عضو لجنة الاحتراف في الاتحاد القاري أكد خلال مداخلة في برنامج «الجماهير» على «الراي» ان ما حدث يدعو للغرابة

المسحل: اتحاد القدم الكويتي لم يطلب مشاركة فريق ثالث في «الملحق الآسيوي»

تصغير
تكبير
أطلق عضو لجنة الاندية المحترفة في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ياسر المسحل من خلال اتصال هاتفي له مع برنامج «الجماهير» مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد ان مشاركة الفرق الكويتية بمقعدين في الملحق الاسيوي كان امرا غريبا جدا كون اللائحة في الاتحاد الاسيوي تسمح لفريق ثالث من الفرق الكويتية من المشاركة في هذا الدور لوجود فريقي الكويت والقادسية اللذين شاركا بصفتهما بطل كأس الاتحاد الاسيوي والآخر وصيف البطولة لكن الاتحاد الكويتي لكرة القدم لم يتقدم بهذا الطلب وكان فريق العربي الكويتي هو الاجدر بهذه المشاركة.

وقال كل من مدير كرة القدم بنادي الكويت عادل عقلة والمدرب الوطني فهد كميل ولاعب نادي القادسية نواف المطيري ان الفرق الكويتية تحتاج الى احتكاك اكثر من خلال المشاركات الخارجية مع فرق قوية لاكتساب الخبرة نظرا للامكانات العالية للفرق الاسيوية التي تشارك في دوري الابطال للاندية الاسيوية.

جاء ذلك خلال استضافتهم في برنامج «الجماهير» الذي يعرض مساء كل يوم جمعة على قناة «الراي» من تقديم محمد جوهر حيات واعداد احمد العنزي ومحلل البرنامج د. صقر الملا.

وقال ياسر المسحل ان الاتحاد الاسيوي في السنوات الاخيرة يسعى الى مواكبة تطور كرة القدم الحديثة وكل سنة يحصل تغيير في الانظمة والمعايير من خلال الاجتماعات الدورية في جميع لجانه بعدها ترسل كتب رسمية لابلاغ جميع الاتحادات التابعة للاتحاد الاسيوي منها تغيير عدد المقاعد، حيث كان في السابق 4 مقاعد على التصنيف الاخير من اجل مشاركة اكبر عدد من الفرق الاسيوية في دوري الابطال اما بالنسبة للضجة التي حصلت في الاعلام الكويتي بعد تغيير نقل مباراة القادسية امام فريق الجيش القطري نظرا لوجود لبس في الموضوع كون الجميع توقع ان التصنيف هو للمنتخبات والحقيقة هو تصنيف الفرق وبذلك فإن فريق الجيش استحق هذه الاستضافة.

واشار المسحل إلى انه متابع جيد لفرق القادسية والكويت من خلال مشاركتهم في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي ووصول الفريقين للمباراة النهائية امر مستحق عن جدارة واستحقاق كونهم الفرق المميزة في هذه البطولة، ومن وجهة نظره لو تأهل الفريقان مباشرة لدوري الابطال لوصلا لدور الـ 16 بكل ثقة كونهما يملكان كل الامكانات لكن الظروف المحلية من ناحية القوانين حرمتهما من هذه المشاركات في السنوات الماضية لكن كلنا تفاؤل بان الفرق الكويتية سوف يكون لها شأن في المستقبل باذن الله.

خسارة غير متوقعة

وأكد مدير كرة القدم بنادي الكويت عادل عقلة ان الخسارة غير المتوقعة امام فريق خيطان بهدفين مقابل هدف الجميع يتحملها كل من الجهاز الإداري والفني وحتى بعض اللاعبين ولا اعتقد ان هناك فريقا يقبل بالخسارة لكنني اعلنها اننا نستحقها حتى لانتهرب من تحمل المسؤولية، لم نقدم المستوى المطلوب لعبنا في الشوط الثاني فقط وباعتقادي ان الفريق في هذه المباراة لم يكن في يومه.

وأكد ان موضوع بقاء المدرب الروماني اوريان أو اقالته هما يعودان لمجلس الادارة كونهم قريبين من اللاعبين سواء في التدريبات ام المباريات الرسمية ويعرفون كل صغيرة وكبيرة بالفريق.

اوضح عقلة ان هذه الخسارة ليست نهاية المطاف ومازال المشوار طويلا، كنا متصدرين بالسابق واليوم الصدارة لنادي القادسية الذي تفوق على فريق الشباب للامانه الفريقان يستحقان هذه المنافسة بعد ان انحصرت بينهما لسنوات طويلة بخصوص الدوري الممتاز ويملكان كل العوامل التي تمكنهما من نيل هذا اللقب.

واشار عقلة الى ان المشكلة الاساسية هي الاعتماد على الـ 14 لاعبا ما سببت الارهاق وتشتيت الاذهان على اغلب لاعبينا لدينا عناصر شبابية كان من المفترض الاعتماد عليهم كون فريق «الرديف» هو ثاني الترتيب ويملك عناصر جيدة.

