ضمن موسم دار الآثار الإسلامية الثقافي
فالنتينا كولومبو تستعيد زمن ابن بطوطة وابن خلدون

فالنتينا كولومبو


استضافت دار الاثار الاسلامية ضمن برنامجها الثقافي التاسع عشر لهذا العام أستاذة السياسة الجغرافية للعالم الاسلامي بالجامعة الأوروبية في روما البروفيسورة فالنتينا كولومبو، والتى حاضرت عن رؤيتين خاصتين تتعلقان بالعالم الاسلامي في القرن الرابع عشر، ابن خلدون وابن بطوطة في مركزالميدان الثقافي. قدم المحاضرة وأدار حولها الحوار بدر أحمد البعيجان رئيس لجنة أصدقاء الدار.
بداية، قالت: «ولد اثنان من كبار المفكرين الاسلاميين في القرن الرابع عشر - هما الرحالة ابن بطوطة (1304-1369)، والمؤرخ الاسلامي ابن خلدون (1332-1406) وكلاهما ولد في المغرب العربي - أولهما في مدينة طنجة والثاني في تونس. وكتب كل منهما عن العالم الاسلامي. وتناولت كتاباتهما موضوعات وتحليلات تتعلق بهذا العالم من وجهة النظر الشخصية - أولهما (ابن بطوطة) - في رحلاته وابن خلدون في «مقدمته». ولكل منهما رؤيته الذاتية وطريقته الخاصة في تناول شؤون العالم الاسلامي في القرن الرابع عشر».
وأضافت: «واتسمت كتابات ابن بطوطة بالتفاؤل خصوصا في ما يتعلق بوصفه الناس والآثار والتقاليد والتراث، فيما اتسمت كتابات ابن خلدون بشيء من التشاؤم خصوصا وهو يصف صعود وهبوط العالم الاسلامي في ذلك القرن».
وفي ختام المحاضرة، قالت كولومبو: «اذا جمعنا كتابات هذين الكاتبين الكبيرين معا فاننا نحصل على روائع أدبية ليس لها مثيل في القرن الرابع عشر بالذات. كما أن هذه الكتابات يمكنها مساعدة الدارسين على اعادة النظر في التقييم الواقعي والحقيقي للأساليب العصرية في تناول ثقافات وحضارة العالم الاسلامي».
يذكر أن البروفيسورة فالنتينا كولومبو تقوم بتدريس السياسة الجغرافية للعالم الاسلامي بالجامعة الأوروبية في روما. كما وتشغل منصب «زميلة متميزة» في المؤسسة الأوروبية للديموقراطية في بروكسل. وتركز أبحاثها على المفكرين الأحرار في العالم الاسلامي، وعلى النساء المكافحات من أجل الديموقراطية في الشرق الأوسط. وهي المترجمة الايطالية لكثير من أعمال المؤلفين العرب بدءا بالجاحظ حتى نجيب محفوظ، ومن الحمداني (ابوفراس) حتى القباني (نزار)، وهي الآن تقوم بترجمة «مقدمة ابن خلدون» الى الايطالية. ونشرت دراسات عدة عن الاسلام والمفكرين الاسلاميين والحريات المدنية. رؤيتان خاصتان تتعلقان بالعالم الاسلامي في القرن الرابع عشر.
بداية، قالت: «ولد اثنان من كبار المفكرين الاسلاميين في القرن الرابع عشر - هما الرحالة ابن بطوطة (1304-1369)، والمؤرخ الاسلامي ابن خلدون (1332-1406) وكلاهما ولد في المغرب العربي - أولهما في مدينة طنجة والثاني في تونس. وكتب كل منهما عن العالم الاسلامي. وتناولت كتاباتهما موضوعات وتحليلات تتعلق بهذا العالم من وجهة النظر الشخصية - أولهما (ابن بطوطة) - في رحلاته وابن خلدون في «مقدمته». ولكل منهما رؤيته الذاتية وطريقته الخاصة في تناول شؤون العالم الاسلامي في القرن الرابع عشر».
وأضافت: «واتسمت كتابات ابن بطوطة بالتفاؤل خصوصا في ما يتعلق بوصفه الناس والآثار والتقاليد والتراث، فيما اتسمت كتابات ابن خلدون بشيء من التشاؤم خصوصا وهو يصف صعود وهبوط العالم الاسلامي في ذلك القرن».
وفي ختام المحاضرة، قالت كولومبو: «اذا جمعنا كتابات هذين الكاتبين الكبيرين معا فاننا نحصل على روائع أدبية ليس لها مثيل في القرن الرابع عشر بالذات. كما أن هذه الكتابات يمكنها مساعدة الدارسين على اعادة النظر في التقييم الواقعي والحقيقي للأساليب العصرية في تناول ثقافات وحضارة العالم الاسلامي».
يذكر أن البروفيسورة فالنتينا كولومبو تقوم بتدريس السياسة الجغرافية للعالم الاسلامي بالجامعة الأوروبية في روما. كما وتشغل منصب «زميلة متميزة» في المؤسسة الأوروبية للديموقراطية في بروكسل. وتركز أبحاثها على المفكرين الأحرار في العالم الاسلامي، وعلى النساء المكافحات من أجل الديموقراطية في الشرق الأوسط. وهي المترجمة الايطالية لكثير من أعمال المؤلفين العرب بدءا بالجاحظ حتى نجيب محفوظ، ومن الحمداني (ابوفراس) حتى القباني (نزار)، وهي الآن تقوم بترجمة «مقدمة ابن خلدون» الى الايطالية. ونشرت دراسات عدة عن الاسلام والمفكرين الاسلاميين والحريات المدنية. رؤيتان خاصتان تتعلقان بالعالم الاسلامي في القرن الرابع عشر.