من مؤسسة «يورومني»
«بوبيان» يحصد لقب «النجم الصاعد في التمويل الإسلامي»

التويجري متسلماً الجائزة


• الماجد: الجائزة تعكس نجاح الاستراتيجية
التي بدأها البنك في العام 2010
اختارت مؤسسة يورومني العالمية بنك بوبيان كأفضل بنك في الكويت في التمويل الإسلامي، ومنحته لقب «النجم الصاعد في التمويل الإسلامي»، ضمن قائمتها لأفضل المؤسسات والبنوك حول العالم.
وتسلم الجائزة في الاحتفال الذي اقيم في لندن نائب الرئيس التنفيذي عبدالله النجران التويجري، وأبرزت المؤسسة أسباب منحها البنك الجائزة على أساس التطورات التي شهدها، وما حققه خلال السنوات الأخيرة وتحديدا منذ مرحلة اعادة البناء التى انطلقت في عام 2010 في سوق التمويل.
وقالت إن البنك رفع حصته السوقية من التمويل من 2.3 في المئة في عام 2009 إلى 5 في المئة في نهاية عام 2013، في الفترة نفسها التي ارتفع تمويل الأفراد فيها من 1.2 إلى 6.9 في المئة.
وجاء حصول «بوبيان» على جائزة «يورموني» بعد منافسة شديدة مع العديد من البنوك الإسلامية الاقليمية والعالمية ذات السمعة المعروفة، ليضيف هذه الجائزة الى رصيده من الجوائز العالمية خصوصاً من المؤسسات المشهود لها بالمصداقية العالية.
وحقق البنك في العام الماضي جائزة افضل بنك إسلامي صاعد في العالم من غلوبل فاينانس.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة للبنك عادل عبد الوهاب الماجد، إن حصول «بوبيان» على هذه الجائزة يؤكد أن رحلة الصعود التي بدأها في عام 2010 تحظى بمتابعة الكثيرين سواء داخل الكويت أو خارجها، خصوصاً مع القفزات الناجحة التي تحققت سواء على مستوى الخدمات والمنتجات، أو مستوى الربحية والحصص السوقية المختلفة.
وأضاف أن البنك وضع في العام 2010 استراتيجية واضحة لمدة 5 سنوات، وبدأ بجني الثمار، بفضل موارده البشرية التي كانت المحور الأساسي للاستراتيجية من البداية، ومركز الاهتمام انطلاقاً من إيمانه بان أي نجاح لا يمكن أن يتحقق دون الاعتماد على هذه الموارد.
وتابع أن جوائز واختيارات «يورومني» لها أهمية خاصة في عالم البنوك والمؤسسات المالية كونها تعتبر واحدة من اكبر المؤسسات العالمية المشهود لها بالمصداقية العالية، وكونها تقوم باختيار الأفضل بناء على معايير صارمة وتقارير معتمدة.
من جانبه، قال التويجري إن مجموعة من العوامل الرئيسية في مقدمتها دخول بنك الكويت الوطني كمساهم رئيسي في بنك بوبيان ساهم في تحقيق العديد من أهداف استراتيجيته، ورجوعه مرة أخرى إلى أساسيات العمل المصرفي، والتوسع في السوق المحلي من خلال خدماته ومنتجاته الموجهة للأفراد والشركات، وتقديمها بشكل مختلف ومتميز، وهو ما أدى إلى نمو حصته السوقية وقدرته على المنافسة».
وأضاف أن العام الحالي سيشهد استمرارية لأنشطة «بوبيان» التي تستهدف التركيز على قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، أو ما يعرف بقطاع التجزئة انطلاقاً من ثقة الإدارة بأهمية هذا القطاع، وما يشهده سوق الخدمات المالية والمصرفية الإسلامية في الكويت من نمو متصاعد وطلب متزايد.
وأشار التويجري إلى الأرباح التي حققها «بوبيان» في عام 2013 والتي بلغت 13.4 مليون دينار بزيادة 33 في المئة عن عام 2012 وبربحية سهم بلغت 7.3 فلس مقارنة مع 5.5 فلس عن عام 2012، مع توصية مجلس الإدارة بتوزيع 7 في المئة أسهم منحة.
وكانت وكالة «موديز» العالمية للتصنيف الائتماني قد قامت في تقريرها الاخير برفع تصنيف القوة المالية لبوبيان من «D» إلى «D+»، ورفع تصنيف الودائع طويلة الأجل من «Baa2» إلى «Baa1» مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأكدت موديز في تقريرها تحسن معدلات جودة الأصول للبنك، إذ انخفضت نسبة التسهيلات التمويلية غير المنتظمة لتصل إلى أقل نسبة على مستوى البنوك الكويتية، وأفضل من المتوسط العالمي للبنوك المثيلة الذي يبلغ 3.1 في المئة.
وتسلم الجائزة في الاحتفال الذي اقيم في لندن نائب الرئيس التنفيذي عبدالله النجران التويجري، وأبرزت المؤسسة أسباب منحها البنك الجائزة على أساس التطورات التي شهدها، وما حققه خلال السنوات الأخيرة وتحديدا منذ مرحلة اعادة البناء التى انطلقت في عام 2010 في سوق التمويل.
وقالت إن البنك رفع حصته السوقية من التمويل من 2.3 في المئة في عام 2009 إلى 5 في المئة في نهاية عام 2013، في الفترة نفسها التي ارتفع تمويل الأفراد فيها من 1.2 إلى 6.9 في المئة.
وجاء حصول «بوبيان» على جائزة «يورموني» بعد منافسة شديدة مع العديد من البنوك الإسلامية الاقليمية والعالمية ذات السمعة المعروفة، ليضيف هذه الجائزة الى رصيده من الجوائز العالمية خصوصاً من المؤسسات المشهود لها بالمصداقية العالية.
وحقق البنك في العام الماضي جائزة افضل بنك إسلامي صاعد في العالم من غلوبل فاينانس.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة للبنك عادل عبد الوهاب الماجد، إن حصول «بوبيان» على هذه الجائزة يؤكد أن رحلة الصعود التي بدأها في عام 2010 تحظى بمتابعة الكثيرين سواء داخل الكويت أو خارجها، خصوصاً مع القفزات الناجحة التي تحققت سواء على مستوى الخدمات والمنتجات، أو مستوى الربحية والحصص السوقية المختلفة.
وأضاف أن البنك وضع في العام 2010 استراتيجية واضحة لمدة 5 سنوات، وبدأ بجني الثمار، بفضل موارده البشرية التي كانت المحور الأساسي للاستراتيجية من البداية، ومركز الاهتمام انطلاقاً من إيمانه بان أي نجاح لا يمكن أن يتحقق دون الاعتماد على هذه الموارد.
وتابع أن جوائز واختيارات «يورومني» لها أهمية خاصة في عالم البنوك والمؤسسات المالية كونها تعتبر واحدة من اكبر المؤسسات العالمية المشهود لها بالمصداقية العالية، وكونها تقوم باختيار الأفضل بناء على معايير صارمة وتقارير معتمدة.
من جانبه، قال التويجري إن مجموعة من العوامل الرئيسية في مقدمتها دخول بنك الكويت الوطني كمساهم رئيسي في بنك بوبيان ساهم في تحقيق العديد من أهداف استراتيجيته، ورجوعه مرة أخرى إلى أساسيات العمل المصرفي، والتوسع في السوق المحلي من خلال خدماته ومنتجاته الموجهة للأفراد والشركات، وتقديمها بشكل مختلف ومتميز، وهو ما أدى إلى نمو حصته السوقية وقدرته على المنافسة».
وأضاف أن العام الحالي سيشهد استمرارية لأنشطة «بوبيان» التي تستهدف التركيز على قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، أو ما يعرف بقطاع التجزئة انطلاقاً من ثقة الإدارة بأهمية هذا القطاع، وما يشهده سوق الخدمات المالية والمصرفية الإسلامية في الكويت من نمو متصاعد وطلب متزايد.
وأشار التويجري إلى الأرباح التي حققها «بوبيان» في عام 2013 والتي بلغت 13.4 مليون دينار بزيادة 33 في المئة عن عام 2012 وبربحية سهم بلغت 7.3 فلس مقارنة مع 5.5 فلس عن عام 2012، مع توصية مجلس الإدارة بتوزيع 7 في المئة أسهم منحة.
وكانت وكالة «موديز» العالمية للتصنيف الائتماني قد قامت في تقريرها الاخير برفع تصنيف القوة المالية لبوبيان من «D» إلى «D+»، ورفع تصنيف الودائع طويلة الأجل من «Baa2» إلى «Baa1» مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأكدت موديز في تقريرها تحسن معدلات جودة الأصول للبنك، إذ انخفضت نسبة التسهيلات التمويلية غير المنتظمة لتصل إلى أقل نسبة على مستوى البنوك الكويتية، وأفضل من المتوسط العالمي للبنوك المثيلة الذي يبلغ 3.1 في المئة.