واستغرب عقلة من الطريقة او الاسباب التي جعلت فريق الكويت حامل لقب كأس الاتحاد الاسيوي يدخل ضمن الفرق في الملحق الاسيوي، وقال هذا اجحاف بحقنا وكانت الامور تدار بمزاجية والفرق الكويتية امثال القادسية والكويت والعربي قادرين على تمثيل الكرة الكويتية في دوري الابطال خير تمثيل اما بخصوص اخفاق فريق الكويت بعد الخسارة في المباراة المصيرية امام فريق لخويا القطري، فاشار عقلة، كنا الافضل واضعنا فرصا مهمة كانت كفيلة في تأهلنا الى دوري الابطال لكن محترفين خذلونا ولم يكونوا في يومهم بهذه المباراة عكس محترفي الفريق القطري الذين عملوا الفارق وكانت لهم الكلمة في هذه المباراة ومدرب لخويا قال لي بالحرف الواحد فريقكم مميز وفاجأني ولديكم المحترف البرازيلي روجيريو الذي اقلقني عندما تصل اليه الكرة وأرغب في ضمة لاكمال المشوار معنا.

الثبات في المستوى

من جانبه، قال المدرب الوطني فهد كميل ان الفرق الكويتية تعاني من الثبات في المستوى لعدم وجود اجواء تساعد على ذلك منها الاحتراف الحقيقي والدليل ان فريقي الكويت والقادسية خسرا مباراتيهما في الشوط الثاني لضعف اللياقة البدنية وانت تواجه فرقا احترافية تتمرن على فترتين صباحية ومسائية وتملك الثقافة الاحترافية عكس لاعبينا الذين لانقلل من شأنهم بل قدموا مباريات قوية وكانوا قريبين من التأهل لكن الاستعجال وعدم التركيز كان له دور في اقصائهم من التأهل للادوار الاخرى.

وذكر كميل ان دوري «فيفاليغ» انحصر بين فريقي الكويت والقادسية وهو امر طبيعي كون المنافسة دائما ماتكون حاضرة بينهما لوجود كل الامكانات التي صنعت الفارق عن بقية الفرق والدوري من قسمين يحتاج الى نفس طويل وتركيز وبدلاء لايقلون اهمية عن اللاعبين الاساسيين.

واشار الى ان فريق الكويت قادر على العودة من جديد على المنافسة واعادة ترتيب بعض اوراقه وما سيحسمها هو مواجهة الفريقين مع بعضهما.

إعادة الثقة

واكد لاعب فريق القادسية نواف المطيري ان الفوز على فريق الشباب وخسارة متصدر الدوري فريق الكويت اعادت لنا الثقة من جديد بعد ان خرجنا من منافسة الملحق الاسيوي بنتيجة لم نكن راضين عنها او حتى نستحقها وفريق خيطان من الفرق المميزة وسبق ان عرقلنا في القسم الاول يمتلك لاعبين محليين مميزين بالاضافة لوجود محترفين اجانب من المغرب جيدين لكن مرحلة الحسم بين فريقي الكويت والقادسية هي عندما يلتقيان مع بعضهما في حال لم يتعثرا في المباريات المقبلة كون هناك فرق مميزة قادرة على صنع المفاجآت والمشوار طويل.

وقال المطيري ان وجوده في المباريات الاخيرة لفريقه على دكة الاحتياط تبقى وجهة نظر الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني محمد ابراهيم الذي يعرف جيدا كيف يوظف اللاعبين داخل الملعب ويشرك اللاعبين وفق الخطة المناسبة وانا متقبل هذا الامر واخدم فريقي في أي وقت ولعب في المباراة النهائية من بطولة كأس ولي العهد وحصلت على جائزة افضل لاعب في هذه المباراة وهي تكفيني وتعطيني الثقة في الوقت نفسه ان اللاعب يحتاج للفرصة ليستغلها، ولاعبونا كلهم فيهم البركة وكل منا يؤازر الآخر في تقديم الافضل ومن العوامل التي تصنع الفارق في الفريق.

واوضح المطيري ان هناك مباريات تستطيع ان تضيع بها اكثر من عشر فرص وبعدها تتمكن من تسجيل الاهداف وانا اخص المباريات المحلية لكن في المباريات المصيرية والحساسة مثل مباراتنا الاخيرة في الملحق الاسيوي امام فريق الجيش القطري لم نستغل الفرص التي اتيحت لنا بالاخص للبرازيلي ميشيل وكنا الافضل في بعض الاوقات في الشوط الاول لكن الهدف الثاني الذي دخل مرمانا احبطنا كثيرا وحاولنا العودة من جديد لكن لم نستطع كون اللياقة البدنية لدى لاعبي الفريق القطري كانت هي الكلمة في هذه المباراة ومحترفوهم كان لهم دور كبير في تحقيق هذا الانتصار ونبارك لهم.

من جانبه، أكد محلل البرنامج د.صقر الملا ان طموح الفرق هو دوري الابطال سواء كانت في اوروبا ام في آسيا او حتى في افريقيا وبذلك علينا ان نتحدث عن المنظومة الاحترافية الشاملة هي غير متوافرة في الرياضة الكويتية، والى متى نحقق النتائج بفضل الروح العالية لدى لاعبينا والكرة اليوم متطورة جدا في العالم ونحن مازلنا نعمل على تحت منظومة دوري الهواة ملاعبنا مليئة بالمواهب تحتاج من يقدرها في منحها كامل حقوقها منها التفرغ الرياضي المهم اليوم لدى كل اللاعبين ويجب ان تكون هناك تحركات جادة لتطبيق الاحتراف الكلي والحقيقي اذ اردنا تحقيق البطولات ولو قسنا المنافسة القوية الشرسة بين ناديي القادسية والكويت لوجود عقليات احترافية في مجالس الادارتين ودعمهم اللامحدود لجميع الفرق وليس كرة القدم فقط.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي