المسرحية تشارك في «مهرجان المونودراما»
«وجود»... قيمة الإنسان بما يقدمه في الحياة

جانب من بروفات «وجود»


يواصل مسرح الجامعة بروفات عرض «وجود» للمشاركة في فعاليات الدور الأول لمهرجان الكويت لـ «المونودراما» الذي ينطلق في الرابع من مارس المقبل، وهذا العرض من بطولة وإخراج وتأليف نصار النصار ويساعده كل من ناصر الكندري وعبد الحميد السبكي ويشارك في كورال العرض سالم فاروق، هبة العيدان، علي دشتي، هاني الهزاع وسارة محب وغيرهم.
وأوضح النصار لـ «الراي» أن «مسرحية «وجود» تتحدث عن قيمة الانسان في ما يقدمه واذا لم يقدم شيئا ملموسا فهو غير موجود، فهناك الكثير من الناس حولنا لكنهم غير مؤثرين في محيطهم أو حياتهم بالشكل الذي يليق بوجود الإنسان وبهذه الحياة»، مشيرا الى انه اختار هذه الفكرة لتتلاءم مع مسرح المونودراما والذي يعتمد على الفكر بشكل اساسي في عروضه.
واعتبر نصار ان «مهرجان «المونودراما» سيستمر لأن الكويت بحاجة إليه من أجل ان يؤهل الفرق الكويتية للمشاركة في مهرجانات المونودراما الدولية، بالاضافة الى انه يسهم في حالة من النشاط المسرحي بشكل كبير، ويعمل على صقل المواهب المسرحية في الكويت اذا ما وضع في الاعتبار ان عروض المونودراما تعتمد في المقام الأول على جهود الممثل وتجسيده للعديد من الشخصيات ومحاكاته لها على الخشبة دون ان تكون موجودة وهذا يحتاج الى جهد كبير»، معتبرا ان هناك شغفاً مسرحياً كبيراً في الكويت وحركة مسرحية شبابية تنبض بالحيوية وستقدم في هذا المهرجان ما يليق بالكويت وتاريخها المسرحي.
وثمن النصار جهود القائمين على المهرجان وفي مقدمهم مدير المهرجان جمال اللهو الذي يبذل جهودا كبيرة مع مبارك المزعل وبقية أعضاء اللجنة المنظمة حتى يخرج المهرجان بشكل، مشيرا الى أن «اللهو لاينظم المهرجان فحسب بل يطمئن بنفسه على البروفات ويزور الكثير من الفرق المشاركة للوقوف على جهوزيتها وهي فكرة جملية».
وأوضح النصار لـ «الراي» أن «مسرحية «وجود» تتحدث عن قيمة الانسان في ما يقدمه واذا لم يقدم شيئا ملموسا فهو غير موجود، فهناك الكثير من الناس حولنا لكنهم غير مؤثرين في محيطهم أو حياتهم بالشكل الذي يليق بوجود الإنسان وبهذه الحياة»، مشيرا الى انه اختار هذه الفكرة لتتلاءم مع مسرح المونودراما والذي يعتمد على الفكر بشكل اساسي في عروضه.
واعتبر نصار ان «مهرجان «المونودراما» سيستمر لأن الكويت بحاجة إليه من أجل ان يؤهل الفرق الكويتية للمشاركة في مهرجانات المونودراما الدولية، بالاضافة الى انه يسهم في حالة من النشاط المسرحي بشكل كبير، ويعمل على صقل المواهب المسرحية في الكويت اذا ما وضع في الاعتبار ان عروض المونودراما تعتمد في المقام الأول على جهود الممثل وتجسيده للعديد من الشخصيات ومحاكاته لها على الخشبة دون ان تكون موجودة وهذا يحتاج الى جهد كبير»، معتبرا ان هناك شغفاً مسرحياً كبيراً في الكويت وحركة مسرحية شبابية تنبض بالحيوية وستقدم في هذا المهرجان ما يليق بالكويت وتاريخها المسرحي.
وثمن النصار جهود القائمين على المهرجان وفي مقدمهم مدير المهرجان جمال اللهو الذي يبذل جهودا كبيرة مع مبارك المزعل وبقية أعضاء اللجنة المنظمة حتى يخرج المهرجان بشكل، مشيرا الى أن «اللهو لاينظم المهرجان فحسب بل يطمئن بنفسه على البروفات ويزور الكثير من الفرق المشاركة للوقوف على جهوزيتها وهي فكرة جملية».