استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في «دار الشفاء»
طارق درويش: نادراً ما نلجأ للجراحة لعلاج إصابة الانزلاق الغضروفي العنقي

طارق درويش


• الفراغ الغضروفي نظام من وسائد تملأ ما بين الفقرات لتسهيل الحركة وامتصاص الصدمات
قال استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في مستشفى دار الشفاء، الدكتور طارق درويش ان «مرضى الغضروف العنقي يشكون من متلازمة من الأعراض تبدأ من الألم الذي يمكن ان يتركز حول المحور الطولي للرقبة او يمتد ليشمل مساحة اوسع حول الكتفين وأعلى الظهر ومقدمة الصدر تحت الترقوة، كما يمكن ان تتسبب مشاكل الغضروف العنقي في اشكال متعددة من آلام الرأس والصداع».
وأكد درويش انه «في حال تطور الحالة، يحدث الانزلاق الغضروفي، أو ما يسمي أحياناً (بالديسك)، وهنا يبدأ الغضروف في تكوين كتلة ضاغطة على مخارج الجذور العصبية او على النخاع المركزي».
ومن جهة أخرى صرح درويش انه «يتم تشخيص الديسك باستخدام عدة آليات، أولاها هو الفحص الاكلينيكي الذي يقوم به الطبيب المتخصص في آمراض العمود الفقري، واجراء فحوص الاشعة المختلفة سواء الأشعة العادية أو أشعة الرنين المغناطيسي، وفي بعض الحالات نلجأ الي فحوصات اخرى».
ومن ناحية العلاج، شدد على انه «على خلاف ما يعتقد الكثيرون، لا يلجأ طبيب العمود الفقري للجراحة الا في حالات قليلة من مرضى الاصابة بالانزلاق الغضروفي العنقي، الا ان الجدير بالذكر انه على المريض ان يسارع بالتوجه للطبيب المتخصص، حالما يظهر أي من الأعراض السابق ذكرها، ليتم تقييم الحالة بشكل دقيق ووصف العلاج اللازم».
وأوضح «ان هناك انواعا مختلفة من العلاج المتاح تشمل ارشادات لتغيير نمط التعامل مع الرقبة، في بعض الحالات البسيطة نلجأ الى توعية المريض بأخطاء يقع فيها عند تحريك الرقبة، او ان تكون العضلات المحيطة بالرقبة في حالة سيئة ما يضع تحميلآ مبالغاً فيه على مفاصل الرقبة، يفيد هذا الشكل من التوعية والارشاد مع حوالي 30 في المئة من حالات آلام الفقرات العنقية في مراحلها الاولى».
وأضاف درويش في انواع العلاج «العلاج الطبيعي او حتى بعض اشكال الطب البديل مثل الحجامة. أثبتت هذه الانماط العلاجية قدرا كبيرا من الفائدة في علاج بعض حالات تآكل الفراغ الغضروفي العنقي، علاجات الالم مثل الحقن الموضعي يتم اللجوء اليه في حالات محددة، الجراحة لا تكون ضرورية الا في الحالات التي يثبت فيها وجود ضغط على مخارج الجذور العصبية او النخاع الشوكي».
واختتم الدكتور درويش مؤكداً على ان «من المهم جداً ان نؤكد على ضرورة ان تقدير العلاج المناسب هو عملية فردية تخص كل حالة على حدة، ولا يلزم ان الاسلوب الذي يصلح لمريض قد يصلح مع مريض آخر، فلكل حالة خصوصيتها وعلى طبيب العمود الفقري التشاور مع المريض الاختيار الاسلوب الأمثل للتعامل مع الحالة».
درويش في سطور
استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في مستشفى دار الشفاء، متخصص في حالات جراحات الانزلاق الغضروفي القطني والعنقي الميكروسكوبية، جراحات كسور وأورام العمود الفقري، جراحات الأورام للمخ، جراحات اصابات وأورام الأعصاب الطرفية، جراحات نزيف، علاج آلام الفقرات والظهر من دون جراحة، جراحات مناظير المخ والأعصاب.
وأكد درويش انه «في حال تطور الحالة، يحدث الانزلاق الغضروفي، أو ما يسمي أحياناً (بالديسك)، وهنا يبدأ الغضروف في تكوين كتلة ضاغطة على مخارج الجذور العصبية او على النخاع المركزي».
ومن جهة أخرى صرح درويش انه «يتم تشخيص الديسك باستخدام عدة آليات، أولاها هو الفحص الاكلينيكي الذي يقوم به الطبيب المتخصص في آمراض العمود الفقري، واجراء فحوص الاشعة المختلفة سواء الأشعة العادية أو أشعة الرنين المغناطيسي، وفي بعض الحالات نلجأ الي فحوصات اخرى».
ومن ناحية العلاج، شدد على انه «على خلاف ما يعتقد الكثيرون، لا يلجأ طبيب العمود الفقري للجراحة الا في حالات قليلة من مرضى الاصابة بالانزلاق الغضروفي العنقي، الا ان الجدير بالذكر انه على المريض ان يسارع بالتوجه للطبيب المتخصص، حالما يظهر أي من الأعراض السابق ذكرها، ليتم تقييم الحالة بشكل دقيق ووصف العلاج اللازم».
وأوضح «ان هناك انواعا مختلفة من العلاج المتاح تشمل ارشادات لتغيير نمط التعامل مع الرقبة، في بعض الحالات البسيطة نلجأ الى توعية المريض بأخطاء يقع فيها عند تحريك الرقبة، او ان تكون العضلات المحيطة بالرقبة في حالة سيئة ما يضع تحميلآ مبالغاً فيه على مفاصل الرقبة، يفيد هذا الشكل من التوعية والارشاد مع حوالي 30 في المئة من حالات آلام الفقرات العنقية في مراحلها الاولى».
وأضاف درويش في انواع العلاج «العلاج الطبيعي او حتى بعض اشكال الطب البديل مثل الحجامة. أثبتت هذه الانماط العلاجية قدرا كبيرا من الفائدة في علاج بعض حالات تآكل الفراغ الغضروفي العنقي، علاجات الالم مثل الحقن الموضعي يتم اللجوء اليه في حالات محددة، الجراحة لا تكون ضرورية الا في الحالات التي يثبت فيها وجود ضغط على مخارج الجذور العصبية او النخاع الشوكي».
واختتم الدكتور درويش مؤكداً على ان «من المهم جداً ان نؤكد على ضرورة ان تقدير العلاج المناسب هو عملية فردية تخص كل حالة على حدة، ولا يلزم ان الاسلوب الذي يصلح لمريض قد يصلح مع مريض آخر، فلكل حالة خصوصيتها وعلى طبيب العمود الفقري التشاور مع المريض الاختيار الاسلوب الأمثل للتعامل مع الحالة».
درويش في سطور
استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في مستشفى دار الشفاء، متخصص في حالات جراحات الانزلاق الغضروفي القطني والعنقي الميكروسكوبية، جراحات كسور وأورام العمود الفقري، جراحات الأورام للمخ، جراحات اصابات وأورام الأعصاب الطرفية، جراحات نزيف، علاج آلام الفقرات والظهر من دون جراحة، جراحات مناظير المخ والأعصاب.