السفارة في جاكرتا ومكتب الشهيد والهيئة الخيرية احتفلوا بالأعياد الوطنية
العنزي: الديبلوماسية الكويتية نالت التقدير والاحترام بفضل حكمة الأمير
العنزي مع أعضاء الهيئة الخيرية ومكتب الشهيد
إطلاق البالونات التي تحمل صور الشهداء
أكد سفير الكويت لدى اندونيسيا ناصر بارح العنزي أن «السياسة الحكيمة التي ينتهجها سمو أمير البلاد جعلت للديبلوماسية الكويتية مكانة في الخارج نالت التقدير والاحترام».
وقال العنزي في تصريح لـ«الراي» على هامش الاحتفال الذي نظمتة السفارة الكويتية في جاكرتا أول من أمس بمناسبة عيدي التحرير والاستقلال بحضور عدد من وزراء الحكومة الإندونيسية وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في جاكرتا وأبناء الجاليات العربية أن «الفرحة التي يعيشها كل كويتي هذه الأيام لم تقتصر على الكويتيين فقط بل امتدت إلى سائر دول العالم لاسيما لدى الحكومة والشعب الأندونيسي الذين شاركونا أفراحنا بتسجيل عبارات الشكر والتقدير للمواقف الكويتية الثابتة تجاههم».
وقال العنزي «ان العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين على الصعيدين السياسي والاقتصادي تشهد تطورا ملموسا يصب في صالح الجميع».
وأضاف«لنترحم على أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله وجميع من فقدناهم إبان وبعد الغزو العراقي الغاشم لمواقفهم البطولية التي لاتنسى والتي سار عليها سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة للنهوض بالبلاد ورفعة شأنه».
وأضاف «ونحن نعيش هذه الفرحة مهنئين قيادتنا الحكيمة وشعبنا الكريم نستذكر بفخر شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله ثم الوطن الأمر الذي يجعلنا دائما ونحن نترحم عليهم نستذكر بطولاتهم ليطلع عليها أجيال الغد».
من جانب آخر، نظمت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية احتفالا مع الأيتام في قرية صباح الأحمد الخيرية في منطقة قاروت تحت رعاية السفير الكويتي في جاكرتا وبحضور وفد مكتب الشهيد الذي يزور اندونيسيا حاليا.
وقال السكرتير الأول للسفارة ناصر الخالدي في كلمته نيابة عن السفير ناصر العنزي «ان هذه المشاريع الخيرية المتنامية في اندونيسيا لم تكن لتتحقق لولا الله ثم دعم سمو أمير البلاد لها ورعايتها حق رعاية».
بدورها، هنأت فاطمة الأمير قيادة البلاد بأفراح التحرير والاستقلال وأشادت بجهود السفارة والهيئة معا مؤكدة أنها تشعر بسعادة وهي ترى تلك المشاريع وقد تحققت على أرض الواقع».
كما قدم الدكتور عثمان الحجي التهنئة للحكومة والشعب مشيدا بدور السفارة الكويتية لدى جاكرتا ومكتب الشهيد مؤكدا استمرار دعم الهيئة لمختلف المشاريع الخيرية متمنيا التوفيق لأهل الخير من المتبرعين للفقراء والأيتام.
وقال العنزي في تصريح لـ«الراي» على هامش الاحتفال الذي نظمتة السفارة الكويتية في جاكرتا أول من أمس بمناسبة عيدي التحرير والاستقلال بحضور عدد من وزراء الحكومة الإندونيسية وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في جاكرتا وأبناء الجاليات العربية أن «الفرحة التي يعيشها كل كويتي هذه الأيام لم تقتصر على الكويتيين فقط بل امتدت إلى سائر دول العالم لاسيما لدى الحكومة والشعب الأندونيسي الذين شاركونا أفراحنا بتسجيل عبارات الشكر والتقدير للمواقف الكويتية الثابتة تجاههم».
وقال العنزي «ان العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين على الصعيدين السياسي والاقتصادي تشهد تطورا ملموسا يصب في صالح الجميع».
وأضاف«لنترحم على أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله وجميع من فقدناهم إبان وبعد الغزو العراقي الغاشم لمواقفهم البطولية التي لاتنسى والتي سار عليها سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة للنهوض بالبلاد ورفعة شأنه».
وأضاف «ونحن نعيش هذه الفرحة مهنئين قيادتنا الحكيمة وشعبنا الكريم نستذكر بفخر شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله ثم الوطن الأمر الذي يجعلنا دائما ونحن نترحم عليهم نستذكر بطولاتهم ليطلع عليها أجيال الغد».
من جانب آخر، نظمت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية احتفالا مع الأيتام في قرية صباح الأحمد الخيرية في منطقة قاروت تحت رعاية السفير الكويتي في جاكرتا وبحضور وفد مكتب الشهيد الذي يزور اندونيسيا حاليا.
وقال السكرتير الأول للسفارة ناصر الخالدي في كلمته نيابة عن السفير ناصر العنزي «ان هذه المشاريع الخيرية المتنامية في اندونيسيا لم تكن لتتحقق لولا الله ثم دعم سمو أمير البلاد لها ورعايتها حق رعاية».
بدورها، هنأت فاطمة الأمير قيادة البلاد بأفراح التحرير والاستقلال وأشادت بجهود السفارة والهيئة معا مؤكدة أنها تشعر بسعادة وهي ترى تلك المشاريع وقد تحققت على أرض الواقع».
كما قدم الدكتور عثمان الحجي التهنئة للحكومة والشعب مشيدا بدور السفارة الكويتية لدى جاكرتا ومكتب الشهيد مؤكدا استمرار دعم الهيئة لمختلف المشاريع الخيرية متمنيا التوفيق لأهل الخير من المتبرعين للفقراء والأيتام.
