انتقد الصحف اليمينية المتشددة ... وآشتون في طهران
روحاني يؤكد التزامه وعوده للشعب في توسعة حرية الرأي والتعبير


امام «مهرجان الصحافة ووكالات الانباء والمراكز الخبرية» في طهران، اكد الرئيس حسن روحاني التزامه بالوعود التي قطعها على الشعب الايراني منذ حملته الانتخابية التي انتهت بفوزه في انتخابات يونيو الماضي، ومنها توسعة «الحريات المسؤولة» ولاسيما حرية الرأي والتعبير، وقال: «لابد ان تکون االساحات مفتوحة امام حملة الاقلام ليتمکنوا من نقل الحقائق کما هي لابناء الشعب والمجتمع، کما ان حرية التعبير لابد ان تأخذ الظروف التاريخية والثقافية والديينية والمذهبية والاجتماعية بنظر الاعتبار». واضاف: «نحن نحترم الحريات المسؤولة لجميع وسائل الاعلام، وندعو جميع المعنيين في شؤون الصحافة والاعلام الى ان ينقلوا الحقائق کما هي لابناء الشعب، وان يتحدثوا عن مشاکل المجتمع ويبتعدوا عن الشعارات»، وقال «ان المجتمع يعاني اليوم من الفقر الاقتصادي والثقافي والافراط والتفريط، في حين اننا بحاجة الي التوازن في کل شيء، کما ان المطبوعات ووسائل الاعلام بحاجة الي الامن لکي تنقل الامن الي البلاد».
واعتبر تداول المعلومات، بأنها «العنصر الاساس لقوة بلد ما»، مبينا: «لو قسمنا القوة الى عنيفة وناعمة فلا شك ان القسم الأكبر من القوة الناعمة موجود تحت تصرف اصحاب القلم والفكر، وان البلد الذي تتوفر فيه حرية الفكر والكلام والتعبير والقلم وتداول المعلومات اكثر من غيرها، تكون ارضية تقدمه وشموخه مهيأة ايضا». وقال: «في المجتمع الذي يتم فيه تكميم الافواه وكسر الاقلام، فان الثقة العامة في ذلك المجتمع ستزول، وفي هذه الحال ستتجه الابصار والاذان الى امكانات الاتصالات الاجنبية، وينبغي علينا جعل الاجواء مفتوحة لساحة القلم والتعبير لتبيان الحقائق للشعب، وبطبيعة الحال فان حرية التعبير يجب ان تكون وفقا للظروف التاريخية والثقافية والدينية والمذهبية والاجتماعية للبلد».
واوضح بان حكومته تؤمن بالحرية المسؤولة، لافتا الى «ان هنالك في كل المجمعات قيما ومقدسات يجب ان تكون موضع احترام الجميع، ومن المؤكد انه لو ارادت وسيلة اعلام عدم الالتزام بهذه المبادئ فلا شك ان علاقاتها ستضعف او تنقطع مع المجتمع، وكلما كانت وسائل اعلامنا اقوى سيكون حضور البلاد اقوى في مختلف الاوقات والاوساط».
واوضح «ان منتقدي ومعارضي هذه الحكومة احرار وسيبقون احرارا، وفي الوقت نفسه يجب ان تسمحوا لانصار الحكومة بهذا المقدار نفسه من الحرية والامن وممارسة النقد».
وتساءل روحاني عن الاسباب التي جعلت بعض الصحف تتمتع بـ «درع فولاذية»، في اشارة تلميحية الى الصحف اليمينية المتطرفة القريبة من القائد الاعلى آية الله السيد علي خامنئي والحرس الثوري والتيارات الاصولية المتشددة. وقال: «لماذا بعض الصحف تمتلك درعا فولاذية ولايتجرأ احد على الاقتراب منها، لا السلطة القضائية ولا السلطة التنفيذية، والاهم من الدرع الفولاذية، انها جعلت من نفسها قيما، ليست فقط قيّم على الحكومة والاحزاب والتيارات انما حتى قيما على الشعب». وتابع «ان وسائل الاعلام كافة لديها اختيارات وحقوق متساوية، واذا كان البعض يعتقد أنه الافضل فان الحكومة لاتعتبره الافضل». وانتقد اغلاق الصحف في ايران، موضحا «اذا ارتكبت صحيفة خطأ او جريمة ضد البلاد، فيجب معاقبة المدير المسؤول او الكاتب، وليس اغلاق الصحيفة، اذ ما ذنب الافراد الذين يعملون في سائر الاقسام الاخرى بأن يصبحوا عاطلين عن العمل»؟
وصلت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون امس، الى طهران في زيارة رسمية لاحياء العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي وايضا لبحث الملف النووي بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام الايرانية. وتلتقي اشتون الرئيس حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف قبل ان تتوجه الاثنين الى اصفهان لزيارة هذه المدينة التاريخية.
وهي اول زيارة لوزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي لايران منذ 2008.
واعتبر تداول المعلومات، بأنها «العنصر الاساس لقوة بلد ما»، مبينا: «لو قسمنا القوة الى عنيفة وناعمة فلا شك ان القسم الأكبر من القوة الناعمة موجود تحت تصرف اصحاب القلم والفكر، وان البلد الذي تتوفر فيه حرية الفكر والكلام والتعبير والقلم وتداول المعلومات اكثر من غيرها، تكون ارضية تقدمه وشموخه مهيأة ايضا». وقال: «في المجتمع الذي يتم فيه تكميم الافواه وكسر الاقلام، فان الثقة العامة في ذلك المجتمع ستزول، وفي هذه الحال ستتجه الابصار والاذان الى امكانات الاتصالات الاجنبية، وينبغي علينا جعل الاجواء مفتوحة لساحة القلم والتعبير لتبيان الحقائق للشعب، وبطبيعة الحال فان حرية التعبير يجب ان تكون وفقا للظروف التاريخية والثقافية والدينية والمذهبية والاجتماعية للبلد».
واوضح بان حكومته تؤمن بالحرية المسؤولة، لافتا الى «ان هنالك في كل المجمعات قيما ومقدسات يجب ان تكون موضع احترام الجميع، ومن المؤكد انه لو ارادت وسيلة اعلام عدم الالتزام بهذه المبادئ فلا شك ان علاقاتها ستضعف او تنقطع مع المجتمع، وكلما كانت وسائل اعلامنا اقوى سيكون حضور البلاد اقوى في مختلف الاوقات والاوساط».
واوضح «ان منتقدي ومعارضي هذه الحكومة احرار وسيبقون احرارا، وفي الوقت نفسه يجب ان تسمحوا لانصار الحكومة بهذا المقدار نفسه من الحرية والامن وممارسة النقد».
وتساءل روحاني عن الاسباب التي جعلت بعض الصحف تتمتع بـ «درع فولاذية»، في اشارة تلميحية الى الصحف اليمينية المتطرفة القريبة من القائد الاعلى آية الله السيد علي خامنئي والحرس الثوري والتيارات الاصولية المتشددة. وقال: «لماذا بعض الصحف تمتلك درعا فولاذية ولايتجرأ احد على الاقتراب منها، لا السلطة القضائية ولا السلطة التنفيذية، والاهم من الدرع الفولاذية، انها جعلت من نفسها قيما، ليست فقط قيّم على الحكومة والاحزاب والتيارات انما حتى قيما على الشعب». وتابع «ان وسائل الاعلام كافة لديها اختيارات وحقوق متساوية، واذا كان البعض يعتقد أنه الافضل فان الحكومة لاتعتبره الافضل». وانتقد اغلاق الصحف في ايران، موضحا «اذا ارتكبت صحيفة خطأ او جريمة ضد البلاد، فيجب معاقبة المدير المسؤول او الكاتب، وليس اغلاق الصحيفة، اذ ما ذنب الافراد الذين يعملون في سائر الاقسام الاخرى بأن يصبحوا عاطلين عن العمل»؟
وصلت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون امس، الى طهران في زيارة رسمية لاحياء العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي وايضا لبحث الملف النووي بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام الايرانية. وتلتقي اشتون الرئيس حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف قبل ان تتوجه الاثنين الى اصفهان لزيارة هذه المدينة التاريخية.
وهي اول زيارة لوزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي لايران منذ 2008.