أوكرانيا: لن نتنازل عن شبر واحد من أرضنا
بوتين: السلطات الموالية لنا في القرم... «شرعية»

أوكراني يشارك في تظاهرة في سيول للتنديد بالوجود الروسي في القرم (اب)


عواصم - وكالات - اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثات هاتفية مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ان السلطات الموالية لروسيا في شبه جزيرة القرم في اوكرانيا «شرعية»، وانه يرغب في التوصل الى «حل ديبلوماسي» للازمة.
واعلن الكرملين في بيان، أمس، انه خلال هذه المحادثات شدد بوتين «خصوصا على ان الاجراءات التي اتخذتها السلطات الشرعية في القرم تستند الى معايير القانون الدولي»، لافتا الى ان بوتين بحث ايضا الاستفتاء المقرر اجراؤه في القرم في 16 من الجاري.
واعلنت رئاسة الوزراء البريطانية ان كاميرون اتصل ببوتين لحضّه على «خفض حدة التصعيد» في اوكرانيا وان بوتين وافق على ان «استقرار اوكرانيا» من مصلحة الجميع.
وصرح النائب بافل دوروخين نائب رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب الروسي (الدوما) للصحافيين في مدينة سيمفروبول عاصمة القرم ان «الحكومة الروسية خصصت مبلغاً كبيرا من المال يصل الى نحو 40 مليار روبل لدعم تطوير البنية الصناعية والاقتصادية في القرم». واضاف ان «هذه المساعدات هي في شكل اساسي لدعم الشركات المرتبطة بصناعات الدفاع وبناء الالات وصيانة السفن بما فيها سفن اسطول البحر الاسود الروسي».
ودعا رئيس المجلس الأعلى (البرلمان) لجمهورية القرم الذاتية الحكم، فلاديمير قسطنطينوف، سكان شبه الجزيرة إلى المشاركة في الاستفتاء المزمع إجراؤه في 16 من الشهر الحاري.
وأضاف أمام حشد من المتظاهرين تعدى العشرة آلاف شخص «لديّ اخبار سارة من موسكو، أن أشقاءنا في روسيا سيقبلون بنا، ومن أجل حدوث ذلك، علينا المشاركة في الاستفتاء المزمع إجراؤه في 16 مارس الجاري، والتصويت بالشكل المناسب»، مضيفاً «أننا نعلم ما هي الطريقة المناسبة للتصويت».
من جهته، قال نائب رئيس وزراء جمهورية القرم الذاتية الحكم، رستام تيميرغالييف، إن محاولات سلطات كييف فرض عقوبات على القرم لن تؤتي الآثار المرجوة.
وأوضح أن «السلطة الحالية في كييف تهدد بإيقاف تزويدنا بالطاقة الكهربائية والمياه»، غير أنه أكد «أننا لسنا خائفين، فشعب القرم لا يمكن غزوه».
الى ذلك، اندلعت مواجهات، أمس، في سيباستوبول في القرم بين انصار موسكو ومؤيدي كييف اثر تجمع لمؤيدي البقاء في اوكرانيا في الذكرى المئوية الثانية لولادة الشاعر الاوكراني تاراس شفتشنكو.
وهاجم نحو مئة شخص يحملون الهراوات قوات الامن التي كانت تحمي تجمعا في ذكرى ولادة شفتشنكو شارك فيه نحو مئتي شخص في تحرك نادر في شبه الجزيرة الاوكرانية التي تحتلها القوات الروسية منذ نهاية فبراير.
وفي تجمع بالمناسبة نفسها في كييف، اكد رئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسينيوك، ان بلاده لن تتنازل «عن شبر واحد من اراضيها» لروسيا. وقال «انها ارضنا، لن نتنازل عن شبر واحد منها. فلتعلم روسيا ورئيسها هذا الامر».
وما زال التوتر كبيرا في شبه الجزيرة حيث يتحدى البرلمان المحلي سلطة كييف، وكذلك في دونيتسك حيث من المقرر تنظيم تظاهرتين واحدة للموالين لروسيا واخرى لانصار السلطات الاوكرانية الجديدة.
وتظاهر آلاف من انصار التقارب مع روسيا في الايام الاخيرة في شرق اوكرانيا وخصوصا في دونيتسك وخاركيف.
في المقابل تظاهر بضع مئات من انصار سيادة اوكرانيا أول من أمس، في سيمفروبول في حدث نادر في قلب المنطقة الانفصالية التي ستنظم في 16 مارس استفتاء حول الحاقها بروسيا.
واعلن الكرملين في بيان، أمس، انه خلال هذه المحادثات شدد بوتين «خصوصا على ان الاجراءات التي اتخذتها السلطات الشرعية في القرم تستند الى معايير القانون الدولي»، لافتا الى ان بوتين بحث ايضا الاستفتاء المقرر اجراؤه في القرم في 16 من الجاري.
واعلنت رئاسة الوزراء البريطانية ان كاميرون اتصل ببوتين لحضّه على «خفض حدة التصعيد» في اوكرانيا وان بوتين وافق على ان «استقرار اوكرانيا» من مصلحة الجميع.
وصرح النائب بافل دوروخين نائب رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب الروسي (الدوما) للصحافيين في مدينة سيمفروبول عاصمة القرم ان «الحكومة الروسية خصصت مبلغاً كبيرا من المال يصل الى نحو 40 مليار روبل لدعم تطوير البنية الصناعية والاقتصادية في القرم». واضاف ان «هذه المساعدات هي في شكل اساسي لدعم الشركات المرتبطة بصناعات الدفاع وبناء الالات وصيانة السفن بما فيها سفن اسطول البحر الاسود الروسي».
ودعا رئيس المجلس الأعلى (البرلمان) لجمهورية القرم الذاتية الحكم، فلاديمير قسطنطينوف، سكان شبه الجزيرة إلى المشاركة في الاستفتاء المزمع إجراؤه في 16 من الشهر الحاري.
وأضاف أمام حشد من المتظاهرين تعدى العشرة آلاف شخص «لديّ اخبار سارة من موسكو، أن أشقاءنا في روسيا سيقبلون بنا، ومن أجل حدوث ذلك، علينا المشاركة في الاستفتاء المزمع إجراؤه في 16 مارس الجاري، والتصويت بالشكل المناسب»، مضيفاً «أننا نعلم ما هي الطريقة المناسبة للتصويت».
من جهته، قال نائب رئيس وزراء جمهورية القرم الذاتية الحكم، رستام تيميرغالييف، إن محاولات سلطات كييف فرض عقوبات على القرم لن تؤتي الآثار المرجوة.
وأوضح أن «السلطة الحالية في كييف تهدد بإيقاف تزويدنا بالطاقة الكهربائية والمياه»، غير أنه أكد «أننا لسنا خائفين، فشعب القرم لا يمكن غزوه».
الى ذلك، اندلعت مواجهات، أمس، في سيباستوبول في القرم بين انصار موسكو ومؤيدي كييف اثر تجمع لمؤيدي البقاء في اوكرانيا في الذكرى المئوية الثانية لولادة الشاعر الاوكراني تاراس شفتشنكو.
وهاجم نحو مئة شخص يحملون الهراوات قوات الامن التي كانت تحمي تجمعا في ذكرى ولادة شفتشنكو شارك فيه نحو مئتي شخص في تحرك نادر في شبه الجزيرة الاوكرانية التي تحتلها القوات الروسية منذ نهاية فبراير.
وفي تجمع بالمناسبة نفسها في كييف، اكد رئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسينيوك، ان بلاده لن تتنازل «عن شبر واحد من اراضيها» لروسيا. وقال «انها ارضنا، لن نتنازل عن شبر واحد منها. فلتعلم روسيا ورئيسها هذا الامر».
وما زال التوتر كبيرا في شبه الجزيرة حيث يتحدى البرلمان المحلي سلطة كييف، وكذلك في دونيتسك حيث من المقرر تنظيم تظاهرتين واحدة للموالين لروسيا واخرى لانصار السلطات الاوكرانية الجديدة.
وتظاهر آلاف من انصار التقارب مع روسيا في الايام الاخيرة في شرق اوكرانيا وخصوصا في دونيتسك وخاركيف.
في المقابل تظاهر بضع مئات من انصار سيادة اوكرانيا أول من أمس، في سيمفروبول في حدث نادر في قلب المنطقة الانفصالية التي ستنظم في 16 مارس استفتاء حول الحاقها بروسيا.