على ضفاف الذاكرة / أعشقُ فوضويتك


والآن أخبرني
كيف هي فوضاك
من دوني...؟!
هل ثمةَ امرأة اعشقها بقدري
فتنظمها بشغف
أخبرني
من بحضر لك قهوتك الصباحية
كما تحبها
ومن يرتب لك المساءات
بعطرِ الياسمين
أخبرني
عن أشيائك المبعثرة
فوق مكتبك
ومفاتيح سيارتك
وتلك الفوضى العارمة
التي تخلفها
حول منفظة السجائر
هل ثمة أحدٌ يهتم بها...؟!
كم كنت أعشقُ فيك
فوضويتك في إقفال أزرار قميصك
إذ أعيد لك تسويتها
كطفلٍ صغير ذاهب إلى المدرسة
سيارتك...!
هل ثمة امرأة غيري
تعطرها كل حين
وتخرج منها بقايا فوضاك
وغبار عبثيتك
أخبرني من يهتم لتسريحة شعرك
وينزعُ عنه خيطاً
كل صباح
علق من أسرَّتك...؟!
كيف أمكنك بسهولة
أن تتنازل عن امرأة
لم يشغلها عنك شيء
كانت تعشقُ عاداتك السيئة
وفوضويتك اللامتناهية...
فالفوضى التي يخلفها رجلٌ مثلك
أحبُ إلى قلبي
من تراتبية مملة تحيط برجلٍ غيرك...؟!
كيف هي فوضاك
من دوني...؟!
هل ثمةَ امرأة اعشقها بقدري
فتنظمها بشغف
أخبرني
من بحضر لك قهوتك الصباحية
كما تحبها
ومن يرتب لك المساءات
بعطرِ الياسمين
أخبرني
عن أشيائك المبعثرة
فوق مكتبك
ومفاتيح سيارتك
وتلك الفوضى العارمة
التي تخلفها
حول منفظة السجائر
هل ثمة أحدٌ يهتم بها...؟!
كم كنت أعشقُ فيك
فوضويتك في إقفال أزرار قميصك
إذ أعيد لك تسويتها
كطفلٍ صغير ذاهب إلى المدرسة
سيارتك...!
هل ثمة امرأة غيري
تعطرها كل حين
وتخرج منها بقايا فوضاك
وغبار عبثيتك
أخبرني من يهتم لتسريحة شعرك
وينزعُ عنه خيطاً
كل صباح
علق من أسرَّتك...؟!
كيف أمكنك بسهولة
أن تتنازل عن امرأة
لم يشغلها عنك شيء
كانت تعشقُ عاداتك السيئة
وفوضويتك اللامتناهية...
فالفوضى التي يخلفها رجلٌ مثلك
أحبُ إلى قلبي
من تراتبية مملة تحيط برجلٍ غيرك...؟!