«المطارنة الموارنة»: لا للتطاول على الرئيس اللبناني


أسف مجلس المطارنة الموارنة «للحملة التي تعرض لها الرئيس اللبناني ميشال سليمان في أعقاب الخطاب الذي ألقاه في جامعة الروح القدس – الكسليك »، مستنكرين «التطاول على كرامته الشخصية ومقامه كرأس للدولة ورمز لوحدة الوطن »، ومعتبرين انه «عندما يصاب الرأس بسهم، إنما يصاب الجسم كله ».
وناشد مجلس المطارنة في بيان أصدره بعد اجتماعه الشهري امس برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي «كل الأطراف وقف هذه الحملة، احتراما لكرامة الجميع وكرامة الرئاسة الأولى وكرامة الوطن » ، وذلك في اول ردّ من الكنيسة على حملة «حزب الله» وإعلام 8 آذار على سليمان لوصفه معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» بـ«الخشبية».
وتمنى المطارنة لاجتماع الدول الداعمة للبنان في باريس «النجاح، في إطار خلاصات مجموعة الدعم الدولية مشكورة، وهي تتعلق بتعزيز اقتصاد لبنان واستقراره، وتقوية قدرات الجيش، ومعالجة قضايا النازحين السوريين».
وفي اشارة الى الخلاف المستحكم حول البيان الوزاري للحكومة الجديدة، قال البيان: «بعد الإجماع الوطني الذي لقيته المذكرة الوطنية التي أعلنها غبطة البطريرك في مناسبة عيد مار مارون، كان يأمل الآباء أن تستوحي الحكومة الجديدة مضمونها في صياغة بيانها الوزاري وتحديد أولويات عملها في الفترة القصيرة التي تفصلها عن الاستحقاق الرئاسي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. ولم يكن من داع للخلافات بالتطرق إلى المواضيع التي تحتاج إلى بت نهائي على طاولة الحوار الوطني، وضمن المؤسسات الدستورية، ولاسيما أن الحكومة أتت بصيغة رضيت عنها الأكثرية، في الداخل وفي الخارج، وارتاح لها اللبنانيون، ورأوا فيها مدخلا لإعداد الانتخاب الرئاسي في موعده».
وناشد مجلس المطارنة في بيان أصدره بعد اجتماعه الشهري امس برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي «كل الأطراف وقف هذه الحملة، احتراما لكرامة الجميع وكرامة الرئاسة الأولى وكرامة الوطن » ، وذلك في اول ردّ من الكنيسة على حملة «حزب الله» وإعلام 8 آذار على سليمان لوصفه معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» بـ«الخشبية».
وتمنى المطارنة لاجتماع الدول الداعمة للبنان في باريس «النجاح، في إطار خلاصات مجموعة الدعم الدولية مشكورة، وهي تتعلق بتعزيز اقتصاد لبنان واستقراره، وتقوية قدرات الجيش، ومعالجة قضايا النازحين السوريين».
وفي اشارة الى الخلاف المستحكم حول البيان الوزاري للحكومة الجديدة، قال البيان: «بعد الإجماع الوطني الذي لقيته المذكرة الوطنية التي أعلنها غبطة البطريرك في مناسبة عيد مار مارون، كان يأمل الآباء أن تستوحي الحكومة الجديدة مضمونها في صياغة بيانها الوزاري وتحديد أولويات عملها في الفترة القصيرة التي تفصلها عن الاستحقاق الرئاسي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. ولم يكن من داع للخلافات بالتطرق إلى المواضيع التي تحتاج إلى بت نهائي على طاولة الحوار الوطني، وضمن المؤسسات الدستورية، ولاسيما أن الحكومة أتت بصيغة رضيت عنها الأكثرية، في الداخل وفي الخارج، وارتاح لها اللبنانيون، ورأوا فيها مدخلا لإعداد الانتخاب الرئاسي في موعده».