من خلال شركتها «زين الأردن» وبالتعاون مع «إريكسون»
مجموعة «زين» تطلق مبادرة لإعادة الاتصال بين أسر اللاجئين السوريين في المنطقة

جيجنهايمر وممثلو إريكسون وهيئة اللاجئين


أعلنت مجموعة زين للاتصالات أنها ومن خلال شركتها التابعة زين الأردن، قامت بتوسيع خدمة إعادة الاتصال لأسر اللاجئين السوريين في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع هيئة اللاجئين المتحدة وشركة إريكسون العالمية.
وذكرت المجموعة في بيان صحافي أنها اطلقت هذه المبادرة بهدف توفير الدعم لجهود هيئة اللاجئين في أعمالهم التي تسهم في إعادة الاتصال بين أسر اللاجئين في المنطقة، كمحاولة منها لتخفيف معاناة حياة اللاجئين في هذه الأزمة الراهنة.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تم الإعلان عنها في المؤتمر العالمي للاتصالات في برشلونة، وهي تهدف إلى إعادة الاتصال مع أكثر من 500 ألف من النازحين السوريين المقيمين في الأردن، من خلال مساعدتهم على تحديد موقع كل منهما الآخر، من خلال تسجيل من هم و الذين كانوا يبحثون عنهم، من خلال محركات البحث عبر الهاتف المتحرك.
وقالت إنه وفقاً للمفوضية الخاصة باللاجئين، فإن هناك أكثر من 4 ملايين نازح سوري داخلياً وأكثر من 2.4 مليون نازح في دول الجوار.
وكشفت المجموعة أن هذه المبادرة ستوفر خط اتصال مجاني لتسريع آلية التسجيل للنازحين السوريين في الأردن، فضلاً عن توفير خدمات الـ «SMS» المجانية للذين سجلوا على خدمة إعادة الاتصال.
وأوضحت «زين» ان شركة إريكسون هي الشريك التكنولوجي في هذه المبادرة، وسيكون لها دور كبير في تقديم الدعم الفني، وإمداد الادوات اللازمة للشبكة لتوفير منصة متنقلة، والتي من خلالها ستمكن اللاجئين من عملية البدء في البحث بأنفسهم عن المفقودين من أفراد الأسرة من أي جهاز.
وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجنهايمر: «لعبت الاتصالات المتنقلة دوراً حاسماً في إنقاذ حياة الناس والشعوب، وأعادت الاتصال بين الأسر في حالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم».
وأضاف جيجنهايمر أن الحاجة إلى العمل ودعم الناس في حالات صعبة مثل تلك التي يعاني منها اللاجئون السوريون هو أمر ضروري بكل تأكيد، مشيراً إلى أن الانضمام لهذه المبادرة يؤكد التزام «زين» بتسخير خدماتها للمجتمعات والشعوب.
ومن ناحيته، قال المؤسس المشارك لشؤون اللاجئين المتحدة كريستوفر ميكلسن، أنه لكل فرد الحق في أن يعرف أين هم أفراد أسرته، مشيراً إلى أن وجود مخيمات تصبح بسرعة مزدحمة، ويزداد فقدان الأسر بعضهم ببعض لانعدام ادوات الاتصال».
وأضاف: «نأمل أن إطلاق هذه الخدمة خطنا المجاني أن يحد من هذه المشاكل والظروف التي تواجهها آلاف الأسر هنا، فهدفنا هو إعادة الاتصال في ما بينهم وهو جوهر المسألة بالنسبة لنا».
وبدورها ذكرت نائب الرئيس والاستدامة و المسؤولية المؤسسية في إريكسون إيلين ويدمان - غرونيفالد، أن الأزمة الحالية للاجئين هي مثال لمأساة حياة الآلاف من النازحين، مشيرة إلى أن مبادرات «إريكسون» السابقة حققت نجاحات كبيرة في أفريقيا، ومنوهة إلى أن جلب هذه المبادرة إلى الشرق الأوسط يهدف إلى معالجة حقيقية لأزمات النازحين، وداعية المزيد من مشغلي الاتصالات للانضمام للشركة في نشر هذه الخدمة.
وذكرت المجموعة في بيان صحافي أنها اطلقت هذه المبادرة بهدف توفير الدعم لجهود هيئة اللاجئين في أعمالهم التي تسهم في إعادة الاتصال بين أسر اللاجئين في المنطقة، كمحاولة منها لتخفيف معاناة حياة اللاجئين في هذه الأزمة الراهنة.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تم الإعلان عنها في المؤتمر العالمي للاتصالات في برشلونة، وهي تهدف إلى إعادة الاتصال مع أكثر من 500 ألف من النازحين السوريين المقيمين في الأردن، من خلال مساعدتهم على تحديد موقع كل منهما الآخر، من خلال تسجيل من هم و الذين كانوا يبحثون عنهم، من خلال محركات البحث عبر الهاتف المتحرك.
وقالت إنه وفقاً للمفوضية الخاصة باللاجئين، فإن هناك أكثر من 4 ملايين نازح سوري داخلياً وأكثر من 2.4 مليون نازح في دول الجوار.
وكشفت المجموعة أن هذه المبادرة ستوفر خط اتصال مجاني لتسريع آلية التسجيل للنازحين السوريين في الأردن، فضلاً عن توفير خدمات الـ «SMS» المجانية للذين سجلوا على خدمة إعادة الاتصال.
وأوضحت «زين» ان شركة إريكسون هي الشريك التكنولوجي في هذه المبادرة، وسيكون لها دور كبير في تقديم الدعم الفني، وإمداد الادوات اللازمة للشبكة لتوفير منصة متنقلة، والتي من خلالها ستمكن اللاجئين من عملية البدء في البحث بأنفسهم عن المفقودين من أفراد الأسرة من أي جهاز.
وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجنهايمر: «لعبت الاتصالات المتنقلة دوراً حاسماً في إنقاذ حياة الناس والشعوب، وأعادت الاتصال بين الأسر في حالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم».
وأضاف جيجنهايمر أن الحاجة إلى العمل ودعم الناس في حالات صعبة مثل تلك التي يعاني منها اللاجئون السوريون هو أمر ضروري بكل تأكيد، مشيراً إلى أن الانضمام لهذه المبادرة يؤكد التزام «زين» بتسخير خدماتها للمجتمعات والشعوب.
ومن ناحيته، قال المؤسس المشارك لشؤون اللاجئين المتحدة كريستوفر ميكلسن، أنه لكل فرد الحق في أن يعرف أين هم أفراد أسرته، مشيراً إلى أن وجود مخيمات تصبح بسرعة مزدحمة، ويزداد فقدان الأسر بعضهم ببعض لانعدام ادوات الاتصال».
وأضاف: «نأمل أن إطلاق هذه الخدمة خطنا المجاني أن يحد من هذه المشاكل والظروف التي تواجهها آلاف الأسر هنا، فهدفنا هو إعادة الاتصال في ما بينهم وهو جوهر المسألة بالنسبة لنا».
وبدورها ذكرت نائب الرئيس والاستدامة و المسؤولية المؤسسية في إريكسون إيلين ويدمان - غرونيفالد، أن الأزمة الحالية للاجئين هي مثال لمأساة حياة الآلاف من النازحين، مشيرة إلى أن مبادرات «إريكسون» السابقة حققت نجاحات كبيرة في أفريقيا، ومنوهة إلى أن جلب هذه المبادرة إلى الشرق الأوسط يهدف إلى معالجة حقيقية لأزمات النازحين، وداعية المزيد من مشغلي الاتصالات للانضمام للشركة في نشر هذه الخدمة.