المرة لـ «الراي»: أخطاء «الإخوان» سبب تعثر الإسلاميين


أكد الأمين العام لحزب «النور» السلفي جلال المرة، أن «مصر تحتاج إلى رئيس تتوافق عليه كل القوى السياسية والوطنية، حتى يستطيع العبور بالبلاد من هذه المرحلة الحرجة التي تمر علينا»، موضحا أن «المعايير التي وضعها حزب النور لاختيار أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية، تتركز على المطالبة بحل المشكلات المزمنة التي تتعرض لها الدولة، في مقدمها الملف الأمني الذي يعتبر أساسا لبقية الملفات الحيوية، مثل الملف الاقتصادي والسياسي والاجتماعي».
وشدد في تصريحات لـ «الراي» على عدم دفعهم بمرشح إسلامي ليقينهم أن «المرحلة الحالية لا تحتمل الدفع بمرشح رئاسي ينتمي للتيار الإسلامي، حتى لا تتكرر تجربة الماضي»، موضحا إن «النور سيخوض الانتخابات البرلمانية، وإن لم يدرس إمكانية التحالف من عدمه مع أحزاب أخرى»، مشيرا إلى أن الحزب «يتواصل بشكل جيد مع كل القوى والأحزاب السياسية لإيجاد موقف وطني موحد حول قانون الانتخابات البرلمانية، بإجراء الانتخابات وفق النظام المختلط لتحقيق التوافق الوطني الذي يصب في مصلحة مصر ومصلحة المرحلة التي يعيشها الشعب».
واعتبر أن «الأخطاء التي وقعت فيها جماعة الإخوان أثناء فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي، كانت سببا في تعثر تيار الإسلام السياسي في مصر، بسعيها إقصاء بقية القوى السياسية، ما كان سببا أيضا في زيادة الشحن ضد تيار الإسلام السياسي، واستعداء كل مؤسسات الدولة التي رفضت العمل معهم، ما أدى إلى كثير من الأزمات التي عجزوا عن مواجهتها وإيجاد حلول لها، ما تسبب في خروج الشعب عليهم، وإن كانت تلك الأخطاء لن تسهم في اختفاء جماعة الإخوان من المشهد السياسي في الفترة المقبلة».
وشدد في تصريحات لـ «الراي» على عدم دفعهم بمرشح إسلامي ليقينهم أن «المرحلة الحالية لا تحتمل الدفع بمرشح رئاسي ينتمي للتيار الإسلامي، حتى لا تتكرر تجربة الماضي»، موضحا إن «النور سيخوض الانتخابات البرلمانية، وإن لم يدرس إمكانية التحالف من عدمه مع أحزاب أخرى»، مشيرا إلى أن الحزب «يتواصل بشكل جيد مع كل القوى والأحزاب السياسية لإيجاد موقف وطني موحد حول قانون الانتخابات البرلمانية، بإجراء الانتخابات وفق النظام المختلط لتحقيق التوافق الوطني الذي يصب في مصلحة مصر ومصلحة المرحلة التي يعيشها الشعب».
واعتبر أن «الأخطاء التي وقعت فيها جماعة الإخوان أثناء فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي، كانت سببا في تعثر تيار الإسلام السياسي في مصر، بسعيها إقصاء بقية القوى السياسية، ما كان سببا أيضا في زيادة الشحن ضد تيار الإسلام السياسي، واستعداء كل مؤسسات الدولة التي رفضت العمل معهم، ما أدى إلى كثير من الأزمات التي عجزوا عن مواجهتها وإيجاد حلول لها، ما تسبب في خروج الشعب عليهم، وإن كانت تلك الأخطاء لن تسهم في اختفاء جماعة الإخوان من المشهد السياسي في الفترة المقبلة».