عبر معرض الفن الكويتي المعاصر

الاحتفال بالأعياد الوطنية تشكيليا ... في الرياض

u0639u0628u062f u0627u0644u0631u0633u0648u0644 u0633u0644u0645u0627u0646
عبد الرسول سلمان
تصغير
تكبير
افتتح معرض الفن الكويتي المعاصر في الرياض، والذي نظمته الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بالتعاون مع السفارة الكويتية في الرياض والذي يتزامن مع حفل السفارة الكويتية بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير، برئاسة الفنان عبدالرسول سلمان رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بمشاركة وحضور 15 فنانا وفنانة مع عرض 30 لوحة بمشاركة فنانين من المملكة العربية السعودية. ولقد صرح رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية رئيس اتحاد التشكيليين العرب عبد الرسول سلمان بقوله: «نتقدم بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لتولي سمو الأمير حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم ويتزامن مع احتفالاتنا هذه الأيام بعيد الاستقلال 53 لدولة الكويت والذكرى 23 لعيد التحرير ونعيش بسعادة غامرة نعبر عن شعورنا بالثقة والإحساس في ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه».

وأضاف: «وبدأت السفارة الكويتية في الرياض بالمملكة العربية السعودية هذه الخطوة المتميزة الرائدة بالتعاون مع الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بهدف تحفيز المنافسة الفنية بين المبدعين والموهوبين، وتشجيعاً من السفارة للفن التشكيلي الذي يعتبر أبجدية عالمية لفهم الحياة.

ويحتوى المعرض على مجموعة من المحاولات التشكيلية الإبداعية عددها 30 عملاً تشكيلياً من تصوير ضوئي ورسم بمشاركة 15 فنان وفنانة من الكويتيين أعضاء الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية... هذه المحاولات هي بمثابة دعوة إلى تأصيل التراث الحضاري الجمالي واستلهام الوحدات الحسية والبنائية بتقنين معاصر يراعي الأبعاد النفسية والفكرية لإنسان المنطقة ويتحاور مع العالم الخارجي بهوية محلية صميمة، كانت أحد الأسباب التي أدت إلى دخول الفن التشكيلي في الكويت مرحلة متقدمة في التصعيد والشمولية الاجتماعية».

واستطرد قائلا: «ولاشك أن هذه المرحلة من القرن الواحد والعشرين شهدت نشاطاً فنياً متزايداً من خلال المعارض المستمرة، التي تقام في قاعات العرض المختلفة والمساهمة في المعارض العربية والدولية وحصول الفنان الكويتي على سمعة طيبة في المنظمات العالمية المتخصصة بالنشاط الفني، أهمها جائزة صاحب السمو للإبداع التشكيلي الكويتي وجائزة الدكتورة سعاد الصباح للتشكيل الخليجي وجائزة الخرافي الدولي للفن العربي المعاصر، وجائزة البترول الوطنية للرسم والتصوير، و ورشة النحت الدولية على الرخام وغيرها من الأنشطة المحلية والعربية والدولية بالإضافة إلى مكانة الكويت كنائب لرئيس الرابطة الدولية للفنون ومقر لرئاسة اتحاد الجمعيات التشكيلية بدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الأولى كل ذلك له الفضل في إتاحة الفنان الكويتي الفرصة الكبيرة للاطلاع على الآفاق الجديدة في الفن وتأثير حدود مواقعنا الفنية... وإقامة هذا المعرض بمناسبة أعيادنا الوطنية في إطار النهضة الثقافية التي تشهدها دولتنا الحبيبة ويأتي تدعيما لأواصر التعاون الثقافي المثمر والبناء مع السفارة الكويتية في الرياض بالمملكة العربية السعودية ليؤكد أن الفن التشكيلي أحد أهم روافد الثقافة لما يحمله من إشعاع للإحساس الجمالي والتعبير عن القيم الأصيلة ذات الأبعاد الإنسانية.

ولا يسعنا إلا أن نعبر عن خالص شكرنا وتقديرنا لسعادة سفيرنا معالي الشيخ ثامر جابر الأحمد الجابر الصباح ولكل من ساهم وشاركنا بهذه التظاهرة الثقافية والوطنية لنعبر عن شعورنا بالثقة والإحساس في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه و ولي عهده الأمين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي