الكويت تأمل في امتثال كوريا الشمالية لمطالب المجتمع الدولي والتخلي عن الأسلحة النووية


اعربت دولة الكويت عن أملها في "أن تمتثل جمهورية كوريا الشمالية لمطالب المجتمع الدولي والمتمثلة بقرارات مجلس الامن ذات الصلة والقاضية بأن تتخلى عن جميع الاسلحة النووية وان تعود الى معاهدة الانتشار وفق الاحكام والشروط والضمانات الخاصة بها"، وذلك في كلمة القتها الملحق الدبلوماسي الجديد لدى سفارة دولة الكويت بالنمسا والعضو الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا لوجين بوعليان امام اعمال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال مناقشة البند الخاص بتنفيذ اتفاق الضمانات المعقود بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي بين الوكالة وجمهورية كوريا الشمالية.
ودعت بوعليان جمهورية كوريا الشمالية الى "التعاون مع الوكالة بشكل عاجل من اجل التنفيذ الكامل والفعال لاتفاق الضمانات الخاص بها وتسوية المسائل العالقة، بما في ذلك مسألة السماح لمفتشي الوكالة من التحقق من انشطتها النووية".
واشارت الى ان "دولة الكويت تشاطر القلق الدولي نحو برنامج كوريا الشمالية وخاصة بعد تجربتها الثالثة والتي اعلنت عنها بتاريخ 12 فبراير 2013 "، معربة عن "استياء بلادها لمرور خمس سنوات على مغادرة مفتشي الوكالة الاراضي الكورية".
وعبرت عن تطلع بلادها الى "ان تستأنف اللجنة السداسية مفاوضاتها للتوصل الى حل سلمي شامل في شبه الجزيرة الكورية".
وتطرقت بوعليان في كلمتها امام المجلس الى "أهمية نظام الضمانات الذي تطبقه الوكالة مع الدول الاعضاء"، مشيرة الى ان "هذا النظام يمثل الدعائم الاساسية لعمل الوكالة وهو الركيزة لنظام حظر الاسلحة النووية والذي يحظى بدعم غالبية دول العالم".
واكدت "ثقة دولة الكويت الكاملة بالدور الهام الذي تقوم به الوكالة وقدرتها الفعالة في مواجهتها للتحديات"، كما عبرت عن "استعدادها لدعم جهودها وتدعيم قدراتها لتحقيق الاهداف المبتغاة من انشائها بما يضمن الامن والسلام للعالم اجمع".
وخلصت بوعليان الى القول ان "دولة الكويت تقدر حق جميع دول العالم بإنتاج وتطوير استخدام الطاقة النووية تحت اطار ما نصت عليه معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية"، مشيرة الى ان "الاحتياجات للتنمية الاجتماعية والاقتصادية تحتم علينا الحصول على الطاقة للعقود المقبلة".
(كونا)