كرّمت المشاركين من الدفعة الأولى في برنامج «صناع المستقبل»
الصبيح: سنحاصر تجار الإقامات ... وقائمة ذهبية للشركات «النظيفة»
الصبيح وإلى يمينها الخرافي ويسارها المجدلي (تصوير سعد هنداوي)
• الخرافي: اختيار 20 من 300 فرد تقدموا للبرنامج وتوقيع عقود7 أشخاص في «الفحم البترولي»
• المجدلي: نسعى لتحقيق الأهداف الوطنية بالقضاء على البطالة وتحقيق التنمية الاقتصادية
• المجدلي: نسعى لتحقيق الأهداف الوطنية بالقضاء على البطالة وتحقيق التنمية الاقتصادية
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الادارية هند الصبيح أنه سيتم حصر ظاهرة تجار الإقامات وإطلاق قوائم ذهبية من الشركات النظيفة وأنها ستكافئ المجدين، كما سيتم تطبيق قرار المشروعات الصغيرة خلال الأسبوع الجاري، لافتة الى أن المشاركين من الدفعة الأولى في برنامج «صناع المستقبل» لديهم من المؤهلات التي تمكنهم من الانخراط في سوق العمل بالقطاع الخاص، واصفة العمل في هذا القطاع بأنه «ممتع».
جاء ذلك في تصريحات للوزيرة الصبيح على هامش رعايتها حفل تدشين توقيع عقود عمل الدفعة الأولى من الملتحقين في برنامج صناع المستقبل وعددهم 7 شبان وشابات الذي تبناه اتحاد الصناعات الكويتية بالتعاون مع برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، بحضور رئيس اتحاد الصناعات الكويتية وأمين عام البرنامج.
وقالت الوزيرة الصبيح أن المشاركين من الدفعة الأولى في برنامج صناع المستقبل لديهم من المؤهلات التي تمكنهم من الانخراط في سوق العمل بالقطاع الخاص، واصفة العمل في هذا القطاع بأنه «ممتع»، وعبرت عن شكرها لاتحاد الصناعات وبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة على جهودهما في دعم توجهات مجلس الوزراء الرامية لتعزيز دور القطاع الخاص في سوق العمل وجذب الشباب الكويتي للعمل فيه، منوهة بحرص مجلس الوزراء على توفير فرص للشباب من الجنسين وبما يدعم من توجهات الحكومة في تخفيف العبء عن القطاع الحكومي في هذا المجال.
وعن كيفية وصور دعم الوزارة في مجال توفير فرص عمل للشباب، أفادت الوزيرة هند الصبيح أن أول الآليات تتمثل في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تم استصدار قرارات من شأنها تسهيل إجراءات الأعمال الخاصة بها باعتبارها مفتاحا كبيرا لتوفير فرص عمل مع زيادة خبراتهم في هذا الخصوص، وقالت إن تلك الخطوة من شأنها تعزيز خبراتهم في قطاعات مختلفة، كما أن توفير تلك الفرص من شأنها تعزيز التنمية الاقتصادية.
وبسؤالها عن مسألة حصر تجار الإقامات والتطورات التي حدثت في هذا الشأن من قبل وزارة الشؤون، قالت الوزيرة الصبيح أنها تتجه الى مكافأة المجدين، وهي خطوة بدأت بالشباب وقريباً سيتم إطلاق القوائم الذهبية من الشركات النظيفة التي ليس عليها أي مخالفات وسيكون للعقود الحكومية خصوصية وهناك بعض المهن والأنشطة التجارية التي لها خصائص معينة تتميز بها عن غيرها من الأنشطة، لافتة الى أنه سيتم حصر ظاهرة تجار الإقامات من خلال توفير المعلومات والبيانات والإطار القانوني التي تمكن من اتخاذ القرارات السليمة تجاه هذا الملف، مؤكدة أن العمل جار للانتهاء من هذا.
تحقيق رؤية سموالأمير
وأشارت ردا على سؤال الى أنه لا يمكن إعطاء موعد محدد للانتهاء من حصر الشركات لوجود ارتباطات كثيرة وملفات أخرى تتطلب وقتاً كبيراً، كما أنه لابد من دراسة الآثار المترتبة على أي قرارات يتم اتخاذها في هذا الشأن، مضيفة أنه سيتم تطبيق قرار المشروعات الصغيرة خلال الأسبوع الجاري ويجب معرفة التوابع التي ستنتج عن التطبيق على اعتبار أنه لا توجد قرارات سليمة بنسبة 100 في المئة، وقالت إن الهدف من تلك القرارات العمل على تنشيط الأداء الاقتصادي في إطار العمل على تحقيق رؤية سموالأمير الرامية لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.
وبسؤالها عما أثير عن تسكين الشواغر الوظيفية الأسبوع المقبل، أفادت الصبيح بأن ليس هناك موعد محدد ولكنه مرتبط باجتماع اللجنة المعنية.
تحديات وطموحات
وكانت الوزيرة هند الصبيح استهلت حفل التوقيع بكلمة ألقتها أمام الشباب تحدثت فيها عن وجود الكثير من التحديات والطموحات التي يجب التحلي بها للعمل في القطاع الخاص وذلك للوصول إلى الأهداف المرجوة منه باعتبار العمل في القطاع الخاص المفتاح الحقيقي لتحقيق نجاحات واعدة للشباب مستقبلا.
ومن جانبه، قال رئيس اتحاد الصناعات حسين الخرافي ان برنامج صناع المستقبل هو باكورة التعاون مع برنامج إعادة الهيكلة ونسعى إلى تفعيله بعيداً عن العمل البروتوكولي حيث تم اختيار 20 شخصا من بين 300 فرد تقدموا للبرنامج وهو الأمر الذي تطلب جهوداً كبيرة في التقييم، مضيفا أن الدفعة الأولى البالغ عددها 7 أشخاص تم توقيع عقودهم في شركة الفحم البترولي، مثنياً على جهود برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي في الدولة على دعم المشروع.
وأضاف الخرافي ان المشروع بدأ تنفيذه فعلياً من التوجيه والإرشاد مروراً بتدريب تأسيسي معتمد وتخصيصي وانتهاء بالتوظيف، مؤكدا أهمية الصناعة في فتح آفاق جديدة من الفرص أمام الشباب.
القضاء على البطالة
أما الأمين العام لبرنامج إعادة الهيكلة فوزي المجدلي فقد بين من جانبه أن تلك العقود تستهدف القضاء على البطالة من خلال العمل على توفير 21 فرصة عمل للشباب الكويتي من الجنسين، موضحاً أن المشروع بدأ فعلاً في ديسمبر 2013، ويهدف الى تحقيق الاهداف الوطنية المشتركة للقضاء على البطالة وتوفير فرص وظيفية للكويتيين في القطاع الخاص وتحقيق التنمية الاقتصادية الوطنية بسواعد كويتية.
من جهته، قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة صناعة الفحم البترولي رياض ابراهيم الصالح ان العمل في الشركة يعكس إيمانها ببرنامج التكويت وبضرورة تشجيع الشباب للعمل في القطاع الخاص باعتباره الشيء الحقيقي والملموس للكثير من الطموحين الباحثين عن تحقيق قدرات خلاقة وإبداعية بعيداً عن روتين العمل الحكومي.
أما مديرة الموارد البشرية في الشركة سلوى الغنام فقالت من جهتها ان 35 في المئة من الوظائف المخصصة في برنامج صناع المستقبل تستقطبها شركة الفحم البترولي لإيمانها بأهمية الشباب في قيادة القطاع الخاص، مضيفة أن النية تتجه إلى أن تكون القيادة بيد الشباب.
جاء ذلك في تصريحات للوزيرة الصبيح على هامش رعايتها حفل تدشين توقيع عقود عمل الدفعة الأولى من الملتحقين في برنامج صناع المستقبل وعددهم 7 شبان وشابات الذي تبناه اتحاد الصناعات الكويتية بالتعاون مع برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، بحضور رئيس اتحاد الصناعات الكويتية وأمين عام البرنامج.
وقالت الوزيرة الصبيح أن المشاركين من الدفعة الأولى في برنامج صناع المستقبل لديهم من المؤهلات التي تمكنهم من الانخراط في سوق العمل بالقطاع الخاص، واصفة العمل في هذا القطاع بأنه «ممتع»، وعبرت عن شكرها لاتحاد الصناعات وبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة على جهودهما في دعم توجهات مجلس الوزراء الرامية لتعزيز دور القطاع الخاص في سوق العمل وجذب الشباب الكويتي للعمل فيه، منوهة بحرص مجلس الوزراء على توفير فرص للشباب من الجنسين وبما يدعم من توجهات الحكومة في تخفيف العبء عن القطاع الحكومي في هذا المجال.
وعن كيفية وصور دعم الوزارة في مجال توفير فرص عمل للشباب، أفادت الوزيرة هند الصبيح أن أول الآليات تتمثل في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تم استصدار قرارات من شأنها تسهيل إجراءات الأعمال الخاصة بها باعتبارها مفتاحا كبيرا لتوفير فرص عمل مع زيادة خبراتهم في هذا الخصوص، وقالت إن تلك الخطوة من شأنها تعزيز خبراتهم في قطاعات مختلفة، كما أن توفير تلك الفرص من شأنها تعزيز التنمية الاقتصادية.
وبسؤالها عن مسألة حصر تجار الإقامات والتطورات التي حدثت في هذا الشأن من قبل وزارة الشؤون، قالت الوزيرة الصبيح أنها تتجه الى مكافأة المجدين، وهي خطوة بدأت بالشباب وقريباً سيتم إطلاق القوائم الذهبية من الشركات النظيفة التي ليس عليها أي مخالفات وسيكون للعقود الحكومية خصوصية وهناك بعض المهن والأنشطة التجارية التي لها خصائص معينة تتميز بها عن غيرها من الأنشطة، لافتة الى أنه سيتم حصر ظاهرة تجار الإقامات من خلال توفير المعلومات والبيانات والإطار القانوني التي تمكن من اتخاذ القرارات السليمة تجاه هذا الملف، مؤكدة أن العمل جار للانتهاء من هذا.
تحقيق رؤية سموالأمير
وأشارت ردا على سؤال الى أنه لا يمكن إعطاء موعد محدد للانتهاء من حصر الشركات لوجود ارتباطات كثيرة وملفات أخرى تتطلب وقتاً كبيراً، كما أنه لابد من دراسة الآثار المترتبة على أي قرارات يتم اتخاذها في هذا الشأن، مضيفة أنه سيتم تطبيق قرار المشروعات الصغيرة خلال الأسبوع الجاري ويجب معرفة التوابع التي ستنتج عن التطبيق على اعتبار أنه لا توجد قرارات سليمة بنسبة 100 في المئة، وقالت إن الهدف من تلك القرارات العمل على تنشيط الأداء الاقتصادي في إطار العمل على تحقيق رؤية سموالأمير الرامية لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.
وبسؤالها عما أثير عن تسكين الشواغر الوظيفية الأسبوع المقبل، أفادت الصبيح بأن ليس هناك موعد محدد ولكنه مرتبط باجتماع اللجنة المعنية.
تحديات وطموحات
وكانت الوزيرة هند الصبيح استهلت حفل التوقيع بكلمة ألقتها أمام الشباب تحدثت فيها عن وجود الكثير من التحديات والطموحات التي يجب التحلي بها للعمل في القطاع الخاص وذلك للوصول إلى الأهداف المرجوة منه باعتبار العمل في القطاع الخاص المفتاح الحقيقي لتحقيق نجاحات واعدة للشباب مستقبلا.
ومن جانبه، قال رئيس اتحاد الصناعات حسين الخرافي ان برنامج صناع المستقبل هو باكورة التعاون مع برنامج إعادة الهيكلة ونسعى إلى تفعيله بعيداً عن العمل البروتوكولي حيث تم اختيار 20 شخصا من بين 300 فرد تقدموا للبرنامج وهو الأمر الذي تطلب جهوداً كبيرة في التقييم، مضيفا أن الدفعة الأولى البالغ عددها 7 أشخاص تم توقيع عقودهم في شركة الفحم البترولي، مثنياً على جهود برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي في الدولة على دعم المشروع.
وأضاف الخرافي ان المشروع بدأ تنفيذه فعلياً من التوجيه والإرشاد مروراً بتدريب تأسيسي معتمد وتخصيصي وانتهاء بالتوظيف، مؤكدا أهمية الصناعة في فتح آفاق جديدة من الفرص أمام الشباب.
القضاء على البطالة
أما الأمين العام لبرنامج إعادة الهيكلة فوزي المجدلي فقد بين من جانبه أن تلك العقود تستهدف القضاء على البطالة من خلال العمل على توفير 21 فرصة عمل للشباب الكويتي من الجنسين، موضحاً أن المشروع بدأ فعلاً في ديسمبر 2013، ويهدف الى تحقيق الاهداف الوطنية المشتركة للقضاء على البطالة وتوفير فرص وظيفية للكويتيين في القطاع الخاص وتحقيق التنمية الاقتصادية الوطنية بسواعد كويتية.
من جهته، قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة صناعة الفحم البترولي رياض ابراهيم الصالح ان العمل في الشركة يعكس إيمانها ببرنامج التكويت وبضرورة تشجيع الشباب للعمل في القطاع الخاص باعتباره الشيء الحقيقي والملموس للكثير من الطموحين الباحثين عن تحقيق قدرات خلاقة وإبداعية بعيداً عن روتين العمل الحكومي.
أما مديرة الموارد البشرية في الشركة سلوى الغنام فقالت من جهتها ان 35 في المئة من الوظائف المخصصة في برنامج صناع المستقبل تستقطبها شركة الفحم البترولي لإيمانها بأهمية الشباب في قيادة القطاع الخاص، مضيفة أن النية تتجه إلى أن تكون القيادة بيد الشباب.
