تشكيل قوات قتالية لاقتناص «الإرهابيين» في محافظات الدلتا
اغتيال مسؤول ملف التطرف الديني في جهاز الأمن الوطني


بدأت نيابة الزقازيق، أمس، تحقيقاتها في اغتيال مسؤول ملف التطرف الديني في جهاز الأمن الوطني المقدم محمد عيد عبد السلام ليل اول من امس.
وقالت مصادر قضائية، إن «المعاينة الظاهرية للجثة كشفت أن اصابة بأكثر من 10 طلقات في الرقبة والصدر والبطن، وأنه لم يكن مرتديا القميص الواقي من الرصاص».
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني، إن «مجهولين استهدفا عبدالسلام، حيث أطلقا أعيرة نارية تجاهه حال استقلاله سيارة بميدان القومية بمدينة الزقازيق، ولاذا بالفرار».
وذكر شهود إن «الإرهابيين كانا يستقلان دراجة نارية وأطلقا النار على عبد السلام من سلاح آلي وهو يقف أمام سيارته، ولاذا بالفرار في الشوارع الجانبية لمنزل عبد السلام تجنبا للزحام الشديد، وأنهما كانا ملثمين بكوفيات فلسطينية».
ودان رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي الهجوم، واعتبره بانه «يعكس حالة من الإفلاس من قبل تلك العناصر الإرهابية، ويؤكد أنها اقتربت من مصيرها المحتوم في مواجهتها الخاسرة ضد الدولة بكل مكوناتها «جيشا وشرطة وحكومة وشعبا».
الى ذلك، اكدت مصادر أمنية مصرية مسؤولة، إن «قوات الجيش والشرطة قامت بوضع خطة لتطوير عملياتها لمحاربة الإرهاب، من خلال تخصيص قوات مشتركة من الصاعقة والعمليات الخاصة، مهمتها الانتشار السريع ومحاربة البؤر الإجرامية في عدد من محافظات الدلتا، وغيرها والتي يصعب استخدام الطائرات العسكرية بها لضرب البؤر الإجرامية بسبب الكثافة السكنية».
وأشارت لـ «الراي» إلى أن «الخطة تم وضعها بعد وجود معلومات بتشكيل خلايا إرهابية تضم عناصر من الإخوان ومنتمين لعناصر تكفيرية وأنصار بيت المقدس في عدد من المحافظات، مثل الشرقية والدقهلية والبحيرة، بعدما تمكنوا من النزوح من شمال سيناء إلى هذه المحافظات هربا من ضربات الجيش المتتالية، وأن هذه الخلايا تسعى الى القيام بعمليات اغتيالات مستمرة لعدد من الضباط والمسؤولين الأمنيين، كما حدث في الواقعة الأخيرة، والتي اغتيل خلالها الرائد محمد عيد، أحد ضباط جهاز الأمن الوطني في الشرقية».
وتابعت إنه «وبناء على معلومات رصدتها أجهزة الأمن، فإن التنظيم الدولي للإخوان أعطى أوامره بتشكيل فرق اغتيالات، وأن يكون هذا هو الأسلوب المتبع للتعامل مع الانقلابيين خلال الفترة المقبلة بعد التضييق على تظاهرات الإخوان».
ولفتت إلى أنه «ووفقا للمعلومات أيضا فإن ما يقرب من نحو 50 إرهابيا تمكنوا من النزوح من سيناء خلال فبراير الجاري، ويحاولون حاليا تشكيل مجموعات إرهابية في مدن الدلتا وأنهم يحضرون لتشكيل مجموعة بالقاهرة لاستهداف رجال الأمن وقيادات وزارة الداخلية والمنشآت الأمنية». وأوضحت أن «المجموعات الإرهابية تسعى الى استهداف محطات الكهرباء، علاوة على محطات المياه لخلق أزمة وحالة سخط عام عند المواطنين تجاه الدولة».
الى ذلك، تمكنت أجهزة الأمن المصرية من إحباط محاولة تفجير 7 قنابل يدوية، تم العثور عليها بموقف بنها العمومي، 50 كيلو مترا شمال القاهرة، قرب معسكر قوات الأمن في المدينة.
وفي سيناء، ذكرت مصادر عسكرية، إن عمليات أمنية، ليل أول من أمس، قتلت 10 تكفيريين في قصف لمروحيات الجيش لمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح.
وأعلنت مصادر أمنية أن «الأجهزة تمكنت من رصد اتصالات بين عناصر جهادية خطيرة في داخل سيناء وأخرى خارجها عن طريق مواقع إلكترونية جهادية بشفرات».
وتمكنت الأجهزة الأمنية في الدقهلية من توقيف 2 من العناصر الرئيسة في إعداد وتجهيز السيارات المفخخة التي تستخدم في العمليات الإرهابية، في مدينة المنزلة».
وقالت مصادر قضائية، إن «المعاينة الظاهرية للجثة كشفت أن اصابة بأكثر من 10 طلقات في الرقبة والصدر والبطن، وأنه لم يكن مرتديا القميص الواقي من الرصاص».
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني، إن «مجهولين استهدفا عبدالسلام، حيث أطلقا أعيرة نارية تجاهه حال استقلاله سيارة بميدان القومية بمدينة الزقازيق، ولاذا بالفرار».
وذكر شهود إن «الإرهابيين كانا يستقلان دراجة نارية وأطلقا النار على عبد السلام من سلاح آلي وهو يقف أمام سيارته، ولاذا بالفرار في الشوارع الجانبية لمنزل عبد السلام تجنبا للزحام الشديد، وأنهما كانا ملثمين بكوفيات فلسطينية».
ودان رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي الهجوم، واعتبره بانه «يعكس حالة من الإفلاس من قبل تلك العناصر الإرهابية، ويؤكد أنها اقتربت من مصيرها المحتوم في مواجهتها الخاسرة ضد الدولة بكل مكوناتها «جيشا وشرطة وحكومة وشعبا».
الى ذلك، اكدت مصادر أمنية مصرية مسؤولة، إن «قوات الجيش والشرطة قامت بوضع خطة لتطوير عملياتها لمحاربة الإرهاب، من خلال تخصيص قوات مشتركة من الصاعقة والعمليات الخاصة، مهمتها الانتشار السريع ومحاربة البؤر الإجرامية في عدد من محافظات الدلتا، وغيرها والتي يصعب استخدام الطائرات العسكرية بها لضرب البؤر الإجرامية بسبب الكثافة السكنية».
وأشارت لـ «الراي» إلى أن «الخطة تم وضعها بعد وجود معلومات بتشكيل خلايا إرهابية تضم عناصر من الإخوان ومنتمين لعناصر تكفيرية وأنصار بيت المقدس في عدد من المحافظات، مثل الشرقية والدقهلية والبحيرة، بعدما تمكنوا من النزوح من شمال سيناء إلى هذه المحافظات هربا من ضربات الجيش المتتالية، وأن هذه الخلايا تسعى الى القيام بعمليات اغتيالات مستمرة لعدد من الضباط والمسؤولين الأمنيين، كما حدث في الواقعة الأخيرة، والتي اغتيل خلالها الرائد محمد عيد، أحد ضباط جهاز الأمن الوطني في الشرقية».
وتابعت إنه «وبناء على معلومات رصدتها أجهزة الأمن، فإن التنظيم الدولي للإخوان أعطى أوامره بتشكيل فرق اغتيالات، وأن يكون هذا هو الأسلوب المتبع للتعامل مع الانقلابيين خلال الفترة المقبلة بعد التضييق على تظاهرات الإخوان».
ولفتت إلى أنه «ووفقا للمعلومات أيضا فإن ما يقرب من نحو 50 إرهابيا تمكنوا من النزوح من سيناء خلال فبراير الجاري، ويحاولون حاليا تشكيل مجموعات إرهابية في مدن الدلتا وأنهم يحضرون لتشكيل مجموعة بالقاهرة لاستهداف رجال الأمن وقيادات وزارة الداخلية والمنشآت الأمنية». وأوضحت أن «المجموعات الإرهابية تسعى الى استهداف محطات الكهرباء، علاوة على محطات المياه لخلق أزمة وحالة سخط عام عند المواطنين تجاه الدولة».
الى ذلك، تمكنت أجهزة الأمن المصرية من إحباط محاولة تفجير 7 قنابل يدوية، تم العثور عليها بموقف بنها العمومي، 50 كيلو مترا شمال القاهرة، قرب معسكر قوات الأمن في المدينة.
وفي سيناء، ذكرت مصادر عسكرية، إن عمليات أمنية، ليل أول من أمس، قتلت 10 تكفيريين في قصف لمروحيات الجيش لمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح.
وأعلنت مصادر أمنية أن «الأجهزة تمكنت من رصد اتصالات بين عناصر جهادية خطيرة في داخل سيناء وأخرى خارجها عن طريق مواقع إلكترونية جهادية بشفرات».
وتمكنت الأجهزة الأمنية في الدقهلية من توقيف 2 من العناصر الرئيسة في إعداد وتجهيز السيارات المفخخة التي تستخدم في العمليات الإرهابية، في مدينة المنزلة».