صباح الخالد يترأس وفد الكويت في اجتماع مجلس الجامعة العربية اليوم
العربي: لم يُطلب منا «رسمياً» التدخل في أزمة سحب السفراء من قطر


• وزير الخارجية اللبناني التقى نظيره المصري: كل جهد عربي لمواجهة الإرهاب «مرحب به»
أعلن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، انه لم يطلب من الجامعة العربية رسميا التدخل في الأزمة الراهنة، بين عدد من دول الخليج الناجمة عن سحب سفراء «الامارات والسعودية والبحرين» من قطر.
وقال العربي في تصريح صحافي أمس ان «المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة تكلف الجامعة العربية بالنظر في شؤون مصالح الدول العربية».
في حين، قالت مصادر ديبلوماسية عربية، ان هذه الأزمة، ستكون ضمن مناقشات بين الوزراء العرب اليوم «الأحد»، على هامش جدول مجلس الجامعة العربية في دورته الـ «141» على مستوى وزراء الخارجية، ولكنها ليست بين البنود المطروحة على جدول الوزاري.
ومن جانبه، شدد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، خلال اللقاء أمس وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل على خطورة ما تشهده المنطقة العربية من ظواهر خطيرة، كالطائفية والمذهبية والتطرف الديني والارهاب، بما يؤثر ويهدد وحدة وكيان الدول العربية، مؤكدا ان مصر لن تتهاون أو تتساهل مع مواجهة هذه الظواهر بالتعاون مع أشقائها العرب دفاعا عن أمتها العربية.
وحول قرار السعودية بادراج حزب الله والاخوان وجبهة النصرة وداعش على قوائم الارهاب، قال وزير خارجية لبنان انه تحدث مع الوزير فهمي عما فيه الخير للبلدين والمنطقة.
وأضاف: أعتقد ان كل جهد عربي لمواجهة الارهاب بطرق فعالة وسليمة هو شيء مرحب فيه، لان الارهاب يطول كل البلدان وشعوبنا وليس له دين ولا هوية.
وكان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد قد وصل الى القاهرة أمس لترؤس وفد الكويت المشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية. ويضم الوفد المشارك مدير ادارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، ومدير ادارة الوطن العربي السفير عبدالحميد الفيلكاوي، ومندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني، وعددا من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
وكان في استقبال الوزير الخالد والوفد المرافق له على ارض مطار القاهرة الدولي سفير الكويت في القاهرة سالم الزمانان ومندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير الديحاني.
وقال العربي في تصريح صحافي أمس ان «المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة تكلف الجامعة العربية بالنظر في شؤون مصالح الدول العربية».
في حين، قالت مصادر ديبلوماسية عربية، ان هذه الأزمة، ستكون ضمن مناقشات بين الوزراء العرب اليوم «الأحد»، على هامش جدول مجلس الجامعة العربية في دورته الـ «141» على مستوى وزراء الخارجية، ولكنها ليست بين البنود المطروحة على جدول الوزاري.
ومن جانبه، شدد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، خلال اللقاء أمس وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل على خطورة ما تشهده المنطقة العربية من ظواهر خطيرة، كالطائفية والمذهبية والتطرف الديني والارهاب، بما يؤثر ويهدد وحدة وكيان الدول العربية، مؤكدا ان مصر لن تتهاون أو تتساهل مع مواجهة هذه الظواهر بالتعاون مع أشقائها العرب دفاعا عن أمتها العربية.
وحول قرار السعودية بادراج حزب الله والاخوان وجبهة النصرة وداعش على قوائم الارهاب، قال وزير خارجية لبنان انه تحدث مع الوزير فهمي عما فيه الخير للبلدين والمنطقة.
وأضاف: أعتقد ان كل جهد عربي لمواجهة الارهاب بطرق فعالة وسليمة هو شيء مرحب فيه، لان الارهاب يطول كل البلدان وشعوبنا وليس له دين ولا هوية.
وكان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد قد وصل الى القاهرة أمس لترؤس وفد الكويت المشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية. ويضم الوفد المشارك مدير ادارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، ومدير ادارة الوطن العربي السفير عبدالحميد الفيلكاوي، ومندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني، وعددا من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
وكان في استقبال الوزير الخالد والوفد المرافق له على ارض مطار القاهرة الدولي سفير الكويت في القاهرة سالم الزمانان ومندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير الديحاني.