سوقها 8.5 مليار دولار
«بيتكوين» تبدأ الانتشار عربياً
العربية.نت- قال مؤسس «بيتكوين مينا» طارق قدومي إن حجم السوق العالمية للعملة الرقمية «بيتكوين» وصل إلى 8.5 مليار دولار.
وعلى الرغم من المخاطر التي ينطوي عليها استخدام «بيتكوين»، فإنه لا يمكن تجاهل ما توفره من مزايا، أو توقع تحقيقها نجاحاً كبيراً قد يغير تركيبة الاقتصاد العالمي، كما غير «الويب» طريقة النشر.
وتعتبر ألمانيا «بيتكوين» عملة (شخصية)، وتفرض ضرائب على (الدخل أو) الأرباح المحققة من تداول هذه العملة.
وأشار قدومي إلى أن «بيتكوين»، وإن كان ينتشر عربياً ببطء، فإنه موجود، حيث أعلن «تورتل غرين تي»، في عمان أنه يقبل التعامل بعملة بيتكوين، بعد أن أعلن مطعم بيتزا «ذا بيتزا غايز» في دبي أنه يقبل العملة نفسها.
وفي أول خطوة على بدء تشريع العملة الرقمية، أعلنت الحكومة اليابانية نيتها الاجتماع نهاية الأسبوع بهدف وضع قوانين لتداول «بيتكوين» في البلاد، وإخضاعها للقوانين، وستتم معاملة البيتكوين كمعاملة السلع الأخرى كالذهب، وقد يتم إخضاع التداولات عليها للضرائب.
ولفت قدومي، إلى أنه يتلقى الكثير من الأسئلة في المنطقة حول عملة «بيتكوين»، ومخاطرها وكيفية التعامل بها.
وأشار أن بيتكوين تعتبر عملة رقمية شعبوية لا تخضع للقيود التي تفرضها السلطات على تحويل الأموال.
وحول ما يقال عن استخدام العملة في عمليات غير مشروعة، قال قدومي إن تداول عملة «بيتكوين» يوفر الشفافية المطلوبة للحكومة والسلطات الرقابية، حيث تعطي للمتتبع طريقة حصول المستخدم على «بيتكوين»، وطريقة إنفاقه هذه العملات (إلى حد معين)، وهذا لا يروق لمن يقومون بعمليات غير مشروعة.
ولفت قدومي أن استخدام الدولار الأميركي في عمليات غير مشروعة من قبل البعض ليس معناه أن العيب في الدولار، وإنما في من يقومون بهذه الأفعال، وعدم القدرة على ضبط من يقومون بهذه الأفعال لا يمكن إرجاعه إلى العملة التي يتم تنفيذ هذه العمليات بها.
وتابع ان طريقة تنفيذ عمليات تداول بيتكوين تتم عبر برنامج معين يتم تحميله على أجهزة كمبيوتر يقدر عددها بـ(مئات الآلاف) حالياً، فيما تعتبر بيتستامب السلوفينية (بي تي سي الصين)، و«بي تي سي إي» أشهر البورصات التي تتداول عملة بيتكوين.
وتوقف قبل أيام موقع بورصة «إم تي جوكس» اليابانية التابعة لمؤسسة بيتكوين (ليست تابعة لموسسة بيتكوين) المنظمة لتداولات عملة «بيتكوين» الرقمية بعد أن مني بخسارة ما يعادل 460 مليون دولار، ونفت 6 من البورصات التابعة للمؤسسة في بيان مشترك أي علاقة لها بالبورصة اليابانية المتعثرة.
وقفزت قيمة عملة بيتكوين بشكل كبير أخيراً، حيث بدأت من الصفر إلى أقل من 5 دولارات، ووصلت إلى 1300 دولار في شهر نوفمبر الماضي.
وأعلن بنك «Flexcoin» الكندي المختص بتداول العملة عن إغلاق أبوابه بعد خسارته كامل محفظته من بيتكوين والبالغة قيمتها نحو 600 ألف دولار، نتيجة اختراق قراصنة لموقع البنك وتحويل العملة لحسابهم.
(عن العربية.نت)
وعلى الرغم من المخاطر التي ينطوي عليها استخدام «بيتكوين»، فإنه لا يمكن تجاهل ما توفره من مزايا، أو توقع تحقيقها نجاحاً كبيراً قد يغير تركيبة الاقتصاد العالمي، كما غير «الويب» طريقة النشر.
وتعتبر ألمانيا «بيتكوين» عملة (شخصية)، وتفرض ضرائب على (الدخل أو) الأرباح المحققة من تداول هذه العملة.
وأشار قدومي إلى أن «بيتكوين»، وإن كان ينتشر عربياً ببطء، فإنه موجود، حيث أعلن «تورتل غرين تي»، في عمان أنه يقبل التعامل بعملة بيتكوين، بعد أن أعلن مطعم بيتزا «ذا بيتزا غايز» في دبي أنه يقبل العملة نفسها.
وفي أول خطوة على بدء تشريع العملة الرقمية، أعلنت الحكومة اليابانية نيتها الاجتماع نهاية الأسبوع بهدف وضع قوانين لتداول «بيتكوين» في البلاد، وإخضاعها للقوانين، وستتم معاملة البيتكوين كمعاملة السلع الأخرى كالذهب، وقد يتم إخضاع التداولات عليها للضرائب.
ولفت قدومي، إلى أنه يتلقى الكثير من الأسئلة في المنطقة حول عملة «بيتكوين»، ومخاطرها وكيفية التعامل بها.
وأشار أن بيتكوين تعتبر عملة رقمية شعبوية لا تخضع للقيود التي تفرضها السلطات على تحويل الأموال.
وحول ما يقال عن استخدام العملة في عمليات غير مشروعة، قال قدومي إن تداول عملة «بيتكوين» يوفر الشفافية المطلوبة للحكومة والسلطات الرقابية، حيث تعطي للمتتبع طريقة حصول المستخدم على «بيتكوين»، وطريقة إنفاقه هذه العملات (إلى حد معين)، وهذا لا يروق لمن يقومون بعمليات غير مشروعة.
ولفت قدومي أن استخدام الدولار الأميركي في عمليات غير مشروعة من قبل البعض ليس معناه أن العيب في الدولار، وإنما في من يقومون بهذه الأفعال، وعدم القدرة على ضبط من يقومون بهذه الأفعال لا يمكن إرجاعه إلى العملة التي يتم تنفيذ هذه العمليات بها.
وتابع ان طريقة تنفيذ عمليات تداول بيتكوين تتم عبر برنامج معين يتم تحميله على أجهزة كمبيوتر يقدر عددها بـ(مئات الآلاف) حالياً، فيما تعتبر بيتستامب السلوفينية (بي تي سي الصين)، و«بي تي سي إي» أشهر البورصات التي تتداول عملة بيتكوين.
وتوقف قبل أيام موقع بورصة «إم تي جوكس» اليابانية التابعة لمؤسسة بيتكوين (ليست تابعة لموسسة بيتكوين) المنظمة لتداولات عملة «بيتكوين» الرقمية بعد أن مني بخسارة ما يعادل 460 مليون دولار، ونفت 6 من البورصات التابعة للمؤسسة في بيان مشترك أي علاقة لها بالبورصة اليابانية المتعثرة.
وقفزت قيمة عملة بيتكوين بشكل كبير أخيراً، حيث بدأت من الصفر إلى أقل من 5 دولارات، ووصلت إلى 1300 دولار في شهر نوفمبر الماضي.
وأعلن بنك «Flexcoin» الكندي المختص بتداول العملة عن إغلاق أبوابه بعد خسارته كامل محفظته من بيتكوين والبالغة قيمتها نحو 600 ألف دولار، نتيجة اختراق قراصنة لموقع البنك وتحويل العملة لحسابهم.
(عن العربية.نت)
