مجلس الأمن يبحث فرض عقوبات على يمنيين «يقوضون» الانتقال السياسي

تصغير
تكبير
الامم المتحدة (نيويورك) - رويترز - يدرس مجلس الامن التابع للامم المتحدة مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات على يمنيين يعرقلون أو يقوضون الانتقال السياسي في البلاد وأولئك الذين يرتكبون انتهاكات لحقوق الانسان.

وتشمل العقوبات فرض حظر على السفر وتجميد أصول مملوكة لهؤلاء الاشخاص.


ومررت بريطانيا مشروع القرار على أعضاء مجلس الامن الخمسة عشر ويقضي القرار بانشاء لجنة للعقوبات لمدة عام واحد لتعد قائمة سوداء بهؤلاء الاشخاص والكيانات في اليمن. ولم يذكر مشروع القرار أي شخص بالاسم قد يخضع لهذه العقوبات.

وكان المجلس أبدى من قبل قلقه من تقارير عن تدخل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والنائب السابق للرئيس علي سالم البيض. واتهم مبعوث الامم المتحدة السابق لليمن جمال بن عمر، دوائر مقربة لمصلحة بعرقلة محادثات المصالحة التي تستهدف استكمال اتفاق نقل السلطة الذي سمح بتنحي صالح عن منصبه.

وتعترف المسودة «بان عملية الانتقال تتطلب طي صفحة رئاسة الرئيس علي عبد الله صالح» وتشدد على ان افضل حل هو«عملية انتقالية سلمية وشاملة ومنظمة ويقودها اليمنيون تلبي المطالب والطموحات المشروعة للشعب اليمني».

وقال عدة ديبلوماسيين طلبوا عدم نشر اسمائهم في الشهر الماضي ان كل اعضاء مجلس الامن مستعدون على ما يبدو لبدء العمل في اقامة نظام عقوبات جديد من الامم المتحدة بالنسبة لليمن.

وقال السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين في وقت سابق من الشهر الجاري «من الواضح انه لابد وان يعطي مجلس الامن اشارة الى عدم وجود تراجع عن انجازات الحوار الوطني في اليمن وان مجلس الامن مازال يدعم هذا الانتقال والتغيير الايجابيين».

... ويدين الهجوم «الإرهابي» في مقديشو

نيويورك (الامم المتحدة) - وكالات - دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشدة الهجوم الذي استهدف مقر الحكومة الصومالية في مقديشو، داعياً إلى مواصلة العزم لمحاربة التطرف، كما أعرب مجلس الأمن عن إدانته للهجوم «الإرهابي»، مؤكداً ان «الإرهاب» بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وأصدر الأمين العام، بياناً أعرب فيه عن إدانته بأشد العبارات الهجوم على مقر الحكومة الصومالية في مقديشو. وعبر عن القلق إزاء الهجمات الأخيرة التي ارتكبتها عناصر «حركة الشباب» المتمردة بهدف زعزعة استقرار الصومال، في وقت تُحشد الجهود لاستعادة السلام والتنمية.

ودعا الشعب الصومالي والحكومة إلى مواصلة العزم لمحاربة التطرف، وجدد دعم الأمم المتحدة الثابت للجهود الصومالية الهادفة إلى بناء بلد سلمي ومستقر.

كما أشاد الأمين العام، بقوات الأمن الوطنية الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي لاستجابتهما الفعالة والمهنية لرد المهاجمين.

وأعرب بان عن تعازيه لأسر الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وهزّ انفجار قويّ ناجم عن سيارة مفخّخة المنطقة المجاورة لمقر الحكومة في العاصمة الصومالية مقديشو، وسط تبادل كثيف لإطلاق النار، وأفيد عن نجاة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال نيك كاي، انه لم يصب بأي أذى.

من ناحيته، أصدر مجلس الأمن بياناً عبر فيه عن صدمته وإدانته للهجوم الإرهابي.

وأعرب أعضاء المجلس عن تقديرهم لاستجابة قوات الأمن الحكومية وبعثة الاتحاد الأفريقي، الشجاعة لهذا العمل المروع، وأكدوا ان هذا «الإرهاب» وغيره من الأعمال لن تضعف عزمهم على دعم عملية السلام والمصالحة في الصومال.

وتقدموا بتعازيهم لأسر الضحايا، ولشعب وحكومة الصومال، متمنين العافية السريعة لجميع المصابين في الهجوم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي