غارات على عرسال وصواريخ على جنتا

طرفا الصراع في سورية يلفّان البقاع اللبناني بـ «زنار نار»

تصغير
تكبير
يستمر «زنار النار» يلف المناطق اللبنانية المتاخمة للحدود مع سورية في البقاع حاملاً معه المزيد من التشظيات المتفجرة للأزمة السورية سواء على شكل غارات يشنها النظام السوري على بلدة عرسال المؤيدة للثورة او على شكل صواريخ تطلقها المجموعات المسلحة الارهابية على معاقل لـ «حزب الله» في البقاع الشمالي.

ونفذ الطيران السوري اربع غارات على جرود عرسال على مقربة من الحدود السورية.


وذكرت «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية ان ثلاثا من الغارات طاولت خربة يونين ووادي عجرم على السلسلة الشرقية في جرود عرسال، وهي المناطق التي سبق ان تعرضت مرارا خلال الاشهر الاخيرة لغارات من الطيران الحربي او المروحي السوري. وفيما اشارت تقارير الى ان الجيش اللبناني استخدم (على غرار ما كان فعل في ديسمبر الماضي) مضاداته للرد على احدى الغارات التي استهدفت نقطة يقع بقربها موقع له، نفت تقارير اخرى ذلك نقلاً عن مصادر عسكرية.

ولم يكد دخان الغارات على عرسال ان ينجلي حتى بدأت الصواريخ بالسقوط على معاقل لـ «حزب الله» في البقاع حيث استهدف بعضها نقاطاُ تقع بين النبي الشيت وجنتا التي كانت تعرّضت قبل ايام لغارة اسرائيلية.

وكان تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) قد تبنى اطلاق صواريخ كاتيوشا على منطقة اللبوة اول من امس.

وقال بيان لـ «داعش» نُشر على موقع «تويتر» انه «تم ضرب معاقل حزب الله بمنطقة اللبوة اللبنانية بخمسة صواريخ كاتيوشا، ردا على استهداف الحزب لأهل السنة بيبرود».

ويُذكر ان سقوط الصواريخ على اللبوة دفع عددا من أهالي البلدة الى قطع الطريق المؤدي الى عرسال لبضع ساعات، وسط تقارير تحدثت عن ان هذا الامر ترافق مع انتشار مسلحين بكثافة في المكان فور سقوط الصواريخ على بعد أمتار من حاجز للجيش اللبناني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي