أكد أن «من حق مرسي الترشح لعدم وجود أحكام نهائية»
بجاتو: المجلس العسكري لم يتدخل في إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2012


نفى الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر، المستشار حاتم بجاتو، التي أعلنت فوز الرئيس المعزول محمد مرسي، أي تدخلات للمجلس العسكري الحاكم، في إعلان فوز مرسي، كما نفى طلب المجلس العسكري السابق، بقيادة المشير حسين طنطاوي، إعلان فوز الفريق أحمد شفيق.
وأضاف، في تصريحات هي الأولى من نوعها، منذ إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في العام 2012، أن «قبول اللجنة أوراق الرئيس المعزول رغم اتهامه في قضايا عدة واعتقاله على خلفيتها اجراء قانوني، وأن مرسي لو تقدم حاليا للجنة إدارة الانتخابات فستقبل أوراقه، لأن العبرة بمنع ترشح أي مواطن، هو صدور أحكام نهائية في حقه».
وتابع، إن «ما أثير حول منع إدلاء الأقباط بأصواتهم في إحدى قرى الصعيد ثبت صحته، ما قد يعرض عملية الانتخابات للبطلان، لكن أعداد من تم منعهم من التصويت لم تكن مؤثرة، لذا لم تتخذ لجنة الإشراف على الانتخابات قرارا ببطلان الانتخابات الرئاسية».
من ناحيته، نفى أستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوي، أن «يكون خلايا نائمة تعمل لصالح الإخوان»، وقال إن «جماعة الإخوان مرتبطة بالإرهاب ورفض ما يردده البعض عنه بوصفه طابورا خامسا»، وقال: «من يملك ضدي دليلاً فليقدمه إلى النيابة».
ورفض القيادي في الجماعة الإسلامية فؤاد الدواليبي، الاتهامات الموجهة للتيار الإسلامي، وقال إن «الإرهاب الذي يلصق بالجماعة ليس صحيحا، وأن هدف الجماعة هو الدعوة إلى الإسلام فقط». وأضاف إن «من يشارك في المشهد السياسي على خلفية دينية لا يسعى الى المحافظة على الشريعة الإسلامية، كما يدعي، وإنما هدفه الأساسي هو التواجد في الحياة السياسية».
قضائيا، أحال القضاء الإداري 4 دعاوى قضائية تطالب بسحب الجنسية المصرية من الداعية يوسف القرضاوي، لهجومه على الجيش المصري والشرطة والتحريض عليهما إلى هيئة المفوضين، لإعداد تقرير ورأي فيها، على أن يتم نظرها في 25 مايو المقبل.
وفي الإسكندرية، ذكرت مصادر أمنية، إنه «تم توقيف 2 من المتورطين في إشعال سيارة شرطة بالسيوف وفي حوزتهم مولوتوف على خلفية تظاهرات الجمعة الماضي».
وتمكنت الشرطة من توقيف القيادي في جماعة «الإخوان» وعضو مجلس شعب سابق عن حزب «الحرية والعداله» أحمد جاد الرب محمود، بناء على طلب ضبطه وإحضاره صادر من النيابة على ذمة 4 قضايا تحريض على التظاهر وإحداث الشغب والعنف والقتل.
وأضاف، في تصريحات هي الأولى من نوعها، منذ إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في العام 2012، أن «قبول اللجنة أوراق الرئيس المعزول رغم اتهامه في قضايا عدة واعتقاله على خلفيتها اجراء قانوني، وأن مرسي لو تقدم حاليا للجنة إدارة الانتخابات فستقبل أوراقه، لأن العبرة بمنع ترشح أي مواطن، هو صدور أحكام نهائية في حقه».
وتابع، إن «ما أثير حول منع إدلاء الأقباط بأصواتهم في إحدى قرى الصعيد ثبت صحته، ما قد يعرض عملية الانتخابات للبطلان، لكن أعداد من تم منعهم من التصويت لم تكن مؤثرة، لذا لم تتخذ لجنة الإشراف على الانتخابات قرارا ببطلان الانتخابات الرئاسية».
من ناحيته، نفى أستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوي، أن «يكون خلايا نائمة تعمل لصالح الإخوان»، وقال إن «جماعة الإخوان مرتبطة بالإرهاب ورفض ما يردده البعض عنه بوصفه طابورا خامسا»، وقال: «من يملك ضدي دليلاً فليقدمه إلى النيابة».
ورفض القيادي في الجماعة الإسلامية فؤاد الدواليبي، الاتهامات الموجهة للتيار الإسلامي، وقال إن «الإرهاب الذي يلصق بالجماعة ليس صحيحا، وأن هدف الجماعة هو الدعوة إلى الإسلام فقط». وأضاف إن «من يشارك في المشهد السياسي على خلفية دينية لا يسعى الى المحافظة على الشريعة الإسلامية، كما يدعي، وإنما هدفه الأساسي هو التواجد في الحياة السياسية».
قضائيا، أحال القضاء الإداري 4 دعاوى قضائية تطالب بسحب الجنسية المصرية من الداعية يوسف القرضاوي، لهجومه على الجيش المصري والشرطة والتحريض عليهما إلى هيئة المفوضين، لإعداد تقرير ورأي فيها، على أن يتم نظرها في 25 مايو المقبل.
وفي الإسكندرية، ذكرت مصادر أمنية، إنه «تم توقيف 2 من المتورطين في إشعال سيارة شرطة بالسيوف وفي حوزتهم مولوتوف على خلفية تظاهرات الجمعة الماضي».
وتمكنت الشرطة من توقيف القيادي في جماعة «الإخوان» وعضو مجلس شعب سابق عن حزب «الحرية والعداله» أحمد جاد الرب محمود، بناء على طلب ضبطه وإحضاره صادر من النيابة على ذمة 4 قضايا تحريض على التظاهر وإحداث الشغب والعنف والقتل.