محطة / صباح الخالد: لا نية لتفكيك وزارة الإعلام وستعاد هيكلتها بما يحقق خدمة أكبر

تصغير
تكبير
| كتب مدحت علام |

كشف وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ان وزارة الإعلام قائمة، ولا نية لتفكيكها، ولكن ستعاد هيكلتها في ما يحقق خدمة أكبر... وقال في تصريح للصحافيين عقب افتتاحه لمعرض الكويت الدولي للكتاب صباح أمس نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح: «اعادة الهيكلة محل دراسة... وان أمامنا استراتيجيات خاصة، نتمنى ان تحقق ما نريده من الإعلام الكويتي».

وفي ما يخص منع الرقابة لما يقارب 538 كتاباً قال وزير الإعلام: «نحن نتكلم عن منع عدد قليل... لأسباب معروفة، فإلى الأبد لن تكون لكتب تتعرض للذات الالهية أو دولة الكويت مكانها في المعرض، ولكن هناك قوانين، والكويت تحترم البحث كما ان هناك هامشاً كبيراً له، ونحن نحرص على هذا الوعي، ونحرص على حرية الفكر والبحث واحترام الرأي والرأي الآخر».

واضاف: «لا اعتقد ان هناك زيادة للكتب الممنوعة ولكن هناك مشاركة أكبر من قبل دور النشر فنحن نتكلم عن 32 سنة من عمر المعرض، وعن 538 دار نشر موجودة، فهذه المؤشرات تدل اننا في حالة اتساع دائم للمشاركة والحضور، وفي ما يتوافر من ضوابط، وذلك لحماية وطننا وديننا».

وأكد صباح الخالد ان «الكويت بلد منفتح وفيه الحرية تتسع وهامشها أوسع، وان الدستور اعطى حرية واسعة للفكر والبحث، ولجنة الرقابة مثل أي لجنة تمارس مهامها في مراجعة الكتب، وهي تتكون من اكاديميين وباحثين، ومثقفين». وقال: «نتمنى في المعرض المقبل (الثالث والثلاثين) ان يكون فيه اتساع أكثر».

وكان وزير الإعلام قد استهل تصريحه بقوله: «الشكر والتقدير لكل ضيوف الكويت الذين حضروا هذه المناسبة الثقافية التي نحرص على استمرارها واتساع رقعة التواصل الثقافي بين عالمنا العربي وجميع انحاء العالم، ونحتاج هذا المعرض في نشر الثقافة والحوار وكل ما يعكس القيم وسعيد بافتتاح هذا المعرض ومبعث سعادتي وسروري ان المشاركة كانت كبيرة ودور النشر متعددة من خلال 53 دولة مشاركة بكتب متنوعة في المعرض وبعد هذا المعرض هناك مهرجان القرين الثقافي وعندنا ندوة (العربي) في يناير المقبل كل هذه الأمور نحرص على اتساع رقعتها على أرض الكويت، من أجل التواصل الثقافي مع دول العالم وهي فرصة للالتقاء والمشاركة والتواجد في هذه المعارض وتحقيق الهدف الثقافي المطلوب».

وصرح ان الكويت أصبحت عبر منشوراتها ومطبوعاتها وعلى مدى عقود طويلة تمثل صرحاً ثقافياً رصيناً يعكس كل ما في ثقافتنا من أمور نحرص عليها وتعكس هويتنا العربية ونشرها في العالم بصورة لائقة. سعيد اليوم بمشاركة دور كثيرة معنا من خلال دور النشر المتعددة في الخليج والدول العربية ونعدهم المعرض المقبل سنكون في وضع نتمكن من نشر الكتب أكثر ومشاركة أكثر من دور النشر.

وقال الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي في تصريح آخر للصحافيين مجيباً عن سؤال يخص الرقابة: «كررت وقلت نحن في دولة مؤسسات وكل مؤسسة لها وظيفة معينة... ووظيفة  المجلس الوطني لا علاقة لها بالرقابة... هذا ما قلته وأصر عليه، وهناك جهة موجودة في وزارة الإعلام أرجو توجيه السؤال لها».

ونفى الرفاعي أي مشاكل مع دور النشر غير الموجودة في المعرض فقد يكون سبب مشاركتها لأسباب تعود إليها!

وحول الانشطة الثقافية المصاحبة للمعرض قال الرفاعي: «الانشطة الثقافية المصاحبة للمعرض المفروض الا تنافسه وهي تناسب المعرض، ومكملة وموازية لها. فالقارئ بحاجة إلى مساحة كي يبحث عن الكتب وليست زحمته بالانشطة».

وأوضح الرفاعي انه في السنة الماضية تم اعفاء دور النشر اللبنانية من الرسوم بسبب ظروف الحرب وقتها، وهذه السنة لا توجد دور نشر من أي دولة عربية معفية من الرسوم. وكشف ان دول المغرب لم تشارك في هذا المعرض لأن هناك مشاكل لديها في تكاليف الشحن، ونتمنى ان تشارك كل الدول العربية وليست 13 دولة فقط، ولا يوجد أي حظر على أي دولة.

كما أوضح ان الإنترنت لا ينافس الكتاب الورقي، وهناك على الإنترنت تسويق للكتب.

وأجاب الرفاعي عن سؤال يتحدث كذلك عن الرقابة بقوله: رأيي الشخصي ان الرقابة جزء من الماضي، والمنع جزء من الماضي، وهي تأخذ فترة كي تخفف. ولا يوجد لدينا حظر على الكلام وابداء الرأي.

وقال موضحاً: «تأتي لي الكتب الممنوعة... وأعرف أعدادها ولكن هذاليس من شأني... وأصر ان الرقابة جهة اخرى رغم ان هناك اتصالاً بالرقابة للتفاهم والنصيحة والايضاح، وأنا لا أحب الرقابة».

وطُرح على الرفاعي سؤال يتعلق بالجديد الذي أتى به هذا المعرض في دورته الحالية قائلاً: «الجديد هذا العام الصالة رقم 7 كرسناها لكل دور نشر معنية للطفل، هناك ملتقى أو ديوانية للناشرين العرب يلتقون فيه، وزيادة في دور النشر وحاولنا ان يكون المكان أكثر اتساعاً واستغلينا كل مساحة من أجل راحة الجمهور».

وكان وزير الإعلام رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد والامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي وعدد من المثقفين والفنانين وضيوف الكويت قاموا بجولة في المعرض تفقدوا فيه بعض الاجنحة. وشاركت في المعرض 23 دولة عربية وأجنبية بأكثر من 11891 عنواناً جديداً، ولقد صاحب المعرض اجنحة الشركات المتخصصة في النشر  الإلكتروني ومعرض الفنون التشكيلية احتوى على مشاركات لفنانات كويتيات عرضن أعمالهن وعددهن 20 فنانة بواقع 50 لوحة فنية، بالاضافة إلى معرض التراث العربي،  وديوانية الناشرين العرب، وغيرها.


مكتبة الإسكندرية في المعرض


|    الاسكندرية (مصر) - من علي بدر    |


أعلن مدير مكتبة الاسكندرية الدكتور اسماعيل سراج الدين... ان المكتبة شاركت في معرض الكويت الدولي للكتاب للعام 2007.

سراج الدين قال في تصريحات لـ «الراي»: ان مشاركة المكتبة في هذا الحدث العربي المهم تدخل في اطار الدور التنويري الذي تقوم به المكتبة في مصر والعالم العربي... وشاركت باصداراتها سواء باللغة العربية او اللغات الاخرى وفي جميع المجالات.

واضاف: ان مكتبة الاسكندرية في مصر لها تعاون ثري مع مراكز وجهات ثقافية عديدة في دولة الكويت.

على صعيد اخر، تنظم المكتبة معرضا دوليا سنويا للكتاب... حيث من المقرر ان يكون الكتاب المغربي ضيف شرف الدورة السادسة للمعرض والتي تقام في الفترة من 21 فبراير إلى 5 مارس المقبل.




في جناح ثقافة الطفل



لقطة جماعية       (تصوير أحمد عماد)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي