واشنطن لمسلحين ليبيين: بيع النفط من غير موافقة الحكومة... سرقة
البرلمان الليبي يأمر بعملية عسكرية لفك حصار الموانئ النفطية
واشنطن، طرابلس - وكالات - أمر المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) أمر بتشكيل قوة عسكرية لفك حصار الموانئ النفطية التي يسيطر عليها مسلحون بعد أن جرى تحميل ناقلة نفط ترفع علم كوريا الشمالية من أحد هذه الموانئ.
وجاء في مرسوم أصدره رئيس المؤتمر الوطني العام وأكده المتحدث باسم البرلمان عمر حميدان: «تبدأ العمليات العسكرية الفعلية لتنفيذ هذه المهمة خلال أسبوع من تاريخ اصدار هذا القرار».
في المقابل، اتهمت الولايات المتحدة، ليل اول من امس، مسلحين منشقين في شرق ليبيا يحاولون تصدير شحنة من النفط على متن ناقلة نفط ترفع علم كوريا الشمالية بانهم «يسرقون» نفط الشعب الليبي، مهددة بفرض عقوبات عليهم.
واكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في بيان ان «الولايات المتحدة قلقة للغاية من المعلومات الواردة عن قيام ناقلة نفط تدعى مورننغ غلوري بتحميل شحنة من النفط، تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، في مرفأ السدرة الليبي». واضافت ان «هذا العمل مخالف للقانون وينم عن سرقة للشعب الليبي».
وتابعت ان «النفط يخص مؤسسة النفط الوطنية الليبية وشركاءها»، مشيرة الى ان من بين هؤلاء الشركاء الولايات المتحدة. واضافت ان «اي مبيعات للنفط من دون موافقة حكومية يعرض الشارين لخطر الملاحقة المدنية والاجراءات الجزائية وغيرها من العقوبات المحتملة في ولايات قضائية عدة».
وكانت البحرية الليبية نشرت قطعا عسكرية قبالة ميناء السدرة في شرق البلاد لمنع ناقلة نفط ترفع علم كوريا الشمالية من مغادرة المياه الاقليمية الليبية بشحنة نفط «غير قانونية»، حسب ما اعلنت الحكومة الليبية السبت الماضي.
وقال وزير الثقافة الليبي حبيب الامين الذي يقوم بصورة غير رسمية بعمل الناطق باسم الحكومة انه تم ارسال زوارق تابعة للبحرية ومن ثم فان تحركات الناقلة تحت السيطرة بشكل تام ولا أحد يستطيع تحريكها. وأضاف ان «الناقلة ستبقى حيث هي الان». وحذر رئيس المكتب التنفيذي لحركة مجلس اقليم برقة عبد ربه البرعصي في شرق ليبيا في بيان من «الاضرار بأي ناقلة أو ارسال سفن حربية الى المياه الاقليمية لاقليم برقة». واضاف انه «في حالة المساس بالناقلة فان رد قوات الدفاع في اقليم برقة وحرس المنشات النفطية والثوار سيكون حاسما»، مشيرا الى ان مثل هذا الاجراء سيكون «اعلان حرب».
وجاء في مرسوم أصدره رئيس المؤتمر الوطني العام وأكده المتحدث باسم البرلمان عمر حميدان: «تبدأ العمليات العسكرية الفعلية لتنفيذ هذه المهمة خلال أسبوع من تاريخ اصدار هذا القرار».
في المقابل، اتهمت الولايات المتحدة، ليل اول من امس، مسلحين منشقين في شرق ليبيا يحاولون تصدير شحنة من النفط على متن ناقلة نفط ترفع علم كوريا الشمالية بانهم «يسرقون» نفط الشعب الليبي، مهددة بفرض عقوبات عليهم.
واكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في بيان ان «الولايات المتحدة قلقة للغاية من المعلومات الواردة عن قيام ناقلة نفط تدعى مورننغ غلوري بتحميل شحنة من النفط، تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، في مرفأ السدرة الليبي». واضافت ان «هذا العمل مخالف للقانون وينم عن سرقة للشعب الليبي».
وتابعت ان «النفط يخص مؤسسة النفط الوطنية الليبية وشركاءها»، مشيرة الى ان من بين هؤلاء الشركاء الولايات المتحدة. واضافت ان «اي مبيعات للنفط من دون موافقة حكومية يعرض الشارين لخطر الملاحقة المدنية والاجراءات الجزائية وغيرها من العقوبات المحتملة في ولايات قضائية عدة».
وكانت البحرية الليبية نشرت قطعا عسكرية قبالة ميناء السدرة في شرق البلاد لمنع ناقلة نفط ترفع علم كوريا الشمالية من مغادرة المياه الاقليمية الليبية بشحنة نفط «غير قانونية»، حسب ما اعلنت الحكومة الليبية السبت الماضي.
وقال وزير الثقافة الليبي حبيب الامين الذي يقوم بصورة غير رسمية بعمل الناطق باسم الحكومة انه تم ارسال زوارق تابعة للبحرية ومن ثم فان تحركات الناقلة تحت السيطرة بشكل تام ولا أحد يستطيع تحريكها. وأضاف ان «الناقلة ستبقى حيث هي الان». وحذر رئيس المكتب التنفيذي لحركة مجلس اقليم برقة عبد ربه البرعصي في شرق ليبيا في بيان من «الاضرار بأي ناقلة أو ارسال سفن حربية الى المياه الاقليمية لاقليم برقة». واضاف انه «في حالة المساس بالناقلة فان رد قوات الدفاع في اقليم برقة وحرس المنشات النفطية والثوار سيكون حاسما»، مشيرا الى ان مثل هذا الاجراء سيكون «اعلان حرب».
