورجل شرطة في اشتباكات وقعت في تركيا عقب مراسم تشييع جنازة صبي يبلغ من العمر 15 عاما صار رمزاً للتظاهرات المناهضة للحكومة.

وتوفي المتظاهر (22 عاما) في اسطنبول متأثرا بإصابته في الرأس. أما رجل الشرطة فقد توفي نتيجة أزمة قلبية في محافظة تونجلي شرق البلاد، جراء استنشاقه على الأرجح للغاز المسيل للدموع.


يذكر ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ومدافع المياه لتفريق المحتجين، أول من أمس، حيث احتشد عشرات الآلاف من الأشخاص لتشييع جنازة بركين إلفان، الصبي الذي كان يعاني من غيبوبة بعد أن أصيب في الرأس بعبوة غاز مسيل للدموع أثناء تظاهرات يونيو الماضي.

ووصف المتظاهرون رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بـ «القاتل» وطالبوا باستقالته.

كما وقعت اشتباكات في مدن أخرى.

يذكر أن هذه الاضطرابات تضع أردوغان وحزب «العدالة والتنمية» الحاكم تحت ضغط قبيل الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في نهاية الشهر الجاري.

الى ذلك، أقر الرئيس التركي عبد الله غول قانونا يقضي باغلاق مدارس اعدادية خاصة يعتبر الكثير منها مصدرا للدخل والنفوذ لرجل الدين فتح الله غولن المقيم في بنسلفانيا بالولايات المتحدة الذي يتهمه اردوغان بالسعي للاطاحة به.

وتظهر هذه الخطوة تضامن غول مع اردوغان الذي يواجه فضيحة فساد يقول انها من تدبير غولن الذي تحظى حركة «خدمة» التابعة له بنفوذ واسع في الشرطة والقضاء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي